أنباء عن عدم مشاركة بوتفليقة في قمة الدوحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بسبب انشغاله بالدعاية الانتخابية
أنباء عن عدم مشاركة بوتفليقة في قمة الدوحة
كامل الشيرازي من الجزائر: تتداول أنباء شبه مؤكدة أنّ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لن يشارك بنسبة كبيرة في القمة العربي بالدوحة الأسبوع القادم، وتحدثت مراجع جزائرية أنّ التزامات بوتفليقة مع الحملة الدعائية الخاصة بانتخابات الرئاسة، وتطلعه لتنشيط تجمعات جماهيرية كثيرة عبر المحافظات، لن تسمح له بالسفر إلى العاصمة القطرية مثلما كان مبرمجا.
وفي غياب أي تأكيد أو نفي رسمي قبيل أسبوع عن الموعد، أفادت مصادر من محيط جبهة التحرير (حزب الغالبية)، أنّه بسبب الأجندة المزدحمة لبوتفليقة المنشغل بالدعاية الانتخابية عبر المحافظات، فإنّ اتجاها قويا يذهب إلى عدم جدوى (بتر) الرئيس الجزائري لثلاثة أيام من عمر الدعاية الانتخابية من أجل المشاركة في أشغال القمة العربية، رغم حرص الجزائر منذ سنوات طويلة على الحضور باستمرار في سائر القمم العربية الـ20.
ونقلت مصادر محلية على لسان مسؤول كبير أنّ التغيّب المحتمل لبوتفليقة عن اجتماعات 30 و31 من الشهر الجاري، لا ينبغي أن يُفهم على أنّه "زهد" من الجزائر في الرهانات العربية الراهنة أو "شائبة في علاقتها مع الشقيقة قطر"، وجدّد المسؤول المذكور الدفاع عن التزام الجزائر بمواقفها واستعداها لتفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز التشاور على مجمل الأصعدة، تماما مثل تطلعها للارتقاء بعلاقاتها مع دولة قطر.
ويرى مراقبون أنّ خصوصية الدعاية الانتخابية لاقتراع التاسع أبريل/نيسان المقبل، واتسام الحملة بمسحة من الفتور المثير، دفع بوتفليقة الباحث عن نيل أغلبية مقنعة، إلى تكثيف خرجاته الميدانية في حراك يسعى بوتفليقة من ورائه إلى حث مواطنيه على المشاركة وتحفيزهم على مواكبة الموعد السياسي الأهمّ في البلاد هذا العام، حتى يكون للفعل الانتخابي معنى.
وفي انتظار الجديد في الموضوع، لا يُستبعد أن يقوم بوتفليقة بتكليف وزيره للدولة وممثله الشخصي "عبد العزيز بلخادم"، بالإنابة عنه في لقاء الدوحة رفقة وزير الخارجية الجزائري "مراد مدلسي" وممثل الجزائر لدى الجامعة "عبد القادر حجار"، علما أنّ بلخادم واظب على حضور مختلف القمم العربية منذ توليه حقيبة الخارجية في ديسمبر/كانون الأول 1999.
يُشار إلى أنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقبل قبل أيام موفدا قطريا خاصا سلّمه رسالة خطية من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، تضمنت دعوته لحضور مؤتمر القمة العربية الحادي والعشرين وقمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية المقرر عقدهما أواخر الشهر الجاري.
التعليقات
تصويب معلومة
محمود الفاتح -تصحيح لصاحب المقال هو أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يستقبل المبعوث القطري الخاص، وأن الذي استلم الدعوة هو الوزير الأول أحمد أويحي.
بالله عليكم ..
مراد م.ن -التزموا الدقة في العمل الصحفي، في الجزائر ولايات وليس محافظات، أو أقاليم...
تصويب
عمر -صاحب المقال محق في أن بوتفليقة تسلم رسالة خطية من أمير دولة قطر بعد أن استقبله شخصياكما فعل الوزير الأول أحمد أويحيى تماما.. نتمنى فقط أن تكون المعلومات التي تحدث عنها صاحب المقال صحيحة لأن بوتفليقة حريص على عدم التفريط في مواعيد من قبيل القمة العربية تحياتي
القمة أولى
ل.إسماعيل -في رأيي القمة أولى من الحملة الإنتخابية خصاصةا وأن إستطلاعات الرأي العام تشير إلى فوز بوتفليقة وبلا منازع
الجزائر
جزائري -عبد العزيز بوتفليقة في حملة انتخابية مثله مثل المرشحين الآخرين يعني كرسي الرئيس فارغ حاليا ولا يحق للاخوة في قطر توجيه دعوة رسمية له بسبب عدم ممارسته لمقاليد الحكم حليا والجزائر ستحظر ولن تتغيب سواء في شخص رئيس الحكومة أو غيره
بوتفليقة مترشح ورئيس
عمر -بوتفليقة في حملة انتخابية هذا أمر صحيح، لكنه لا يزال رئيسا للجمهورية بقوة القانون حتى نهاية الرئاسيات، وبالتالي له كل الصلاحيات في المشاركة في القمة العربية المقبلة، الرجاء عدم إطلاق أحكام عن جهل بشأن كون بوتفليقة ليس رئيسل حاليا للجزائر.. هو رئيس وفي الوقت ذاته مترشح للرئاسة من جديد.
قمة الدوحة
نصير -بوتفليقة مرشح للرئاسيات و مزال رئيسا وله الحق في المشاركة في القمة