الجمهوريون الأميركيون يعدّون لعودة قوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعرب السيناتور الجمهوري، ميتش ماكونيل، زعيم كتلة الحزب في الكونغرس، أن الجمهوريين بات لديهم اليوم "الحماس والطاقة" لتحقيق اختراق سياسي والحصول على الغالبية البرلمانية من جديد بعد الهزائم في عامي 2006 و2008.
وقال ماكونيل إن بين أبرز أسباب خسارة الحزب الانتخابات في الفترة الأخيرة التراجع الكبير في شعبية الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، الذي شبهه النائب الجمهوري بـ"حجر رحى كان معلقاً في أعناقنا." وقال ماكونيل، في حديث للصحفيين: "لقد فقد بوش شعبيته بصورة كبيرة، والآن باتت أمامنا فرصة امتلاك زمام المبادرة وتقديم أفكارنا، وسوف نحقق بعض الفوز."
وذكر ماكونيل أن أفكار الحزب ستظهر من خلال مشاريع القوانين والاقتراحات التي ستقدم بها نوابه خلال الفترة المقبلة، معتبراً أنها ستظهر وجود "خيارات أخرى" أمام الناخبين، كما ستحرج نواب الحزب الديمقراطي الممسك بالأكثرية إن اختاروا التصويت ضدها. وأشار إلى أن هذه الأفكار ستنبع من مقترحات يعمل عليها عدد من مراكز الأبحاث الخاصة بالجمهوريين.
ولم يبد ماكونيل معارضته لوصف البيت الأبيض والحزب الديمقراطي للجمهوريين بأنهم "حزب الرفض" معتبراً أنه لا يفترض بأن يجد المرء حرجاً في رفض "أفكار سيئة" على حد تعبيره.
يذكر أن الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، شهدت تراجع شعبيته إلى حدود غير مسبوقة منذ عقود في الولايات المتحدة، وأدى ذلك، وفق خبراء، إلى تزايد حظوظ الديمقراطيين في العودة للسلطة، ما فتح الباب أمام الانتصار الكبير الذي حققه الرئيس الحالي، باراك أوباما.