أخبار

الأسد يؤمن بالسلام ويرفض التفاوض على حدود 67

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: استعرض الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع صحيفة New Yorker الأميركية موقف بلاده من مفاوضات السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك أي حلول وسط في ما يتعلق بالأرض، وأن الحوار مع دمشق يجب فصله عن المشاكل الإقليمية.

وذكر الأسد في المقابلة التي أجرها عبر البريد الإلكتروني مع سيمور هورش الصحافي في New Yorker "علينا الانتظار بعض الوقت لرؤية كيف تتطور الأمور وكيف سيتغير الوضع. مازلنا نعتقد أننا نحتاج إلى عقد حوار جدي يأخذنا إلى السلام".

وتم التراسل بين الأسد والصحيفة الأسبوعية بعد انتهاء عملية الرصاص المصبوب التي شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة واستمرت 22 يوما. وكانت رسالة الرئيس السوري رسالة سلام، لكنه أوضح أن إسرائيل تقوم بكل ما هو ممكن لتقويض أفق السلام، على حد تعبيره.

وخلال المقابلة التي نشرت الاثنين، أكد الأسد أن التفاوض بشأن الأرض أمر غير وارد وأن الإسرائيليين يدركون أن السوريين ليست لديهم أي خطط للتفاوض حول حدود عام 1967. غير أنه قال إن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق "حول طبيعة العلاقات بين البلدين، ومسألة المياه، وكافة الأمور الأخرى."

حزب الله وحماس

من جهة أخرى قال الأسد إن عملية السلام يجب أن تفصل عن القضايا الأخرى مثل إيران وتسليح حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، مبديا تأييده لما وصفه بكفاح الجماعتين.

وأضاف الأسد أنه إذا كانت إسرائيل ترغب في مناقشة المشاكل الأساسية في ما يتعلق بالوضع في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة فعليها ألا تضيع الوقت في بحث تزويد حزب الله أو حماس بالسلاح، مشيرا إلى أن أي جهة فيها مقاومة في المنطقة ستحصل على نوع من التسليح، حسب قوله. وأضاف: "إن المسألة بهذه السهولة."

وأردف الأسد قائلا إنهم "إذا أرادوا حل المشكلة مع حزب الله فعليهم التحدث إلى لبنان، وعليهم التحدث إلى حماس بشأن غزة."

وأضاف الأسد أن إيران ليست في أي حال طرفا في عملية السلام، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو بين سوريا وإسرائيل.

رسالة إلى أوباما

وأقر الأسد خلال المقابلة الإلكترونية بأن سوريا ليست بلدا ديموقراطيا، وقال "نحن لا نقول إننا بلد ديموقراطي، لا نقول إننا مثاليون، لكننا نتقدم إلى الأمام."

وقال الأسد إن لديه رسالة إلى الرئيس باراك أوباما مفادها أن لدى سوريا، بصفتها دولة علمانية، والولايات المتحدة عدوا مشتركا يتمثل في القاعدة وما أسماه التطرف الإسلامي. وقال إن إدارة بوش اعتبرت أن المتشددين جماعات ينبغي مطاردتها لتنفيذ المهمة. وتساءل الأسد كيف يمكن التعامل مع فكر راسخ؟ فقال إن هناك عدة طرق مختلفة وأن الجيش ليس أحدها.

هذا وبدا الأسد خلال المقابلة وكأنه يدعو الأميركيين إلى الدخول في حوار مع دمشق دون أي شروط مسبقة. وقال "إننا مسرورون لأن أوباما قال إن تسيير العلاقات الدولية يتم عبر الدبلوماسية وليس الحرب."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صكر افيلح
فلاح سعدون التميمي -

فهؤلاءالحكامل لايعلموشيئ سوى التفنن بطرق دمويه لتثبيت الكراسي لو قتلو الشعب كله فلهم اسوة fبصدام انشائه الله ا لحبل هل الجرار وكذلكه اتمنى ان يكون فيهم واحد شجاع ويجعل القمه القادمه بادارة الشعب العربي ويرون الانسانيه والنهوض السريع كما فعلة شعوب اوربه ودمتم للنهايه السريعه يامذلي الشعوب