اوباما: السلام لم يصبح "اكثر سهولة" مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن، وكالات: أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي ستشكل لن تجعل السلام "أكثر سهولة" مع الفلطسينيين مع تأكيده على إلتزامه في محاولة إنهاء نزاع يعود إلى 60 عاما. وردا على سؤال حول الخطر الذي يمثله على السلام وصول زعيم اللكيود في اسرائيل بنيامين نتانياهو (يمين) الذي يعارض قيام دولة فلسطينية، قال اوباما خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض، ان "الامر لن يكون اسهل مما كان عليه ولكن اعتقد انه ايضا امر ضروري".
واوضح اوباما ان الحكومة الاسرائيلية لم تشكل بعد ولا نعرف ماذا ستكون عليه القيادة الفلسطينية في المستقبل. واضاف "لكن ما نعرفه هو ان الوضع القائم لا يطاق". وقال ايضا "من المحتم ان نتقدم نحو حل بدولتين حيث يتمكن الاسرائيليون والفلسطينيون من العيش بسلام جنبا الى جنب في دولتيهم، بسلام وامان".
واوضح انه مع تعيين الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل "ما عنيناه بذلك هو اننا أخذنا القضية على محمل الجد منذ اليوم الاول وسعينا الى دفع الطرفين في اتجاه يعترف بهذا الواقع" محذرا نتانياهو من ان الولايات المتحدة ستمارس ضغطا لصالح قيام دولة فلسطينية ارادت الحكومة الاسرائيلية ذلك ام لم ترد.
وخلافا لسلفه جورج بوش الذي وعد التوصل الى اتفاق حول قيام دولة فلسطينية قبل نهاية 2008، امتنع اوباما عن تحديد اية استحقاقات. وقال "بالنسبة لفاعلية هذه المفاوضات، اعتقد انه يجب ان ننتظر كي نرى". ولكنه دعا الرأي العام الى عدم الاحباط مذكرا بان السلام في ايرلندا الشمالية الذي كان جورج ميتشل احد مهندسيه الرئسيين، بدا صعب التحقيق قبل عشر سنوات.
وتعهد اوباما العمل بنفس "الاصرار" مع ايران بعد ان وجه رسالة تاريخية الى قادة الجمهورية الاسلامية في ايران الاسبوع الماضي. وقال "البعض قالوا انهم (الايرانيون) لم يعلنوا على الفور انهم سيتخلون عن الاسلحة النووية ويوقفون تمويل الارهاب". واضاف "ليس هذا ما كنا نتوقعه. نتوقع حصول تقدم تدريجي على هذه الجبهة".
استراتيجية اميركا في افغانستان تعلن الجمعة
الى ذلك قال مسؤول اميركي ان من المتوقع ان يعلن اوباما يوم الجمعة نتائج المراجعة التي أمرها بها لسياسة الولايات المتحدة بشأن افغانستان. وامتنع المصدر عن تقديم أي تفاصيل عن المراجعة التي تبحث عن سبل جديدة لوقف تصاعد حركة التمرد في افغانستان. وقال اوباما ان الولايات المتحدة لا تحقق انتصارا في افغانستان وأمر الشهر الماضي بنشر 17 ألف جندي اميركي اضافي في البلد الذي يعصف به العنف.
وامتنع يوم الثلاثاء عن التعقيب على نتائج المراجعة. وقال للصحفيين "لا أريد ان اصدر حكما مسبقا على عمل ما زالا جاريا." لكن مسؤولين كبارا في ادارته قدموا الخطوط العامة لتعديلات محتملة في السياسة. واعلنوا تأييدهم لزيادة حجم قوات الامن الافغانية وتحسين التعاون بين دول حلف شمال الاطلسي والحكومة الافغانية وزيادة المساعدات المدنية لبناء المؤسسات والبنية التحتية.
وفي مقابلة مع برنامج (60 دقيقة) اذاعتها القناة التلفزيونية (سي.بي.اس) مساء الاحد قال اوباما ان مهمة الولايات المتحدة في افغانستان ينبغي ان تكون "ضمان ألا تتمكن القاعدة من مهاجمة اراضي الولايات المتحدة والمصالح الاميركية وحلفاءنا."
واضاف قائلا "ومن اجل تحقيق تلك الاولوية فانه ربما تكون هناك مجموعة كاملة من الاشياء التي نحتاج الي عملها. ربما نحتاج الى بناء قدرات اقتصادية في افغانستان. ربما نحتاج الي تحسين جهودنا الدبلوماسية في باكستان." وقال اوباما "ما لا يمكن ان نفعله هو أن نظن أن مقاربة عسكرية في افغانستان ستكون قادرة على حل مشاكلنا. ولذلك فما نبحث عنه هو استراتيجية شاملة." واضاف قائلا "ويجب أن تكون هناك استراتيجية للخروج." وللولايات المتحدة حوالي 38 ألف جندي في افغانستان. ونشرت دول اخرى غالبيتها اعضاء في حلف الاطلسي حوالي 30 ألف جندي.
التعليقات
دولة مخططها نظري
خالد نفاذية -ها هو الرئيس الأميركي أوباما يقر صراحة بصعوبة الحل .. أي أن قيام دولة فلسطينية بات شبه محال الا اذا ما استجدت معجزة الهية وللأسف أن جميع المعجزات زمنها قد انتهى فمنذ ستون عاما والصراع العربي (الفلسطيني) ألاسرائيلي قائم بين شد وجذب بين مؤتمرات ولقاءات ووعود وأماني دولية تارة وبين مهاترات وملاسنات وقمم ودول معتدلة وأخرى متشددة واتهامات وتخوينات عربية من كل طرف للطرف ألأخر تارة أخرى لابل أن المضحك المبكي أنهم يستقتلون حول أحقية القيادة وادارة دفة المفاوضات مع الجانب ألأسرائيلي ولا يسمحون لأحد بالمزايدة على ذلك وياللخيبة ذابت وتبخرت تلك الطموحات والهواجس الحارة في تلك النفوس الجياشة للسلام المزعوم فيالها من صدمة مابعدها صدمة فعناءالمؤتمرات وغبطةالمقررات ولهفة ترسيم الدولة الفلسطينية أفلت وتقلص بصيص نورها عندما طل عليهم الزعيم ألأكبر ليخبرهم بالفاجعة المؤلمة وياليته لم يخبرهم بها فكان من ألأجدر عليك ياسيدي تركهم يمنون النفس بقيام دولة الى جانب الربيبة أسرائيل يولوجون مؤتمر بعد أخر ويوصلون الليل بالنهار كي يصبح الحلم حقيقة فما حصل هو العكس .. فأن كان أوباما لايستطيع أن يكرس لقيام دولتان فمن يستطيع اذن سواه؟؟؟؟؟؟ فلنؤجل الكلام حول قيام الدولة الى مابعد أوباما أو لنتركه الى أجل غير مسمى ونكتفي بدولة مخططها نظري وحسب .