أخبار

ورطة جو بايدن بعد شم ابنته لمخدر الكوكايين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير نشرته بعددها الصادر اليوم الاثنين لمراسلها من نيويورك، جيمس بون، عن أن هناك حالة من الصدمة قد خيمت بالأمس علي البيت الأبيض بعد ظهور إدعاءات تتحدث عن أن ابنة جو بايدن - نائب الرئيس الأميركي - قد ظهرت في احدي مقاطع الفيديو المصورة وهي تقوم بشم مخدر الكوكايين.

وقالت الصحيفة أن هذا المقطع يظهر أشلي بايدن، 27 عام، وهي تقوم بشم خيوط من المسحوق المخدر الأبيض خلال احدي الحفلات الخاصة بمنزلها الموجود في مقاطعة ديلوير، إحدى مقاطعات ولاية أوكلاهوما الأميركية التي تقطن بها.

وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلي أن هذا المقطع خرج إلي النور بعد أيام قليلة من إعلان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها تشارك المكسيك في تحمل مسؤولية حروب المخدرات العنيفة في المكسيك.

كما قالت كلينتون خلال توجهها إلي هناك قبل عدة أيام :" تسبب طلبنا النهم علي المخدرات غير الشرعية في زيادة انتشار تجارة المخدرات ". هذا وقد أكدت الصحيفة علي أن هذا المقطع المصور سيصيب بايدن بالارتباك، خاصة ً وأنه يمتنع بصفة شخصية عن شرب الكحوليات والمعروف بمعارضته الصريحة علي المخدرات والذي سبق له أيضا ً أن أطلق مصلح " قيصر المخدرات" في عام 1982 عندما كان يشن حملات لتغليظ الإجراءات ضد المخدرات غير الشرعية.

ومع هذا، فقد أكدت الصحيفة علي أن هذا المقطع من المستبعد أن يكون له أدني تأثير علي وضعيته مع الرئيس أوباما، الذي سبق له وأن اعترف في مذكراته بأنه استعان بالماريجوانا والكوكايين - وليس الهيروين - عندما كان شابا ً صغيرا ً. وقالت صحيفة نيويورك بوست الأميركية أنها شاهدت ما يقرب من 90 ثانية من مدة المقطع الأصلية التي تصل إلي 43 دقيقة، والذي قام شاب من معارف أشلي مجهولي الهوية بعرضه للبيع من خلال أحد المحامين في واشنطن. ويظهر في هذا المقطع، فتاة تشبه في ملامحها ابنة نائب الرئيس وهي تسحب أنبوبة ورقية حمراء من فمها، ثم تنحني فوق أحد المكاتب، وتقوم بإدخال الأنبوبة في أحد فتحتي أنفها وتقوم بشم خيوط من مسحوق لونه أبيض.

بعدها بدأت تلك الفتاة في الوقوف ثم بدأت تتحدث مع أشخاص آخرين في نفس الغرفة بينما كان يقوم فتي شاب - تم التعرف علي هويته بأنه صديقها - وهو يشاهدها من الوراء. وبدا واضحا أن الكاميرا التي صورت هذا المقطع لم تكن مخبأة، فقد تعقبتها في جميع تحركاتها داخل الغرفة. وبرغم أن الحوار لم يكون واضحا ً، إلا أن ممثلين عن البائع أكدوا علي أن تلك الفتاة كانت تتحدث بشكل متكرر عن المخدرات.

هذا وقد أكد موقع "رادرا أونلاين" الخاص بأخبار المشاهير، علي أن أحد مراسليه المستقلين قد شاهد هذا المقطع أيضا ً. وأضافت النيويورك بوست أن البائع كان يرغب في بيع هذا المقطع في الأساس لوسائل الإعلام بـ 2 مليون دولار قبل أن يخفض هذا المبلغ إلي 400 ألف دولار. وقد وضع موقع رادار أونلاين المبلغ المطلوب عند 250 ألف دولار، من أجل شراء هذا المقطع الذي يرجح أنه التقط هذا العام.

وقالت الصحيفة من جانبها أنه في حالة صحة هذا الإدعاء الخطير، فإن أشلي بايدن - العاملة الاجتماعية في ديلوير - لن تكون أول أقرباء احدي المسؤولين الذي يحبطون البيت الأبيض بقضية متعلقة بالكحوليات أو المخدرات. فقد سبق لبيتي فورد، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق غيرالد فورد، وأن عانت من أزمة تناول المشروبات الكحولية وإدمان المسكنات، وبعد تدخل العائلة، تم تأسيس مركز بيتي فورد لعلاج المدمنين. كما سبق لسام جونسون، شقيق الرئيس ليندون جونسون، وأن اعترف في مذكراته بأنه كان مدمنا للكحوليات المسكرة. كما تم اعتقال الأخ غير الشقيق للرئيس أوباما في كينيا الشهر الماضي بتهمة امتلاكه لمخدر الماريجوانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف