أخبار

كاردينال كولونيا يدعو ميركل للإعتذار من البابا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مجلة طبية تتهم البابا بتحريف الحقائق العلمية وتطالبه بسحب تصريحاته عن الواقي الذكري هامبورغ: دعا رئيس أساقفة كولونيا الكاردينال يواخيم مايسنر المستشارة الألمانية انجيلا ميركل (الحزب الديمقراطي المسيحي) الاعتذار من البابا بندكتس السادس عشر .

ونقلت صحيفة بيلد الصادرة في هامبورغ في مقابلة أجرتها مع الكاردينال مايسنر مطالبته المستشارة الاتحادية طلب الصفح من البابا للانتقادات التي وجهتها إليه فيما يتصل برجل الدين ريتشارد وليامسون الذي أنكر المحرقة، وقال "لا يسعني إلا أن أقول أيتها السيدة المستشارة : أظهري حجمك واعتذري" حسب تعبيره.

واعتبر رئيس أساقفة كولونيا أن دواعي طلب الاعتذار تقوم على أساس أن "لهجتها غير موزونة البتة" وأضاف "نما إلى علمي ان كثيراً من الكاثوليك والبروتستانت قد خرجوا من الحزب الديمقراطي المسيحي بعد طلب التوضيح" الذي قدمته المستشارة ميركل .

وشدد مايسنر على أن البابا "لم يعد قط تأهيل أي منكر للمحرقة اليهودية فهو لم يكن يعرف عن تصريحات الأسقف وليامسون كما أن رفع الحرمان الكنسي عن الأخير لا يعد إعادة تأهيل له البتة" على حد قوله .

وعن موقف البابا بندكتس السادس خلال جولته الافريقية من مرض الأيدز، قال كاردينال كولونيا "لا يجب أن نختزل افريقيا في الايدز فأوروبا لم تفعل سوى القليل لمكافحة الفقر هناك" وأضاف "لننظر إلى اوغندا التي لم تشهد أي حملة لترويج استخدامه ومع ذلك لم تصب بوباء الايدز لأن الناس ببساطة آمنوا بالزواج وبقوة المؤسسة الأسرية" حسب تعبيره .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه مسؤوليتكم
ابو مصعب -

يبدو لي أن كاردينال كولونيا رجل طيب .وأن الناس مثل هؤلاء يجب أن توثق معهم العلاقات. وأن تقام معهم الحوارات .لأجل أن يعيدوا النظر في عقائدهم. وذلك بطريقة ودية وبالتي هي أحسن كما قال ربنا (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ).و ذلك بعيدا عن الإعلام والإحراج .فيا علماء الإسلام هذه مسؤوليتكم. يجب أن تبحثوا عن رجال لهذا الدين. كما يبحث الغواصون عن اللؤلؤ في أعماق البحار. ولا تنسوا أن النبي (ص) كان يبحث عن رجال للدعوة الإسلامية. حتى كان يدعو للبعض في غيبتهم بالهداية. فعندما نرى رجلا مثل هذا الكاردينال يشكك في المحرقة اليهودية بكل جرأة. وهي عندهم من أقدس المقدسات. فيجب مساندته لأـنه يبحث عن الحقيقة.