أولمرت: لا دولة يهودية بدون حل الدولتين للشعبين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تل ابيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت في خطابه الأخير أمام الكنيست اليوم الاثنين إنه لن تكون هناك دولة يهودية بدون حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وفقا لمبدأ الدولتين للشعبين فيما امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو عن الالتزام بحل الدولتين.
ورأى أولمرت في خطاب خلال جلسة خاصة عقدتها الهيئة العامة للكنيست بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لتوقيع معاهدة السلام مع مصر أنه "لا توجد دولة يهودية من دون أغلبية يهودية صلبة ومضمونة لأجيال قادمة ولا توجد أغلبية في ارض إسرائيل الكاملة المسكونة بملايين الفلسطينيين، والنتيجة واضحة وهي دولتين للشعبين، ولا بديل عن ذلك وبدون فذلكة، إنه رؤيا الدولتين بدعم دولي كبير وهذا ممكن".
وكرر ادعاءه بأنه كان قريب من تحقيق اتفاق سلام مع الفلسطينيين وقال إنه "لو تم منحنا الوقت فإني مقتنع بأنه كان بإمكاننا أن نطرح تسوية متفق عليها لتصادق عليها الحكومة والكنيست والحديث يدور عن تسوية دراماتيكية ومؤلمة لكنها حتمية". وسينهي أولمرت مهام منصبه في رئاسة الحكومة غدا بعد طرح الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو على الكنيست وتنصيبها غدا.
وقال أولمرت مخاطبا نتنياهو "كنا على وشك الدخول في مفاوضات مباشرة مع السوريين وقد حصلت على جميع التفاصيل وسوف تحصل على المزيد والمعطيات بين يديك، قم بمبادرة بشجاعة ولا تخش فالتاريخ سيعترف بفضلك". وكان أولمرت أجرى مفاوضات غير مباشرة مع سورية وبوساطة تركيا لكن الحرب على غزة أوقفتها.
من جانبه واصل نتنياهو في خطابه أمام الكنيست اليوم الامتناع عن الالتزام بحل الدولتين للشعبين وقال إن "الحكومة التي أوشكت على تأليفها ستفعل كل شيء وكل ما باستطاعتها من أجل تحقيق سلام عادل ودائم مع جميع جيراننا وكل العالم العربي". وأضاف أن "كل واحدة من جاراتنا تكون مستعدة فعلا للمضي نحو السلام ستجد يدنا ممدودة نحوها".
وتابع "نحن نحيي اليوم مرور ثلاثة عقود من الهدوء والسكينة (مع مصر)وينبغي الترحيب بهذا التغيير التاريخي من كل قلبنا" وأعرب عن أمله في تحسين العلاقات بين إسرائيل ومصر وأشار إلى أن الرئيس المصري حسني مبارك "مستمر في طريق السلام".
من جانبها قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إن إسرائيل ستتوصل إلى السلام وليس مهما من يكون في رئاسة الوزراء "لأنه ثمة أمور ينبغي أن تحدث لصالح هذا الشعب (الإسرائيلي) ويكاد يكون ليس مهما من الذي يتولى المهمة".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الذي سيستمر في منصبه في حكومة نتنياهو إنه "لأسفنا (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات لم يكن (مثل الرئيس المصري السابق أنور) السادات وحافظ الأسد (الرئيس السوري السابق) لم يكن مثل السادات" الذي حضر إلى إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل".
واضاف باراك "إني مقتنع أنه الآن أيضا ليس متأخرا مع وريثيهما وينبغي ألا نيأس وألا نكل في البحث الدائم عن أي ثغرة لتحقيق السلام".
التعليقات
نتنياهو
عابر السبيل -نتنياهوا حيفاوض حسنى مبارك والمره اللى فاتت ولا عمله اعتبار ورجع رئيس وزاره تانى وله نفس التوجه ولن يجعل اى اعتبار لاى حدلانه يعلم ان الزعماء العرب مجرد ظاهره صوتيهاملهم الاكبر هو البقاء باى سعر وباى ثمن على كراسيهم واولهم محمود عباس .وستبقى المشكله لاحل لها طالما بقيت هذه النوعيه من الحكام وعلى العموم اعمارهم كبيره ولن يستمروا طويلا وستحل المشكله على يد اجيال عربيه شابهحد فاكر بريجنيف كان كهل يحكم الاتحاد السوفيتىتقدمت روسيا سريعا بواحد زى بوتين وميدليديفتخيلوا معى لو كان بريجنيف كابس عليه لدلوقتىللاسف انا عجوز برضه وزعلان انى مش هحضر حل المشكله لانى للاسف من الجيل اللى شال الهم بدرىوالله يرحم ايام الكرامه مع الجوع.......عن ايام الشبع مع ضياع الكرامه
نتنياهو
عابر السبيل -نتنياهوا حيفاوض حسنى مبارك والمره اللى فاتت ولا عمله اعتبار ورجع رئيس وزاره تانى وله نفس التوجه ولن يجعل اى اعتبار لاى حدلانه يعلم ان الزعماء العرب مجرد ظاهره صوتيهاملهم الاكبر هو البقاء باى سعر وباى ثمن على كراسيهم واولهم محمود عباس .وستبقى المشكله لاحل لها طالما بقيت هذه النوعيه من الحكام وعلى العموم اعمارهم كبيره ولن يستمروا طويلا وستحل المشكله على يد اجيال عربيه شابهحد فاكر بريجنيف كان كهل يحكم الاتحاد السوفيتىتقدمت روسيا سريعا بواحد زى بوتين وميدليديفتخيلوا معى لو كان بريجنيف كابس عليه لدلوقتىللاسف انا عجوز برضه وزعلان انى مش هحضر حل المشكله لانى للاسف من الجيل اللى شال الهم بدرىوالله يرحم ايام الكرامه مع الجوع.......عن ايام الشبع مع ضياع الكرامه
السعى نحو السلام
ابو حلموس المصرى -الخطاب الاخير لرئيس الوزراء السابق اولمرت يدعو الى التفائل وتأكيدة لرئيس الوزراء الحالى نتنياهو بأن خيار اقامة الدولتين هو الافضل للدولة اليهودية ويجب علينا فى مصر المحروسة تدعيم هذا الموقف من احد اضلاع مثلث حرب الابادة ضد الفلسطنيين بغزة لانة لا خيار امامنا سوى السعى قدما لاقرار السلام العادل للمشكلة الفلسطينية والقبول بحل الدولتين جنبا الى جنب وكفا قتل وتدمير وسفك لدماء الابرياء زهاء 60 عام لان استخدام القوة العسكرية الباطشة من الجانب الاسرائيلى لن يحقق الامن للدولة العبرية وقد صرح قائدنا مبارك بأن الاحتلال لن يدوم للابد وان حل قضية الفلسطنيين لابد وان تتم عبر مباحثات تؤدى للسلام اما تصريحات نتنياهو الرافضة بحل الدولتين واستبدالها بالحل الاقتصادى فهذا نذير شؤم متطرف ونسأل هل اسرائيل ستظل تحارب جيرانها الى ان تقوم الساعة 60 عام واسرائيل فى حالة حرب وبطش بالقريب والبعيد الا يوجد سقف زمنى لوقف تلك الاستراتيجية الاسرائلية القائمة على استخدام القوة العسكرية لحل منازعتها مع جيرانها فالنتجة لسلام حقيقى افضل