أخبار

العرب يريدون الظهور بموقف موحد ومصر لم تحسم تمثيلها لقمة الدوحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسى يؤكد على ضرورة استثمار قمة الدوحة في حل الخلافات العربية

علامات استفهام حول حضور العاهل المغربي الى الدوحة

المالكي يترأس وفد العراق الى قمة الدوحة

الدوحة، وكالات: يسعى القادة العرب الذي يعقدون قمتهم السنوية العادية الإثنين في الدوحة إلى الظهور بموقف موحد بعد الخلافات المضنية التي عصفت بهم، وذلك من أجل تفعيل طرحهم لمبادرة السلام العربية في وجه صعود اليمين المتشدد في اسرائيل وفي ظل النفوذ المتنامي لايران. وقال نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي في الدوحة ان "المصالحة العربية تحتل مرتبة مهمة على جدول اعمال قمة" الدوحة.

من جانبه اكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على ضرورة استثمار القمة لحل الخلافات العربية وعدم اضاعة المزيد من الوقت، "لأنه كلما زاد الوقت، زادت هوة الخلافات". وقال في مؤتمر صحافي في الدوحة الخميس ردا على سؤال حول ما اذا كانت قمة الدوحة، ستكون قمة الفرصة الأخيرة أمام حل الخلافات العربية، "دعونا نتأمل خيرا، ولا نتأبط شرا، وننتظر أن تحقق قمة الدوحة شيئا مهما في إطار المصالحة العربية، وأن يكون للكل فيها سهم".

ولتحفيز هذه المصالحة، استضاف العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في الحادي عشر من اذار/مارس قمة مصغرة ضمت قادة مصر وسوريا والكويت والسعودية، في ثاني لقاء من نوعه بعد اجتماع عقد على هامش القمة العربية الاقتصادية التي استضافتها الكويت في كانون الثاني/يناير الماضي.

وسمح اللقاءان بعودة الاتصالات بين الرياض والقاهرة من جهة وبين سوريا من جهة، وذلك منذ الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة التي اشتدت على وقعها حدة الانقسامات العربية.
وبينما تدعم السعودية ومصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تدعم سوريا، وكذلك قطر، حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة.

وبموازاة ذلك، عاودت حركتا حماس وفتح التي يتزعمها محمود عباس، محادثاتهما في القاهرة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية. الا ان هذه المحادثات اجلت الى الاول من نيسان/ابريل، بينما كان من المتوقع ان تصل المحادثات الى نتائج ولو اولية قبل قمة الدوحة. واعتبر العاهل السعودي في خطاب القاه امام مجلس الشورى في المملكة قبل ايام ان الخلافات بين الفلسطينيين اخطر من "العدوان" الاسرائيلي.

وفي هذا السياق، ذكر رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية جمال خاشقجي ان "المفاوضات بين الفلسطينيين، برعاية مصر، ستاخذ وقتها". واعتبر ايضا ان "التدخلات السورية والايرانية (في الشؤون الفلسطينية) قد توقفت" مشيرا الى ان "حماس تدافع (حاليا) عن مصالحها الخاصة". واضاف خاشقجي التي تعد اراؤه قريبة من الموقف الرسمي السعودي انه "ليس هناك فيتو عربي ضد حماس، فحماس حركة يجب ادخالها في عملية السلام في الشرق الاوسط والتي وافقت عليها جميع الدول العربية".

وفي الجهة المقابلة تسود لهجة تصالحية ايضا. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقابلة مع قناة الجزيرة هذا الاسبوع "بدون شك سيكون للمصالحة السورية السعودية انعكاسات ايجابية من واقع وزن البلدين في العمل العربي المشترك وعزمهما على ممارسة سياسات ومواقف من شانها تعزيز الاستقرار والامن في المنطقة".

وعن المبادرة العربية للسلام، قال المعلم "هذه المبادرة على الطاولة لكن تفعيلها يحتاج الى قبول اسرائيل بها ويحتاج الى الالتزام بمتطلباتها". وتدعو المبادرة العربية للسلام التي هي في الاساس سعودية، الى سلام عربي شامل مع اسرائيل مقابل انسحاب الدولة العبرية من جميع الاراضي العربية واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية والتوصل الى حل عادل وتفاوضي لمسالة اللاجئين الفلسطينيين.

الا ان توجهات العرب السلمية قد تصبح اكثر تعقيدا مع وصول زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو الذي يعد من الصقور الى السلطة في اسرائيل، فهو يعارض قيام دولة فلسطينية مستقلة. كما من المتوقع ان يخيم طيف ايران الشيعية على القمة، خصوصا ان شكوك الدول العربية ذات الغالبية السنية حيال النفوذ الايراني المنطقة تبدو في تزايد، لاسيما من جهة السعودية ومصر.

وفي الملف السوداني، تلقي امكانية حضور الرئيس السوداني عمر البشير بثقلها على القمة مع العلم ان منظمي القمة اكدوا توجيه دعوة للبشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية على خلفية النزاع في دارفور. واعلن بن حلي في هذا السياق انه "سيكون هناك قرار خاص في ما يتعلق بمذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير".

من ناحيتها نقلت وكالة الانباء القطرية عن مساعد وزير الخارجية القطري سيف مقدم البوعينين قوله ان "هناك مشروع قرار يبحثه الاجتماع حول قرار المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس البشير يؤكد الدعم العربي للسودان".

واضاف ان القرار "سيعرب عن الاسف لعدم تمكن مجلس الامن من استخدام المادة 16 من ميثاق محكمة الجنايات الدولية التي تسمح للمجلس بتأجيل قرارات المحكمة لمدة عام في حال الضرورة (..) مع تأكيد القرار على حصانة رؤساء الدول".

مصر لم تحسم تمثيلها بعد

في سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي الجمعة ان مصر لم تحسم بعد مستوى تمثيلها في القمة العربية، وقال زكي للصحفيين قبل مغادرته القاهرة الى الدوحة حيث ينضم الى وفد مصر الى القمة ان "مصر لم تحسم بعد مستوى تمثيلها فى القمة العربية وسيتم ذلك فى الوقت المناسب" في اشارة الى ان مشاركة الرئيس حسني مبارك ليست مؤكدة .

يذكر ان العلاقات بين مصر وقطر تشهد توترا منذ الحرب الاسرائيلية التي شنتها اسرائيل على غزة ما بين 22 كانون الاول/يناير و18 كانون الثاني/يناير الماضيين. وتأخذ القاهرة على الدوحة ما تعتبره هجوما من قناة الجزيرة الفضائية على مواقف مصر السياسية ونقلها لتصريحات قادة في حماس انتقدوا بشدة رفض القاهرة فتح معبر رفح واعتبروا انها تساهم في حصار قطاع غزة.

وقاطعت مصر مع السعودية القمة التي استضافتها الدوحة في السادس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي واطلقت عليها "قمة غزة الطارئة" والتي حضرها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد و12 من القادة العرب او ممثليهم.

والمح المسؤولون القطريون انذاك الى ان مصر والسعودية تدخلتا من اجل عدم اكتمال النصاب القانوني لهذه القمة التي كانت قطر تأمل في ان تكون قمة عربية طارئة تحت مظلة الجامعة العربية.

وشنت الصحف الحكومية المصرية من جهتها حملة ضد قطر وكبار ومسؤوليها خلال الشهور الثلاثة الاخيرة. وقالت وسائل اعلام عربية، من بينها قناة الجزيرة، ان مصر رفضت حضور امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القمة العربية المصغرة التي استهدفت تمهيد الاجواء لمصالحة عربية والتأمت في الرياض في 11 اذار/مارس الجاري بحضور العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الاسد وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح.

اجتماعات القمة العربية في اطار

ومنذ انشاء الجامعة العربية في 1945 عقد القادة العرب 33 اجتماع قمة بينها 22 قمة عادية وتسع قمم طارئة، الى جانب قمة اقتصادية واحدة. تبنت هذه الاجتماعات اكثر من 300 قرار بعضها لم ينفذ.

- 28/29 ايار/مايو 1946: قمة عربية في انشاص (مصر) بدعوة من الملك فاروق.

دعت الى "وقف الهجرة اليهودية" و"تحقيق استقلال فلسطين وتشكيل حكومة تضمن حقوق جميع سكانها الشرعيين بدون تفريق بين عنصر ومذهب".

اقتصرت على الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية (مصر وسوريا والسعودية واليمن ولبنان والعراق والاردن).

- 13/14 تشرين الثاني/نوفمبر 1956 - بيروت: دعا اليها الرئيس اللبناني كميل شمعون وانتهت ببيان ختامي اكد دعم مصر في مواجهة "العدوان الثلاثي" الذي شنته فرنسا وبريطانيا واسرائيل ردا على اعلان الرئيس المصري جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس.

عبرت عن دعمها لنضال الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي.

- 13/17 كانون الثاني/يناير 1964 - القاهرة: اول قمة عربية عادية تعقد بدعوة من عبد الناصر للبحث في مشروع اسرائيل تحويل مياه نهر الاردن.

قررت انشاء "هيئة خاصة لاستغلال نهر الاردن وروافده" في اطار الجامعة العربية. اعتبرت وجود اسرائيل "خطرا يهدد الامة العربية" وقررت "اقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني" و"انشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية فورا".

قررت ان يعقد القادة العرب اجتماعا دوريا سنويا اعتبارا من آب/اغسطس 1964.

- 09/11 ايلول/سبتمبر 1964 - الاسكندرية (مصر): رحبت بانشاء منظمة التحرير الفلسطينية واعتمدتها "ممثلة للشعب الفلسطيني في تحمل مسؤولية العمل لقضية فلسطين" وخصصت لها مليون جنبه استرليني للعام الاول لغير الشؤون العسكرية، تقدمها الدول الاعضاء.

عبرت عن تأييدها لانشاء جيش التحرير الفلسطيني.

- 13/17 ايلول/سبتمبر 1965 - الدار البيضاء: وافق القادة العرب على طلب منظمة التحرير الفلسطينية انشاء مجلس وطني فلسطيني ووقعوا ميثاق التضامن العربي الذي ينص خصوصا على "تحقيق التضامن في معالجة القضايا العربية وخاصة قضية فلسطين" و"احترام سيادة كل الدول العربية (...) وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

29 آب/اغسطس-01 ايلول/سبتمبر 1967 - الخرطوم: قمة "اللاءات الثلاث". عقدت بعد "نكسة" حزيران/يونيو 1967 وتبنت شعار "لا صلح ولا مفاوضات ولا اعتراف باسرائيل" وقررت "تصفية القواعد الاجنبية في الدول العربية".

23 كانون الاول/ديسمبر 1969 - الرباط: قمة لم تكتمل ولم تصدر بيانا ختاميا وكان هدفها وضع استراتيجية موحدة لمواجهة اسرائيل.

27 ايلول/سبتمبر 1970 - القاهرة: قمة استثنائية في اوج المواجهات بين الاردن والفلسطينيين. قرر الاجتماع الذي قاطعته سوريا والعراق والجزائر والمغرب، تشكيل لجنة رباعية لحل الخلاف وافضت الى مصالحة بين عاهل الاردن الملك حسين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

توفي الرئيس المصري جمال عبد الناصر في اليوم التالي.

26/28 تشرين الثاني/نوفمبر 1973 - الجزائر: اكدت القمة التي عقدت بطلب من سوريا ومصر بعد حرب تشرين الاول/اكتوبر، ضرورة التحرير الكامل لكل الاراضي التي احتلتها اسرائيل في 1967 و"عدم القبول باي وضع من شأنه المساس بسيادة العرب الكاملة على القدس" واكدت انه "لا يجوز لاي طرف عربي التنازل عن الالتزام بقضية القدس".

قررت "الاستمرار في استخدام النفط سلاحا في المعركة (...) وربط رفع حظر تصدير النفط لاي دولة بالتزامها بتأييد القضية العربية العادلة".

26/29 تشرين الاول/اكتوبر 1974 - الرباط: اعتمد القادة العرب منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني واكدوا "حق الشعب الفلسطيني في اقامة السلطة الوطنية المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية (...) على اي ارض فلسطينية يتم تحريرها".

16/18 تشرين الاول /اكتوبر 1976 - الرياض: قمة سداسية للبحث في الحرب الاهلية في لبنان. دعت الى وقف لاطلاق النار وتطبيق "اتفاق القاهرة" وقررت تعزيز قوات الامن العربية لتصبح قوة ردع قوامها ثلاثون الف جندي شكل السوريون غالبيتهم.

شاركت في القمة السعودية وسوريا ومصر ومنظمة التحرير الفلسطينية ولبنان والكويت.

25/26 تشرين الاول/اكتوبر 1976 - القاهرة: صادقت على قرارات قمة الرياض واعادة اعمار لبنان وانشاء صندوق لتمويل قوات الامن العربية في لبنان.

02/05 تشرين الثاني/نوفمبر 1978 - بغداد: رفضت القمة التي عقدت بغياب مصر اتفاقيتي كامب ديفيد معتبرة انهما "تمسان حقوق الشعب الفلسطيني والامة العربية في فلسطين والاراضي العربية المحتلة وتمتا خارج اطار المسؤولية العربية الجماعية".

اكدت التمسك بتطبيق قرارات المقاطعة العربية لاسرائيل وقررت نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة الى تونس.

20/22 تشرين الثاني/نوفمبر 1979 - تونس: قررت تطبيق احكام المقاطعة على اسرائيل ودعم المقاومة الفلسطينية.

25/27 تشرين الثاني/نوفمبر 1980 - عمان: قررت القمة التي قاطعتها سوريا والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية ولبنان، مساندة العراق في حربه مع ايران.

25 تشرين الثاني/نوفمبر 1981 - فاس (المغرب): اقرت مبادرة سلام تنص ضمنا على اعتراف باسرائيل، تقدم بها ولي العهد السعودي الامير فهد بن عبد العزيز.

واستأنفت القمة اعمالها من 06 الى 09 ايلول/سبتمبر 1982 .

07/09 آب/اغسطس 1985 - الدار البيضاء (المغرب): قمة استثنائية تكتفي ببيان ختامي مثقل بالقضايا من الحرب الاهلية في لبنان الى الحرب العراقية الايرانية وضرورة تنقية الاجواء العربية. دانت للمرة الاولى "الارهاب بكل اشكاله وفي مقدمته الارهاب الاسرائيلي".

08/11 تشرين الثاني/نوفمبر 1987 - عمان: قمة استثنائية لمناقشة الحرب بين العراق وايران. قررت "التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في دفاعه المشروع عن اراضيه" و"ادانة استمرار احتلال ايران للاراضي العربية في العراق".

كما دانت "اعمال الشغب" التي يقوم بها الايرانيون خلال التظاهرة ضد المشركين في مكة المكرمة خلال الحج.

07/09 حزيران/يونيو 1988 - الجزائر: قمة استثنائية اكدت دعم الانتفاضة التي اندلعت في كانون الاول/ديسمبر 1987 وطالبت يعقد مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية.

23/26 ايار/مايو 1989 - الدار البيضاء (المغرب): قمة استثنائية شهدت عودة مصر الى الجامعة العربية. عبرت عن دعمها للدولة الفلسطينية التي اعلنها ياسر عرفات في ختام المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في 1988 والعمل على توسيع الاعتراف بها.

28/30 ايار/مايو 1990 - بغداد: قمة استثنائية دانت تكثيف الهجرة اليهودية الى اسرائيل وعبرت عن تضامنها مع العراق في وجه التهديدات والحملات الاعلامية الموجهة ضده.

09/10 آب/اغسطس 1990 - القاهرة: قمة استثنائية بعد اسبوع من الغزو العراقي للكويت في الثاني من آب/اغسطس. دانت "العدوان" العراقي على الكويت وطالبت بانسحاب القوات العراقية واكدت "عدم الاعتراف بضم العراق للكويت".

22/23 حزيران/يونيو 1996 - القاهرة: قمة استثنائية بعد وصول اليمين بقيادة بنيامين نتانياهو الى السلطة في اسرائيل ومصير عملية السلام.

27/28 تشرين الاول/اكتوبر 2000 - القاهرة: قمة استثنائية بعد شهر من اندلاع الانتفاضة الثانية. قررت انشاء صندوق لدعم الانتفاضة يحمل اسم "صندوق انتفاضة القدس" وآخر لحماية المسجد الاقصى (صندوق الاقصى).

27/28 آذار/مارس 2001 - عمان: قمة عادية الاولى منذ عشر سنوات والثالثة عشرة منذ 1964. قررت العمل على تفعيل المقاطعة العربية لاسرائيل والحد من التغلغل الاسرائيلي في العالم العربي.

27/28 آذار/مارس 2002 - بيروت: اقرت مبادرة السلام التي اقترحها ولي العهد السعودي حينذاك الامير عبد الله بن العزيز التي تعرض على اسرائيل انسحاب كامل من الاراضي التي احتلتها في 1967 مقابل سلام شامل وتطبيع في العلاقات مع الدول الاعضاء في الجامعة.

01 آذار/مارس 2003 - شرم الشيخ (مصر): اتفق القادة العرب على "الرفض المطلق" لضرب العراق وضرورة حل الازمة العراقية بالطرق السلمية و"تجنب الحرب" واستكمال تنفيد العراق قرار الامم لمتحدة رقم 1441 (2002).

22/23 ايار/مايو 2004 - تونس: اقر القادة العرب تعهدا "تاريخيا" باطلاق اصلاحات. اكدوا اهمية المبادرة العربية وخارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط ودانت الجدار الفاصل في الضفة الغربية واكدت رفض توطين الفلسطينيين.

22/23 آذار/مارس 2005: اصدرت "اعلان الجزائر" الذي شدد فيه العرب على ضرورة تفعيل مبادرة السلام العربية التي رفضتها اسرائيل في اليوم نفسه.

28/29 آذار/مارس 2006 - الخرطوم: تبنت بيانا لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ورفضت خطة ايهود اولمرت رسم الحدود مع الاراضي الفلسطينية من جانب واحد.

عبرت عن دعمها للسودان في قضية دارفور وقدمت دعما ماليا لقوات الاتحاد الافريقي في دارفور.

28/29 آذار/مارس 2007 - الرياض: قررت القمة مجددا تفعيل مبادرة السلام العربية بعد خمس سنوات من اطلاقها ودعت اسرائيل الى القبول بها.

اكدت دعمها لحكومة الوحدة الفلسطينية التي شكلت قبل ايام بمشاركة فتح وحماس.

28/29 آذار/مارس 2008 - دمشق: انقسام عربي عميق. غاب عن القمة نصف القادة العرب ولا سيما القريبون من الولايات المتحدة الذين اتهموا دمشق بعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.

دعت الى انتخاب رئيس توافقي في لبنان واكدت تمسكها بمبادرة السلام العربية واكدت رفضها لتقسيم العراق، داعية الحكومة الى حل الميليشيات وبناء الجيش.

واضافة الى هذه القمم استضافت الدوحة في 16 كانون الثاني/يناير "قمة غزة الطارئة" التي حضرتها دول "الممانعة" ورفضت "دول الاعتدال" المشاركة فيها وتغيب عنها الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

كما عقدت في الكويت في 19 و20 كانون الثاني/يناير قمة اقتصادية عربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
....
سجل مشرف -

لا يليق ان مصر تحضر تلك القمة ابدا و يكفى ما حدث من قطر ضدها و ضد مبارك