الصحف الإسرائيلية: إسرائيل قصفت موكب شاحنات سلاح إيراني في السودان
إيناس مريح
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
الهند تعقد صفقة مع إسرائيل لحيازة صواريخ صناعة إسرائيلية الصحف الإسرائيلية: إسرائيل قصفت موكب شاحنات سلاح إيراني في السودان إيناس مريح من حيفا: كشفت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الخميس عن قيام السلاح الجوي الإسرائيلي بقصف موكب لشاحنات سودانية كانت تسير شمال غرب مدينة بور في السودان، يشتبه بأنها حملت سلاح إيراني، وذلك في ذروة حرب الرصاص المصبوب على غزة، وأوضحت الصحف الإسرائيلية أن قصف موكب الشاحنات جاء بسبب نقل الموكب سلاحًا إيرانيًا، في محاولة منه لتهريب السلاح إلى غزة من خلال الأنفاق، وفي سياق خبر آخر بالغ الأهمية ورد في صحيفة يديعوت أحرنوت بأن إسرائيل عقدت صفقة أمنية عسكرية مع الهند بشكل سري، وتتيح الصفقة للهند حيازة صواريخ متطورة من صنع إسرائيلي، بقيمة 2 مليار دولار. وفي تفاصيل التقارير المتعلقة في العملية العسكرية الجوية الإسرائيلية ضد موكب شاحنات كان يسير في السودان ذكرت (يديعوت أحرنوت): "قصف سلاح الجو الإسرائيلي خلال حرب الرصاص المصبوب على غزة، موكب شاحنات في السودان، والتي يشتبه في أنها حملت سلاحًا وعتادًا قتاليًا مصدرها من إيران، وكانت الشاحنات في طريقها إلى غزة، والتي كان من المفترض تهريب السلاح الذي تحويه عن طريق صحراء سيناء". وأضافت(يديعوت أحرنوت)أما عن البلاغ الأول فقد نُشر في موقع إخباري سوداني،" سودان تيربيون"، والذي يعمل من باريس، ويشير البلاغ الإعلامي في موقع "سودان ترايون" إلى أن سلاح الجو الأميركي قصف موكب لسبعة عشر شاحنة، في الوقت الذي تواجد المواكب شمال غرب مدينة بور سودان، وقد ذكر الموقع بأنه الحافلات تدمرن بشكل كلي جراء القصف، الأمر الذي أدى للمقتل 39 مواطنًا". وأفادت صحيفة(يديعوت أحرنوت) بأن " مسار التحقيق في عملية القصف تغير بصورة حادة، بحيث نشرت شبكة (سي بي إس) بلاغ يشير إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من قصف موكب الشاحنات في السودان وليس سلاح الجو الإسرائيلي، وذكر الصحفي دافيد مارتين والذي يعتبر من المراسلين الذين يعملون بمصداقية، وتختص غالبية تقاريره في المجال العسكري الأمني في واشنطن، أفاد وفقا لتصريحات من مصادره الخاصة بأن سلاح الجو الإسرائيلي هو من قصف موكب الحافلات وليس سلاح الجو الأميركي". وأكد الصحافي دافيد مارتين وفقا لصحيفة(يديعوت أحرنوت) بأن "إسرائيل قصفت موكب الشاحنات، فور وتلقيها بلاغًا استخباراتيًا يشير إلى أن السلاح الذي خرج من إيران، معد لنقله إلى غزة عن طريق الأنفاق في صحراء سيناء". " فجرت قوة كبيرة جدا شاحنات صغيرة حملت السلاح، لقد دمروا الشحنات بشكل كلي، وتسبب التفجير إلى مقتل سودانيين، إثيوبيين وتسبب بجرح وإصابة العديد"." قال مبروك مبروك سالم وزير سوداني لموقع "سودان ترابيون". وفقا لصحيفة (يديعوت أحرنوت). وتابعت (يديعوت أحرنوت) قائلة: "تسبب تفجير وقصف موكب الشاحنات إلى فضيحة في الحكومة السودانية، والتي توجهت في أعقاب تعرض موكب الشاحنات للتفجير والقصف إلى مصر، وطلبت منها المساعدة في الحصول على معلومات حول حادثة التفجير، قبل أن يقرروا في السودان كيف ستكون ردة الفعل السودانية؟ بحيث تعتبر السودان مصر بأنها حليفة لأميركا في عدة قضايا". وقالت (يديعوت أحرنوت):"تشير التقديرات إلى أن السودان رفضت توجيه أصبع الاتهام صوب إسرائيل، ذلك خشية من وطيس الفضيحة، ومن جانب آخر، لم تعقب أية جهات أميركية أمس على البلاغ الذي تم نشره في شبكة (سي بي اس) والذي يشير إلى أن إسرائيل هي من نفذت الهجوم على أرض السودان" صفقة أمنية عسكرية بين إسرائيل والهند أفادت صحيفة (يديعوت أحرنوت) بأنه تم التوقيع على صفقة بين الهند وإسرائيل بموجبها سيقوم سلاح الجو الهندي بحيازة صواريخ متطورة من صنع إسرائيلي وذكرت الصحيفة:" انجاز نادر للصناعة الجوية الإسرائيلية: فقد تم التوقيع على صفقة بين الهند وإسرائيل، والتي تعتبر من أكبر الصفقات في الصناعة الأمنية الإسرائيلية، وبموجب هذه الصفقة سيزود قسم صناعة سلاح الجو الإسرائيلي صواريخ من طراز (بارك 8) لسلاح الجو الهندي بقيمة 2مليارد". وأفادت (يديعوت أحرنوت) بأنه " تم التوقيع على الصفقة بشكل سري، إلى أن كشفت أمس بعض الصحف الهندية والأميركية تفاصيل الصفقة، ووفقا للنشرات في الصحف، فإن مصنع رافيئيل وهو مصنع أسلحة إسرائيلي ضخم، يعتبر شريكًا في الصفقة، وسيشارك كذلك في صناعة أجزاء من الصواريخ المتطورة". وذكرت (يديعوت أحرنوت) بأن "توقيع الصفقة بين إسرائيل والهند أثار معارضة في ظل التحقيقات المعقدة التي أجرتها جهات فرض القانون في الهند ضد وزراء سابقين في الحكومة الهندية، وضد مجموعة ضباط من الهند شاركوا في عقد صفقة سابقة لحيازة صواريخ إسرائيلية من نوع (بارك)، ومن بين الشخصيات التي تم التحقيق معها كان وزير الدفاع الهندي جورج فرناندو". وأشارت (يديعوت أحرنوت) إلى أنه " ووفقًا لأقوال مكتب التحقيقات المركزي في الهند( سي بي أي)، فقد عقد وزراء وضباط رفيعو المستوى في سلاح البحري الهندي، عقدوا صفقة بطرق غير مقبولة، في حين نشرت بعض الصحف الهندية شبهات بوجود رشاوٍ تتعلق في صفقة صواريخ من نوع(بارك) مع سلاح البحري الهندي". تجربة تطعيم ضد الجمرة الخبيثة أجريت بشكل خاطئ على جنود في الجيش الإسرائيلياهتمت الصحف الإسرائيلية بنشر نتائج تحقيق طبي يتعلق بإجراء تجربة ضد الجمرة الخبيثة في صفوف وحدات الجيش الإسرائيلي، أجريت التجربة تحت اسم المعهد البيولوجي في (نتسيونا) وقسم السلاح الطبي في الجيش الإسرائيلي، وتشير النتائج وفقًا لما ورد في صحيفتي (يديعوت أحرنوت) و( هآرتس) أن تجربة التطعيم أجريت لمقاييس اقتصادية، وبأنه لم تكن بحاجة إلى تجربة الجمرة الخبيثة من خلال الجنود". وذكرت صحيفة (هآرتس) في هذا السياق أن اللجنة الطبية الرسمية في إسرائيل، قررت بأن التجربة التي أجريت باسم المعهد البيولوجي في (نتسيونا) وقسم السلاح الطبي في الجيش الإسرائيلي، والتي نفذت على جنود في الجيش الإسرائيلي، لفحص مدى نجاعة التطعيم ضد مرض الجمرة الخبيثة،" لم تكن لها شرعية من الجانب العلمي". وتابعت (هآرتس) بنقل تصريحات اللجنة الطبية الرسمية بشأن تجربة التطعيم وقالت:" لم تستطع اللجنة معرفة من الذي أصدر التعليمات لإجراء التجربة، ومن أمر بتطوير التطعيم وإنتاجه". وأفادت هآرتس إلى أن الحديث يتعلق بتجربة أجريت في النصف الثاني لسنوات التسعين، وأجريت على 716 جنديًا". وواصلت (هآرتس):" بأن نشر تقرير اللجنة الطبية جاء بعد مرور ثلاثة أشهر على نضال قضائي في محكمة العدل العليا، وقد سُمح اليوم نشر تقرير اللجنة الخاصة التي تضم أطباء قضاة علماء من معهد فايتسمان، والتي قامت بتعيينها نقابة العمال لأجل التحقيق في القضية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البشير
متابع -
والله اريد اشوف وجه الرئيس البشير بعد نشر هذا الخبر ايلاف الرجاء النشر وعدم قطع اجزاء من النص فلا حصانة للمجرمين كما عودتنا ايلاف العمير
ليحيا شجر الغرقد
مصرى صريح -
سنرد بقوة على اسرائيل بسلاح الدعاةالذين يحلمون بالاشجار التى تتكلم وتقول خلفى يهودى فتعال واقتله ماعدا شجر الغرقد اليهودى - اه اه تخرس السنة العرب و يعجزوا عن اى فعل فيتركوه للاشجار او الاحجار لافارق تتكلم الاشجار و تخرس العقول البشرية يا للعار - لو ركز عبد الناصر ومن بعده السادات ومبارك والنميرى وفيصل و خالد وفهد و القذافى و حسين والاسد و ال الصباح وصدام وهم الحكام الذين توفرت لهم فرص الترقى والتقدم ففضلوا التاخر و اقامة الدول الدكتاتورية الدينية بمنطقتنا المنكوبة --لو اتفقوا على قيام دول علمانية ديموقراطية حديثة و تعليم راقى ولم يضيعوا الموارد الهائلة فى الخروب فيما بينهم و انشاء جيوش الدعاة والجامعات الدينية المظلمة و بناء مئات الالاف من مساجد التى تنشر العداوة و الارهاب و التخلف السلفى بدلا من المستشفيات و المدارس والجامعات الحديثة و تمويل الازهر وجماعة الاخوان والقاعدة والجهاد وحماس وحزب الله هل كانت اسرائيل تجرؤ على الضرب بسوريا و لبنان و السودان والعراق وغزة و تسيد اجواء المنطقة بالاقمار الصناعية والتقدم العلمى الهائل وتبيع سلاح بالمليارات للهند وامريكا وفرنسا والارجنتين غير التكنولوجيا الصناعية والزراعية وعلوم الكومبيوتر والاقمار الصناعية والصواريخ الهائلة ؟؟ هذا سؤال موجه للرئيس حسنى مبارك صاحب اكبر قاعدة متعلمة بالمنطقة الذى يتفرغ لنقل السلطة للاخوان المسلمين ليحكموا مصر مع ابنه و ولتسود اسرائيل اكثر بالمنطقة الغبية الشرق اوسخية بالتعاون مع الحكام والشعوب المغفلة - وليحيا شجر الغرقد مادامت باقى الاشحار ميتة العقل والقلب وياكلها سوس التدين والارهاب والتجهيل
لا تخجلوا
خالد -
ان ما قامت به الحكومه السودانيه به صواب من ناحيه ومن ناحيه اخرى هى خاطئه صائبه من ناحيه ضمان طريق لتفدق الاسلحه الى قطاع غزه ةتحملت مخاطر هذة العمل خاصه انها كشفت ان زيارات مشعل كانت بخصوص تمام هذا الصفقه ولكن كان يجب على الاعلام السودانى ان يدرس هذا الموشوع بشفافيه وتوسع اكبر لان هناك شريحه كبيره من المجتمع لاتعلم عن هذه الحادثه وكان يجب ان تعلن الحكومه عن نوع هذه الضربه وتفاصيل اكثر لا ان تستحى ان اسرائيل قامت بقص فوق جو واراض السودان الكبير وشكرا