يمنيون منتمون للقاعدة يعترفون بأنهم قاتلوا بالعراق

صنعاء: إعترف ثلاثة يمنيين ضمن مجموعة تضم 16 شخصا يحاكمون في اليمن بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وتنفيذ هجمات، الثلاثاء بانهم عائدون من العراق حيث "شاركوا في الجهاد". واستمتعت المحكمة الى افادات المتهمين الثلاثة حسام العمودي (25 عاما) وخالد باتيس (32 عاما) وراوي حمد الصعيري (22 عاما) واجلت المحاكمة الى الثلاثاء المقبل في 31 اذار/مارس.

وقال العمودي للقاضي محسن علوان أنه قبض عليه في سوريا أثناء عودته من العراق وانه وقع على اعترافاته ومحاضر جمع الاستدلال التي تلاها ممثل المدعي العام في الجلسة "تحت الضغط والإكراه والتهديد". ىكما ذكر العمودي انه اصيب بشظية "عندما كنت أجاهد في العراق" وطالب السلطات بعلاجه.

واكد المتهم انه لا يعلم شيئا عن التهم الموجهة اليه وانه ورفاقه "يتلقون تهديدات بالذبح من قبل قوات الأمن المركزي وسلطات الأمن السياسي اذا تفوهنا باي كلمة". وطالب المحكمة بحمايتهم "كي نقول ما عندنا أمام المحكمة" ما دفع بالقاضي محسن علوان الى الطلب من ممثل المدعي العام بالتحقيق في صحة ما يقوله المتهم.

وتتهم الخلية التي تضم 16 شخصا بينهم اربعة سوريين وسعودي، بالضلوع في 13 هجوما بينها الهجوم على سياح في حضرموت (شرق) في كانون الثاني/يناير 2008 ما اسفر عن مقتل سائحتين بلجيكيتين.

ومن الهجمات ايضا عمليات نسبت الى تنظيم القاعدة خلال 2008 منها الهجوم على السفارة الأميركية في صنعاء في تموز/يوليو بقذائف اخطأت الهدف واصابت مدرسة مجاورة، وعلى مجمع سكني يقطنه خبراء غربيون اضافة الى عملية انتحارية على معسكر الأمن المركزي في مدينة سيئون (شرق) واشتباكات مدينة تريم (شرق) التي قتل فيها القائد العسكري لتنظيم القاعدة حمزة القعيطي.

وبحسب الادعاء، نجح حمزة القعيطي احد الهاربين من معتقل المخابرات اليمني مطلع العام 2005، في تشكيل هذه الخلية في خيمتين نصبتا في صحراء حضرموت. وقال الادعاء العام ان معظم أعضاء هذه الخلية هم على الارجح من العائدين من العراق، الامر الذي يفسر وجود سوريين وسعودي بينهم.