أخبار

العراق يشتري 24 مروحية عسكرية من فرنسا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: وقعت باريس وبغداد اليوم عقدا يشتري العراق بموجبه 24 طائرة هليكوبتر عسكرية طراز اي.سي 635 من انتاج شركة يوروكوبتر وهو اول عقد تسلح بين البلدين منذ عام 1990، كما اعلن وزيرا الدفاع الفرنسي ايرفيه موران والعراقي عبد القادر العبيدي.وذكرت اوساط موران ان قيمة العقد تصل الى 360 مليون يورو.

واضاف المصدر ذاته ان اتفاقا مبدئيا وقع قبل مدة بين العراق وشركة يوروكوبتر حول شراء هذه المروحيات اثناء زيارة قام بها وفد من الشركة قبل حوالى عشرة ايام الى بغداد. لكن لتطبيقه كان يفترض توقيع الوزيرين في باريس.

ويتضمن العقد ايضا شراء ست مروحيات من طراز غازيل على ان يكون التسليم بحلول نهاية العام الحالي.

ووقع الوزيران مذكرة تفاهم ايضا تنص على تنظيم عملية تسليح وتدريب الجيش العراقي، كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري.

يشار الى ان مذكرة التفاهم ليست كالاتفاقات التي تحتاج الى مصادقة البرلمان عليها كما ان العبيدي مخول من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي توقيعها.

كما اتفق الطرفان على فتح ملحقية عسكرية في السفارة الفرنسية في بغداد باسرع وقت ممكن من اجل تعزيز التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين، وفق المسؤول العراقي.

وعقد التسلح هو الاول مع العراق منذ غزو الكويت في 1990 الذي ادى الى تدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة وحلفائها ضد العراق وبينهم فرنسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كهرباء
nazar -

نريد كهرباء اولا ثم ماء نظيف وطرق جديدة وتعليم حديث وكمبيوترات للطلبة وتنظيم المجتمع المدني والاسري ورعاية الارامل واليتامي والمطلقات والقضاء على الفساد الحكومي والرشاوى والمحسوبية وايجاد فرص عمل للعاطلين واخيرا شراء اسلحةلانحتاجها اصلا وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

nazar
ki -

تره العافيه بالتدريج ....هذني كلهن تريدهن و احنا مكتب مال شركة بناء ما نكدر نحميه شلون ترهم هاي. اولويات العراق حاليا امن اولا كهرباء ثانيا ماء ثالثا كلشي غير هاي الشغلات الثلاثه رح ينحط على الشحن

فلاسفة كثيرون
عراقي مسكين -

يا أستاذ نزار .. كيف قررت انك لا تحتاج الى هذه الاسلحة وفي الوقت ذاته تطالب الدولة بحماية الوطن والمواطن من القاعدة وعصاباتها الاجرامية؟؟؟ انعدام الامن هو ما حرم العراق من دخول الشركات الكبرى اليه لاعادة اعمار وتوفير ما طلبته بهذه الطائرات يتحقق الامن .. وبتحقق الأمن يمكن ان يتم توفير ما تطلبه .. وكيف للدولة ان تقضي على الفساد الاداري مثلا اذا لم يكن لها هيبة واجهزة قوية قادرة على الردع؟؟؟

مجرد خطوة
سلام - كندا -

رغم ان الطائرات ليست الحاجة الاساسية للمواطن العراقي الذي يعيش في القرون الوسطى من ناحية الخدمات ، الا ان تآمين الامن و توفير مستلزماته امر ضروري ايضا حيث بينت السنوات الماضية ان العراق يحتاج لقوة ردع عراقية و ليست امريكية لتوفير الامان الذي هو اول مستلزمات البدء بالاعمار.. كما ان تعويد المواطن على احترام النظام و الخوف من المساس بالمصلحة العامة لن يآتي بالشعارات و الخطب الرنانة بل بتوفير مستلزمات حفظ النظام و صيانة المال العام ، لذا يحتاج العراق لتسليح قواته الامنية و العسكرية ثم توفير رواتب مجزية لهم توفر لهم العيش الجيد. بعد ذلك يتم تفعيل عقوبات حاسمة لكل من يرتشي او يبيع امن الوطن لاي جهة اجنبية او داخلية تعمد الى خلخلة الوضع الامني .و هكذا تستمر الخطوات لكل الوظائف .فحينما يحصل الانسان على راتب يصون كرامته و يوفر حاجات اسرته تتقلص لديه الحاجة للرشوة.كما ان تنويع مصادر التسليح و توفير المستلزمات من مناشيء مختلفة يبين وعي و حرص الحكومة على عدم التبعية لاميركا ، اذ ستتحول بهذا السلوك الى دولة صديقة و ليس دولة محتلة .. ان توفير المستلزمات الخدمات بالشكل الصحبح للعراقيين يستلزم سنوات طويلة من العمل لان التآسيس السابق كان تاسيسا احمقا يفتقد لاي تخطيط ( و هذا ليس ذنب الحكومة الحالية) او الحكومات اللاحقة فلقد اورثهم النظام المتخلف السابق تركة ثقيلة من اللاتنظيم حتى لاني اقول : ان توفير الخدمات للمدن العراقية اصعب بكثير جدا من انشاء مدن جديدة و بالطرق الصحيحة...سلام - كندا