أميركا: خطة لدعم حرب المكسيك على المخدرات

واشنطن: قال البيت الابيض ان الولايات المتحدة انها سترسل تعزيزات الى حدودها مع المكسيك في محاولة لمواجهة جماعات تجارة المخدرات. وخصصت الولايات المتحدة 700 مليون دولار ضمن استراتيجية الرئيس باراك اوباما الجديدة لدعم مكافحة الحكومة المكسيكية لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات والحد من عمليات التهريب على الجانبين. واضاف البيت الابيض في بيان ان "وزارت العدل والامن الداخلي والخزانة ستزيد وجود عناصرها وجهودها" على الحدود المكسيكية.

وستقوم كل من الوكالة الامريكية لمكافحة تهريب المخدرات والمكتب الفدرالي الامريكي للكحول والتبغ والاسلحة النارية بارسال المزيد من العناصر الى المناطق الحدودية، وسيتم انشاء مكتب خاص للشرطة الفدرالية لتنسيق كل الانشطة المتعلقة بالمكسيك.

وتأتي هذه المراجعة للاستراتيجية الامريكية على الحدود المكسيكية عشية الزيارة الرسمية الاولى لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون للمكسيك التي سيزورها ايضا الرئيس باراك اوباما في 16 و17 ابريل/نيسان المقبل.

وقد قتل 8 الاف شخص في المكسيك على مدى العامين الماضيين نتيجة للصراع بين عصابات تجارة المخدرات.

وتستفيد هذه الخطة من الاموال التي خصصها الكونجرس الاميركي لمساعدة المكسيك في حربها ضد تجارة المخدرات. وكجزء من الخطة، ستستقبل حكومة المكسيك 5 طائرات عمودية، وطائرة مراقبة.

وقالت وزيرة الامن القومي الاميركية جانيت نابوليتانو "اعتقد ان حكومة المكسيك لن تسقط". واشارت ان دور اميركا هو المساعدة في الحرب على تجارة المخدرات لانه يعزز المصالح الامنية للولايات المتحدة.

وكانت دراسة صدرت في وقت سابق عن وزارة الخارجية الاميركية قد حذرت من ان تصبح المكسيك دولة فاشلة بسبب عصابات المخدرات.

ورفضت نابوليتانو استبعاد احتمال ارسال قوات الحرس الوطني الى المنطقة الحدودية، مشيرة الى انها ستلتقي بحاكم ولاية تكساس ريك بيري لمناقشة نشر متوقع لهذه القوات.