قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نطالع على صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان "إسرائيل: سياسة القوة" حول تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة بعد موافقة حزب العمل المشاركة فيها. تقول الجارديان إن شكل الحكومة التي سيشكلها زعيم حزب الليكود بنيامين ناتنياهو قد صار واضحاً بعد أن تمكن زعيم العمل ايهود باراك من الفوز باغلبية بسيطة بموافقة حزبه على الانضمام لها. وتضيف الصحيفة أن المكاسب التي يمكن أن يحققها حزب يسار الوسط (العمل) واضحة جداً لزعيم حزب الليكود اليميني الذي يتذكر كيف تسربت السلطة من بين يديه خلال فترته الأولى كرئيس للوزراء. ويوضح الكاتب فكرته بالقول إنه بوجود العمل ضمن الحكومة يستطيع زعيم الليكود أن يدعي أن إدارته أكثر شمولاً وتمثيلاً للآراء المختلفة داخل إسرائيل وأكثر موثوقية على المستوى الدولي، كما تؤمن له غالبية أكبر. وتمضي الصحيفة للقول إن ما سيحصل عليه حزب العمل في المقابل هو الكثير من القوة لحزب خسر خسارة كبيرة في الانتخابات. وتشرح الصحيفة ما ذهبت إليه بالقول إن خمس حقائب وزارية هي مقابل كبير لحزب لم يستطع الحصول على أكثر من 13 مقعداً في الكينيست الإسرائيلي. ويتساءل الكاتب "لكن القوة لتفعل ماذا؟"، في إشارة إلى الحوار الذي دار داخل حزب العمل حول ما يمكن أن يحققه من الاشتراك في حكومة بقيادة الليكود. وتضيف الصحيفة أن الأكثر يسارية في الحزب طالبوا برفض عرض الليكود لأن حزبهم سيكون "حطام التاريخ" بسبب تلك المشاركة في الحكومة، بينما قال زعيم الحزب ايهود باراك إنه لن يكون "ورقة توت" لستر عورة أي أحد وسيمنح "توازن قوى" لحضور اليمين في الحكومة. وتنقل الصحيفة عن بعض المعارضين لباراك داخل الحزب أنه أربك مصالح الحزب السياسية من أجل مصالحه هو.
حول حرب العراق تنشر صحيفة التايمز تقريراً على شكل سؤال وجواب بمناسبة الإعلان عن إجراء تحقيق في بريطانيا حول حرب العراق وذلك في أعقاب مغادرة معظم القوات البريطانية العاملة في العراق وعودتها في شهر يوليو/ تموز المقبل. ويحاول التقرير الذي يحمل عنوان "الأسئلة التي يجب أن يرد عليها بتحقيق رسمي" طرح بعض الأسئلة التي تدور حول مشاركة بريطانيا في الحرب والإجابة عليها. السؤال الأول حول ما إذا كانت حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قررت المشاركة في الحرب إلى جانب الولايات المتحدة بغض النظر عن الأدلة المخابراتية حول اسلحة الدمار الشامل العراقية، ويجيب عليه التقرير بأن هناك "دليل ظرفي" على أنه بحلول منتصف صيف عام 2002 (قبل عدة أشهر من نشر تقرير أسلحة الدمار الشامل في سبتمبر) حصل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على "الدعم الضمني" من بلير. ويتساءل التقرير إذا ما كانت الحكومة البريطانية قد تبنت فكرة التخلص من صدام وهل كان ذلك الهدف الحقيقي وراء الغزو؟ وتجيب التايمز بالقول إن جاك سترو وزير الخارجية البريطاني في ذلك الوقت نفي أن يكون تغيير النظام هو سبب الغزو.
أول حرب مياه صحيفة الاندبندنت انفردت بتقرير لمراسليها من باكستان اندرو بونكومب وعمر واريش حول التوتر بسبب المياه بين دلهي واسلا اباد. ويقول التقرير إن المياه صارت آخر أسباب التوتر بين البلدين بعد أن اتهم مزارعو وزير اباد الباكستانية الهند بتقليل كمية المياه التي يحملها أحد أكبر الأنهار في شبه القارة الهندية إلى ما يشبه المجرى المائي. ويضيف التقرير أن مجموعة مكونة من أكثر من 20 منظمة تابعة للأمم المتحدة حذرت في مارس/ آذار الحالي من أن العالم ربما يكون بالفعل على حافة أول حرب مياه. ويشير التقرير إلى أن الأزمة في قلب باكستان الزراعي -كما يسميه- ترتبط بنهر شيناب وهو واحد من مجموعة ممرات مائية تمر عبر إقليم البنجاب وتغذيه بالمياه الذائبة المنحدرة من قمم الهملايا. ويقول محمد بابار أحد القرويين في المنطقة وهو يقف وسط حقول الأرز والقمح "كان ري حقولنا يكلفنا ما قيمته 200 روبية من الديزل، لكننا الآن نحتاج إلى ما بين 250 إلى 300 روبية".
في دار الأيتام قالت صحيفة التايمز إن حملة شنت على دار للأيتام في بنجلاديش كشفت عن وجود ما يشتبه في أنه معسكر تدريب لمقاتلين إسلاميين. وذكرت التايمز أن دار الأيتام يديرها شخص برأ من قبل من تهمة المشاركة في تفجير شنه تنظيم القاعدة. وأضافت الصحيفة أن منزل فيصل مصطفى في مدينة مانشستر هو مقر رئاسة جمعية "جرين كرسنت" (الهلال الأخضر) الخيرية التي تدير دار الأيتام في بنجلاديش. وأوضح التقرير أن دار الأيتام تخضع الآن للتحقيق للاشتباه في كونها واجهة لمعسكر تدريب ومصنع سلاح. ونقلت الصحيفة عن الليفتنانت كولونيل منير حقي الذي أشرف على مداهمة دار الأيتام قوله "وجدنا أسلحة خفيفة حوالي 9 إلى 10 قطع، إضافة إلى معدات لصنع أسلحة خفيفة. وتقول الصحيفة إن فيصل مصطفى برأ في فبراير/ شباط 2002 من تهمة التآمر لتنفيذ انفجارات، بينما حكم على مونيل عابدين الذي قبض عليه معه بالسجن 20 عاماً. وقال الكولونيل حقي في تصريحات للتايمز إنه كانت هناك لافتات خضراء تحمل اسم "الهلال الأخضر" وإن السكان المحليين أخبروهم أن هذه جمعية خيرية يمولها رجل يعرفونه باسم "فيصل" وهو مقيم في بريطانيا منذ 25 عاماً