أخبار

العراق وأميركا يشرعان بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: شرع العراق وأميركا يوم السبت بتفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي والتي وقعها البلدان نهاية العام الماضي من خلال تشكيل لجنة تنسيق مشتركة للخدمات وتكنولوجيا المعلومات.ورأس الجانب العراقي رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤوليين الفنيين في الوزارات العراقية بينما رأس الوفد الاميركي السفير مارك وول والذي يشغل منصب منسق السفارة الأميركية للتحول الاقتصادي في العراق وعدد من مستشاري السفارة الاميركية. وقال العيساوي للصحفيين بعد اختتام الاجتماع بين الطرفين "ان هذا الاجتماع وهو الاول يأتي ضمن سلسلة اجتماعات لجنة الخدمات وتقنية المعلومات الذي يعقد ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة لتفعيل العمل في الوزارات المعنية وهي الصحة والبيئة النقل الزراعة والكهرباء والبلديات."واضاف ان المرحلة القادمة "ستشهد المزيد من التعاون في مجال الخدمات وتقنية المعلومات بين العراق والولايات المتحدة الاميركية... تم الاتفاق على جداول عملية ومقترحات لتوقيتات زمنية للتقدم بالعمل." وكان البلدان قد وقعا نهاية العام الماضي اتفاقيتين تمثلت الاولى باتفاقية سحب القوات الاميركية وتضمنت جداول زمنية تنتهي في عام 2011 لسحب جميع القوات الاميركية من العراق وسميت بالاتفاقية الامنية بينما سميت الثانية بالاتفاقية الاطارية الاستراتيجية والتي ستمكن العراق من توقيع اتفاقيات ثنائية لتطوير مستوى الخدمات فيه وتكنولوجيا المعلومات.وقال العيساوي "الفترة الماضية حظيت باهتمام العراقيين فيما يتعلق باتفاقية سحب القوات... واليوم نركز على اتفاقية الشراكة للاطار الاستراتيجي الطويلة بين العراق والولايات المتحدة وتاتي هذه الاجتماعات كحلقة من حلقاتها." واضاف ان هذه الاتفاقية "طويلة الامد لا تحكمها جداول زمنية ... لكن الاعمال المنبثقة عنها وضمن اللجان سيكون لها توقيتات زمنية."وقال بيان مشترك صدر عن الجانبين بعد الاجتماع ان الطرفين اتفقا على تشكيل خمس مجموعات عمل للقيام بهذه الجهود "ستنظر في السياسات والخطط والبرامج المرتبطة بتوفير الخدمات للشعب العراقي بما في ذلك قطاعات الكهرباء والخدمات الاساسية والزراعة والمياه والنقل والصحة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات." وتعاني البنى التحتية العراقية ومنذ العام 2003 من تردي كبير وشبه شلل لكثير من المشاريع الخدمية والصناعية نتيجة انعدام اعمال الادامة والصيانه لمعظم المشاريع الخدمية والصناعية.وقال منسق السفارة الاميركية للتحول الاقتصادي في العراق مارك وول ان هذه الاتفاقية ستوفر الفرصة للبلدين للتعاون وتبادل وجهات النظر في القضايا الاستراتيجية العلمية بشكل عام.واضاف ان هذه الاتفاقية ستقوي التعاون العلمي والخدمي بين البلدين في مختلف المجالات وستوفر الفرصة لعدد كبير من الخبراء والفنيين العراقيين للانخراط في دورات تدريبية في الولايات المتحدة لتطوير قدراتهم وخاصة في مجال النقل والزراعة والكهرباء والصحة والخدمات الاخرى المهمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف