كاريكاتير أميركي عن غزة يثير غضب جماعات يهودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: شنت جماعات يهودية حملة تنديد ضد رسام بارز بعد رسمه كاريكاتيرا في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، يصور الهجوم الإسرائيلي على غزة، معتبرة أن الرسم يعد دعما لمعاداة السامية. ووصفت رابطة "مكافحة التشهير" اليهودية التي تحارب معاداة السامية منذ أن تأسست في عام 1913، الصورة التي رسمها بات أوليفانت، الحائز على جائزة بوليتزر، بأنها "معادية للسامية بشكل مخيف."
وقال مركز سيمون فيزنتال، الذي يحارب معاداة السامية، ويهدف لتوعية "الناس بشأن المحرقة،" إن "الكاريكاتير يحاكي الدعاية المعادية للسامية إبان الحكم النازي والسوفياتي." ونشرت صحيفة "واشنطن بوست،" الأربعاء الكاريكاتير في الصحيفة وعلى شبكة الإنترنت، ويظهر الرسم غزة على أنها امرأة صغير الحجم، وتحمل طفلا، بينما ينقض عليها رجل بلا رأس يحمل سيفا ويدفع باتجاهها عجلة عليها النجمة السداسية ولها فكين وأسنان مفترسة.
وقالت رابطة "مكافحة التشهير" إن الرسم الكاريكاتيري استخدم طريقة "النازيين في التصوير،" و"وظف نجمة داوود بشكل بغيض." وقال مدير الرابطة أبراهام فوكسمان إن المزج بين نجمة داوود في الرسم والرموز النازية لهو أشد ما يكون "مثالا مرعبا لمعادية للسامية." وأضاف "أن المغزى من رسم إسرائيل رجلا بلا رأس هو القول إن السياسة الإسرائيلية من دون قلب.. في وقت كانت إسرائيل تدافع في حربها عن أرواح الرجال والنساء والأطفال الذين يتعرضون باستمرار لصواريخ حماس."
وأصدر مركز فايزنتال، بينا الأربعاء، تدعو فيه الصحيفة، وغيرها من المواقع الإلكترونية إلى إزالة الرسوم. وقالت متحدثة باسم مؤسسة الصحافة العالمية، والتي توزع أعمال الرسام أوليفانت في بيان انه "مثل أي رسام يستخدم فنه للتعليق على قضايا مهمة.. وما الجدل الذي تثيره رسومه إلا دليل على موهبته الفذة."
التعليقات
الله عليكم
دكتور صلاح احمد حسن -دورة التاريخ ستعود وتشربون من نفس الكأس التى سقيتموها لأهل غزة والعالم يقف متفرجا
أين الكاريكاتير
Sami Hadaf -أين صورة الكاريكاتير يا إيلاف ؟ الرجاء وضع صورة الكاريكاتير أو وضع رابط له مع جزيل الشكر.
محاربة السامية
المقدام -السلام عليكم،نريد نحن العرب ان نعرف من هم الساميين؟ ولماذا لم يعرض الكريكاتير على الصفحة؟لدى اليهود منظمة تحارب بما يسمى السامية وتعرف بالمحرقة اليهودية وتشرح تاريخ الارض الموعودة .... منذ 1913 م .. ونحن اقرب ابادة في غزة نسيناها ... عجبا لنا نحن العرب.