مؤتمر حزب العمل يبحث اليوم مسودة الاتفاق مع نتنياهو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان إيهود براك قد كثف الليلة الفائتة من وتيرة المفاوضات مع نتنياهو بغية التوصل إلى مسودة اتفاق لعرضها على أعضاء المؤتمر اليوم، لضمان تأييدهم له. لكن التوقعات تشير إلى معارضة شديدة، وخصوصا في أوساط ممثلي الحركة الكيبوتسية، واللواء العربي وأوساط اليسار في الحزب، الذين يخشون أن يؤدي الانضمام إلى حكومة نتنياهو إلى القضاء كليا على فرص بناء الحزب واستعادته لمكانته السياسية والحزبية في إسرائيل، من جهة، كما أنهم يرفضون الزج بالحزب في حكومة يمين متطرف لا يكون للعمل فيها أي تأثير. ويرى المراقبون أن قرار براك الأخير بعدم هدم منازل غير قانونية في المستوطنات الإسرائيلية هو إشارة من براك لشركاء نتنياهو من اليمين المتطرف بإمكانية العمل المشترك. يشار في هذا السياق إلى براك، الذي كان انضم إلى حزب العمل في عهد حكومة رابين، قبيل إعلان اتفاق أوسلو، له تحفظات شديدة على أوسلو كما أنه ليس متحمسا لمسار أنابوليس. ويرى براك، أنه بعد أن "رفض" الفلسطينيون تحت قيادة الرئيس ياسر عرفات عروض إسرائيل في محادثات كامب ديفيد ، فإنهم عمليا رفضوا مسار السلام، وهو يرى، على غرار نتنياهو، أنه لا يوجد شريك جدي في الجانب الفلسطيني، قادر على إبرام اتفاقية سلام مع إسرائيل وفرضها على الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن على إسرائيل أن تتجه في الفترة القادمة إلى اعتماد خيار إدارة الصراع مع الفلسطينيين إلى حين بروز قيادة فلسطينية قادرة على فرض إرادتها على الشعب الفلسطيني، والعمل بموازاة ذلك لمواجهة التحديات الأخطر وفي مقدمتها ملف الذرة الإيراني، وحزب الله وسلطة حماس، والاستعداد لخطة اقتصادية تضمن عدم انهيار الاقتصاد الإسرائيلي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو972524754859 -اوسلو اذا ينقصه الاسرى واللاجئين و فلا لاوسلو