أقباط مصر يتجهون نحو تشكيل تكتلات دولية لأنشطتهم المشتركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أقباط مصر يتجهون نحو تشكيل تكتلات دولية لأنشطتهم المشتركةنبيل شرف الدين من القاهرة: بدا واضحاً خلال الفترة الأخيرة أن المنظمات القبطية العاملة في حقل النشاط الحقوقي، تتجه للتكتلات في ما بينها، وفي هذا السياق، وبعد أن أعلن الناشط القبطي مدحت قلاده المقيم في سويسرا عن تأسيس اتحاد للمنظمات القبطية الأوروبية، فقد أعلن أيضاً الناشط مايكل منير المقيم في الولايات المتحدة، عن تأسيس تكتل جديد باسم "المجلس القبطي الدولي" كمظلة تضم عدداً من المنظمات والنشطاء الحقوقيين الأقباط على مستوى العالم، على قاعدتي الاحترام المتبادل والاستقلالية في كافة سبل العمل وتأكيدا منهم على حتمية وجود هذا الكيان حتى تكون رسالة الاقباط مسموعة ومؤثرة"، كما يقول البيان التأسيسي لهذا الكيان القبطي الجديد .
وفي بيانهم التأسيسي أكد الموقعون عليه أن "هذا المجلس القبطي الدولي قد طال انتظاره منذ فترة طويلة ليوحد الكلمة، ويجمع الشمل كما يرحب المجلس بانضمام كافة المنظمات والنشطاء الاقباط على مستوى العالم فاتحا ذراعيه ليكون فاعلا في هذا المجلس كما ينوه الموقعون على هذا الاعلان بالتزامهم الكامل والتام بما جاء في ميثاق هذا المجلس والذي طرح عليهم وارتضوا ببنوده" .
وفي اتصال هاتفي مع "إيلاف" من محل إقامته في الولايات المتحدة قال الناشط مايكل منير، "إن هذا العمل المشترك استغرق أكثرمن عام ونصف من العمل الدؤوب للم شمل المنظمات والقيادات القبطية في جميع انحاء العالم"، وأكد التضامن والتعاون مع كافة الانشطة القبطية على كل المستويات مع التأكيد على أسس الاحترام والثقة المتبادلتين، وأعلن عن إطلاق هذا الكيان الجديد الذي يحمل اسم "المجلس الدولي القبطي" اعتباراً من 26 آذار (مارس) الحالي .
ومضى البيان التأسيسي قائلاً إن إرادة جميع الموقعين على هذا الميثاق، أفراداً ومنظمات قبطية في مصر والخارج تلاقت في ما بينها على السير قُدماً نحو تفعيل الدور القبطي من النواحي السياسية والحقوقية، من أجل الدفاع عن حقوق الاقباط داخل مصر، فقد التزمت هذه المنظمات والنشطاء بما ورد به من بنود تكفل امكانيات عرض القضية القبطية، والسعي نحو حلها؛ مع الوضع في الاعتبار ان مصرنا الحبيبة هي الوطن الأم لشعب واحد" . قواعد العمل
وأكد الموقعون على هذا الميثاق أنه على الرغم من أن أقباط المهجر يعيشون الآن في عدةِ بلاد ويحملون جنسياتها مع إحتفاظهم بالجنسية المصرية، إلا أن ما يجمعهم هو الوفاء لوطنهم الأم، والعمل على تقدمه ورفاهية كل مواطنيه، ورفعة شأنه بين الدول، وأن كل المنظمات القبطية هي كيانات مدنية تدعو إلى مجتمع مصري حر، ليبرالي، ونظام سياسي ديمقراطي يقوم على الفصل الكامل بين الدين والدولة، وعلى دستور يحترم ويعزز هذا الفصل من خلال إلغاء المادة الثانية من الدستور، لترسيخ مبدأ الدولة المدنية القائمة على المساواة الكاملة بين ابناء الشعب الواحد .
ويتشكل هذا الكيان الجديد من المنظمات الأهلية القبطية العاملة في مجال حقوق الإنسان والنشطاء في هذا المضمار، بهدف التشاور حول القضايا المتعلقة بحقوق الأقباط وما يتصل بها من أمور وخطط وأنشطة والتنسيق بين هذه المنظمات والنشطاء، وذلك بتوزيع الأدوار والتخصصات في هذا المجال.
وأوضح البيان التأسيسي أن هذا المجلس يدار من خلال هيئة إدارية تتكون من خمسة إلى سبعة رؤساء من بين المنظمات الموقعة على الميثاق والملتزمين به، مؤكداً أن هذه اللجنة ليست رئاسية للمنظمات ولا تتدخل في شؤونها، بل يقتصر عملها على التنسيق بين المنظمات المنضوية تحت هذا الميثاق، للعمل معا، ودعم التعاون في ما بينها، وتقوم هذه اللجنة بفض المنازعات في حالة نشوب أي خلاف بين المنظمات القبطية المشاركة، كما تقوم بمتابعة تنفيذ بنود الميثاق والبت في اي مخالفات لمواده .
ويقول مايكل منير إن هذا الميثاق وثيقة إرشادية ذات بعد أخلاقي لكل من يود العمل بروح الفريق، وهو يمثل خطوة لتوحيد صوت وجهود العاملين في الحقل القبطي، وهاديا للعمل المشترك المتناغم، من أجل تحقيق الأهداف العامة بشكل أكثر فعالية" . توجه المنظمات
ويقر الموقعون على ميثاق ذلك التكتل بأن توجه أقباط مصر والخارج في أن يتم علاج القضية القبطية داخل البيت المصري ويسعون إلى ذلك أولاً، لكن هذا لا يلغي حقهم المشروع في اللجوء لكل الطرق المشروعة للوصول إلى الهدف في ظل مبدأ عالمية حقوق الإنسان، والسعي نحو السلام بين الشعوب .
ومع أن البيان التأسيسي يؤكد أن منظمات الأقباط المعنية بحقوق الإنسان في مصر والخارج تحترم رجال الدين، لكنها ترى أن عملهم الروحي ينصرف إلى النواحي الروحية وذلك اعلاء لمبدأ الفصل بين الدين والدولة، كما يؤكد أن كافة المنظمات الموقعة على الميثاق لا تعنيهم الإختلافات الدينية أو المذهبية ، ولا يشاركون في الجدل العقائدي الذي مجاله حوار رجال الدين في ما بينهم أو في المجامع الكنسية المعنية .
ويشدد ميثاق عمل الكيان القبطي الجديد على أحقية كل منظمة في أن تنهج ماتراه مناسبا في طريق العمل ما دام هذا العمل لا يخرج عن روح هذا الميثاق وينصب في خدمة القضية والمصلحة العامة؛ وفي حالة الاختلاف على أي منهج او طريقة عمل، يُرفع الامر إلى اللجنة الإدارية في المجلس لدراسته والبت فيه قبل صدور اي مكاتبات أو بيانات رسمية تتعلق به .
وتعمل المنظمات القبطية الموقعة على الميثاق بالتعاون مع المنظمات المثيلة العاملة في مجال حقوق الإنسان، وخاصة المصرية منها، دعما لمبادئ حقوق الإنسان، وسعيا لكفالتها لكل المواطنين المصريين، ولكل من يلجأ إليها طلبا للعون .
ويلتزم نشطاء الأقباط والعاملون في المنظمات الموقعة على هذا الميثاق بالإحتكام إلى العقل والحكمة قبل نشر أي معلومات قد تسيء إلى القضية القبطية ولهم شخصياً. وفي حالة وقوع خلاف فكري بين أي طرفين في محيط العمل القبطي يحتكم أطراف الخلاف إلى اللجنه الإدارية في المجلس لدراسة الأمر وإجراء الحوار من أجل الوفاق ومواصلة العمل البناء.
التعليقات
100%
The oppressed coptic -What is taken by force , must get back by force too .... We have to get our rights by force , not by law ... Because we ( Egypt )have a lack of democracy and following the rules and laws
المجلس القبطي الدولي
بطرس عبد الملك -أهنئ كل الإخوة أعضاء المجلس راجيا لهم كل التوفيق فى مساعيهم الإنسانية والوطنية نحو سلام مصر ونهضتها المبنيين على المساواة المطلقة بين المصريين بصرف النظر عن الدين أو المذهب أو العرق أو الثقافة .. إلخ.. تاريخ مصر، بل وتاريخ كل الدول، يؤكد بجلاء، على أن تقدم بل وبقاء الدول بحد ذاته لا يتحقق إلا من خلال المشاركة الكاملةمن كل عناصر المجتمع فى إدارة شئون البلاد، دونما إي تمييز سواء كان رسميا او عرفيا، فما بالنا إذا كان هناك إضطهاد فاضح ضد فصيل من هذا المجتمع. أتمنى أن يقوم هذا المجلس بدور قوى وفعال فى التأثير على صناع القرار فى مصر لتغيير مسار سياسة النظام المصري التي دأبت على تجاهل حقوق الأقباط ، بل وعملت على تهميشهم وعزلهم من قطاعات عدبدة مدى أربعون عاما. هذه جريمة تستلزم العمل الجاد والدؤوب على كل المستويات الداخلية والخارجية، كما هو وارد بميثاقكم. سيروا على بركة الله والله معكم والمجد لمصر الوطن والشعب.
مجلس قبطى سياسى
جاك عطاللة -ما ينقص الاقباط رغم مجهودات منظماتههم وافرادهم هو الرؤية السياسية الشاملة وللاسف حتى اليوم لم يبحثوا بجدية بمسالة اقامة جسم سياسى شرعى لهم يعمل كبرلمان يخطط لمستقبلهم فى ظل تسريبات وساطات يقوم بها الدكتور سعد الدين ابراهيم لادماج حركة الاخوان المسلمين الارهابية فى السلطة و اعلان شرعية ملفقة لهمللاسف قرا الاقباط ودرسوا جيدا مانيفستو حزب الاخوان و مبداه المنشور عن عدم السماح للاقباط بتبوأوا اى منصب هام فى الدولة الدينية الاخوانية وكان اعلان نية الاخوان رسميا كفيلا بالبحث الجدى عن تكوين المجلس المركزى السياسى البرلمانى القبطى و التنسيق التام بين كل نشطاء الاقباط سواء المنضوين تحت راية منظمات او من لا يعمل من داخل اى منظمة - المجلس المطلوب يجب ان يكون عقل مفكر ومخطط و منسق و مشارك بالاحداث ووجهه حضارية للاقباط تتبنى مطالبهم وتحملها للمجتمع الدولى وللداخل بالتنسيق مع الليبراليين المسلمين و مؤيدى الدولة المدنية المصرية - والف باء السياسة تقول ان الاقباط يحرثون بالبحر حتى يقيموا هذا الصرح السياسى الهام والفاصل فى بلورة جهادهم ونضالهم السلمى والحقوق انسانى الى غايته بتكوين دولة علمانية ليبرالية ديموقراطية بمصر يتساوى بها الجميع فى الحقوق والواجبات والمواطنة واى اصلاح للاحوال السيئة بمصر يبدا وينتهى باقامة مثل هذه الدولة الحديثة
لا اعتقد
maged -لست ادري بشكل جدي ما هو الظلم الواقع علي مسيحي مصر؟ اريد امثله وما هو رائي تلك المجموعه في مبداء رجل واحد صوت واحد كمبداء ديمقراطيه حره وهل في ظل ديمقراطيه حره يستطيعوا الوصول الي مطالبهم بطريقه سليمه؟ وهل الجمعيه تنظر فقط الظلم الواقع علي المسيحين ؟؟
الاقباط
رستم باشا -الاقباط مازالوا يمارسون دورهم المشبوه والاستقواء بالاجنبي ليكونوا اداه في يد امريكا
برافو مايكل منير
ماجد - القاهرة -مايكل منير حبيب كل الاقباط بس منذ فترة لم نسمع شئ منة عن قضيتنا القبطية العادلة
united coptic
Gus -It''s very good step forward for civilized democratic socity.Congratulations with God blessing.Canada
لسوا الاقباط وحدهم
المصري -من الذي قال ان الاقباط فقط من يحب مصر فالمسلمون ايضا يحبونها ولكن اليس من الواجب ان يكون العمل من اجل مصر من الداخل وليس بالدعوة الي تكريس الانقسام بين شقي الوطن؟
thanks
الف مبروك لاقباط مصر -الف مبروك لاقباط مصر وشكرا لكل المنظمات القبطيه
No point
Joker -There should be a similar organization inside Egypt itself, those outside will be no useful results.
أخشى من بلقنة مصر
ابو مصعب -إن هذه المنظمات القبطية التي تسعى لأن تكون دولية. والتي تتكون من مجموعة تعيش في الخارج. لم تعلن أهدافها إلا مطالبتها بحقوق الإنسان.كأن جميع المواطنون المصريون يتمتعون بكل شيء إلا الأقباط. والقضية على العكس من ذلك .فالأقباط في مصر أفضل من كثير من الناس أولا. لأنهم يمارسون عبادتهم في كنائسهم وموظفون في جميع قطاع الدولة. ولا يضطهدون على أفكارهم وعقائدهم. بخلاف الإخوان المسلمين. فإنهم يدخلون إلى السجون بالجملة مع مصادرة أموالهم. على الرغم من أنهم سالمين مسالمين .أما البند الذي يقلقهم في الدستور المصري.و الذي ينص على أن الشريعة الإسلامية مصدر القوانين فهي معطلة من زمان .ولكني أخشى من هؤلاء بعد استقوائهم بالأجنبي. أن تصبح مصر طوائف مسلحة كلبنان والبلقان والسودان .وحينئذ سيدفعون الثمن غاليا.