عناصر من الاستخبارات الباكستانية يدعمون طالبان

واشنطن:قال قائد اركان الجيوش الاميركية مايكل مولن في تصريح لشبكة "سي ان ان" ان بعض عناصر الاستخبارات الباكستانية يساعدون عناصر طالبان والقاعدة الذين لجأوا الى المنطقة الحدودية مع افغانستان، مشددا على ان "هذا يجب ان يتغير".

وقال الادميرال مايك مولن ردا على سؤال ان كان عناصر من الاستخبارات الباكستانية يقدمون الدعم لشبكة القاعدة وحلفائها طالبان، "هناك بالطبع مؤشرات ان الامر كذلك". واضاف "في الحقيقة، هذا واحد من الامور التي يجب ان تتغير".

ووجهت اتهامات الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية برفض قطع علاقاتها مع المجموعات الاسلامية والتي تعود الى فترة الحرب الباردة عندما كانت الولايات المتحدة تقدم الدعم للمقاتلين المناهضين للسوفيات في افغانستان.

وبعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، طلبت واشنطن من اسلام اباد قطع العلاقات بين استخباراتها وطالبان والقاعدة، لكن التقارير كانت تشير بشكل متكرر الى ان بعض عناصر الاستخبارات ظلوا على علاقة بالمتطرفين.

ووجهت الهند اتهامات مباشرة للاستخبارات الباكستانية بالتورط في هجمات مومباي التي اوقعت 165 قتيلا في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.

ونفت حكومة باكستان اي صلة بالاسلاميين الذين نفذوا هجمات مومباي او بالقاعدة وحلفائها.وجاءت تصريحات الادميرال مولن بعد اعلان الرئيس اوباما عن استراتيجية جديدة للحرب في افغانستان دعا فيها اسلام اباد الى التصدي للمتمردين الناشطين داخل اراضيها.