أخبار

خطر مهاجمة إنكلترا نوويا بات أكثر واقعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أشرف أبوجلالة من القاهرة: رغم أن فرص بقاء تنظيم القاعدة علي الساحة سيتضاءل خلال السنوات المقبلة، إلا أن تقرير سري قامت باعداده الحكومة البريطانية وسلطت عليه الضوء اليوم صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، كشف عن تزايد احتمالات شن هجوم بالأسلحة الكيماوية أو النووية على الأراضي البريطانية. كما حذر التقرير من أن شن الهجوم بواسطة "القنبلة القذرة" قد بات أمرا ً أكثر واقعية عن أي وقت مضي. وقال التقرير: " تتطلع المنظمات الإرهابية المعاصرة لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية وإشعاعية وكذلك نووية ".

وأضاف :" كما ساهم التطور الحادث في عالم التكنولوجيا بالإضافة لسرقة وتهريب المتفجرات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في جعل هذا التطلع أكثر واقعية أكثر من أي وقت مضي خلال السنوات القليلة الماضية ". وبحسب ما ذكرته الصحيفة الإنكليزية، فإن هذا التقرير الذي حمل عنوان "المسابقة الثانية" هو أول وثيقة سرية تشتمل على صورة مفصلة لتقديرات المسؤولين البريطانيين المتعلقة بمنهاج الإرهاب المستقبلي المحتمل، وكذلك الأسباب الكامنة وراء حدوثه. كما وصف التقرير الطريقة التي يطور من خلالها الإرهابيون في مناطق الصراع متفجرات جديدة، وكذلك الطرق الهجومية ونشر المعلومات بصورة سريعة حول العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الداخلية جاكي سميث سلطت الضوء على الأسباب الكامنة وراء خطر التعرض لهجوم بأسلحة غير تقليدية. وقالت الوزيرة "يمكن للدول الفاشلة والصراع والتكنولوجيا - وفقا للقدرة على استخدام المتفجرات وكذلك القدرة علي تعلم الطريقة التي تعمل من خلالها الأسلحة - أن تساهم في زيادة مشاعر القلق لدينا باعتبارها تهديدا ً، بما في ذلك ما نعرفه عن ما كان يخطط الإرهابيون في السابق لتنفيذه وبما قد يخططون لفعله مستقبلا ً ".

وبحسب التقرير، فإن التهديد الذي بات يهدد بريطانيا قد تضاعف أربعة مرات وشمل القيادة الخاصة بتنظيم القاعدة، وغيرها من الجماعات التي ترتبط بالقاعدة، والشبكات، أو الأفراد الذين يثارون بالأيديولوجية المشابهة لأيديولوجية تنظيم القاعدة المتطرفة، بالإضافة لجماعات منفصلة تسير - على الرغم من ذلك - وفقا لأجندة عمل مشابهة للأجندة الخاصة بالقاعدة. كما قالت الوثيقة أن الضغط الدولي سوف يتسبب علي الأرجح في "كسر" تنظيم أسامة بن لادن، لكنها أكدت في الوقت ذاته على أن الأيديولوجية التي تدفعها، سوف تبقى على التغيرات البنائية للتنظيم. وحذر التقرير أيضا ً من أن " سوف تتمكن المنظمات الإرهابية من الوصول إلي التكنولوجيا الحديثة، وربما تصبح قادرة على على إجراء عمليات أكثر فتكا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحوار
Ahmed -

لماذا لا يتحاور العالم مع من يسمونهم بالارهابين؟ مجرد سؤال. علي الاقل لنعرف ماذا يريدون. لا يمكنهم ان يحكموا العالم وفق رؤيتهم. وليكن الحوار علي أساس كلنا بشر.

الحوار
Ahmed -

لماذا لا يتحاور العالم مع من يسمونهم بالارهابين؟ مجرد سؤال. علي الاقل لنعرف ماذا يريدون. لا يمكنهم ان يحكموا العالم وفق رؤيتهم. وليكن الحوار علي أساس كلنا بشر.