كلينتون متفائلة على رغم رد الفعل الايراني على خطاب أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مسؤول في حلف الأطلسي يقول ان سفيراً إيرانياً زار مقر الحلف
كلينتون متفائلة على رغم رد الفعل الإيراني على خطاب أوباما
عواصم،وكالات: اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الولايات المتحدة ستواصل مد اليد الى طهران على رغم تحفظ السلطات الإيرانية بعد خطاب الرئيس باراك أوباما. واوضحت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته خلال زيارتها المكسيك، ان الولايات المتحدة توقعت منذ فترة طويلة العقبات حيال إيران لكنها اعربت عن ارتياحها لرد الفعل الايجابي الذي ابداه كثير من الإيرانيين على الرسالة التي وجهها الرئيس أوباما الاسبوع الماضي. واعربت ايضا عن الامل في ان تضطلع إيران بدور بناء في افغانستان.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الاربعاء ان رسالة أوباما الى المسؤولين الإيرانيين غير كافية ووصفها بأنها "كلام معسول". وفي 20 اذار/مارس، قام أوباما بمبادرة تاريخية وخاطب المسؤولين الإيرانيين مباشرة وعرض عليهم تجاوز ثلاثين عاما من العلاقات العدائية في رسالة بثت بمناسبة عيد النورزو. وفي اليوم التالي، طلب المرشد الاعلى في إيران آية الله علي خامنئي من الرئيس الاميركي اقران الاقوال بالافعال. وقال أوباما الثلاثاء انه يتوقع "تقدما مطردا" في العلاقات الثنائية.
واوضحت كلينتون في اليوم الاخير من زيارتها المكسيك "نفعل ما قال الرئيس أوباما اننا سنفعله. اننا نمد اليد الى السلطات الإيرانية والى الشعب الإيراني ايضا وبالاهمية نفسها". واكدت "تتوافر لدينا رؤية حول العقبات الصعبة التي يتعين تجاوزها على المدى القصير مع الإيرانيين، لكننا سنستمر في مد اليد". وكشفت كلينتون "اعتقد ان خطابه (أوباما) احدث تأثيرا ايجابيا جدا، وتلقاه بايجابية بعض الناس في إيران". واوضحت كلينتون ايضا ان لإيران التي ستشارك في المؤتمر حول افغانستان في 31 اذار/مارس في لاهاي، دورا مهما للاضطلاع به. وخلصت الى القول ان "إيران بلد مجاور لافغانستان. ولديها دور للاضطلاع به في المنطقة ونأمل في ان يكون ايجابيا".
مسؤول في حلف الأطلسي يقول إن سفيرا إيرانيا زار مقر الحلف
في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن سفيرا إيرانيا زار مقر الحلف في بروكسيل الاسبوع الماضي وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام الشاه وقيام الجمهورية الاسلامية في إيران في ديسمبر/ كانون أول عام 1979. وقال المسؤول في تصريح له الخميس إن الإيرانيين مهتمون بتعاون محتمل حول افغانستان لمعالجة المشاكل التي تعاني منها إيران وخاصة تدفق اللاجئين الأفغان على اراضيها وتهريب شبكات افغانية للمخدرات لا سيما الهيروين الذي يغزو إيران.
ووصف مسؤول آخر في الحلف هذه الاتصالات بأنها استكشافية دون أن يحدد إن كانت لها علاقة بالمؤتمر الدولي حول افغانستان المقرر عقده في لاهاي خلال الشهر الجاري برعاية الأمم المتحدة والذي سيشارك فيه الحلف ومندوب عن إيران.
لافروف يقول إنه لم يتم بحث إنضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون
على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي، أن قضية توسيع منظمة شنغهاي للتعاون، بما في ذلك انضمام إيران إليها، لم تطرح في لقاء وزراء خارجية المنظمة الذي عقد في دوشنبه الخميس. وتضم منظمة شنغهاي للتعاون روسيا والصين وقازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وتشارك في عمل المنظمة الهند وإيران ومنغوليا وباكستان بصفة مراقب.
وكان من المقرر أن يناقش وزراء خارجية منظمة شنغهاي الخميس لأول مرة إمكانية إعادة النظر في الموراتوريوم على قبول دول جديدة في المنظمة. إلا أن الوزراء اتفقوا على الاقتصار على إعداد آلية للحوار مع الدول التي تود التعاون مع المنظمة.