ميدفيديف يحدد مسارا لعلاقات أميركية روسية أفضل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأضاف ميدفيديف انه ليس بامكان روسيا ولا الولايات المتحدة ان تتحملا "انحرافا او لا مبالاة" في علاقاتهما. وتدهورت العلاقات بين البلدين العام الماضي وسط خلافات بشأن خطط الولايات المتحدة لنشر درع صاروخية مضادة للصواريخ في وسط اوروبا وبشأن حرب خاضتها روسيا في جورجيا الجمهورية السوفيتية السابقة.
ولا تزال تساور واشنطن شكوك بشأن علاقات روسيا مع ايران بينما تعارض موسكو توجه الولايات المتحدة لتوسعة حلف شمال الاطلسي ومنح عضويته لاوكرانيا وجورجيا. وكتب ميدفيديف يقول "اعتقد ان ازالة مثل هذه العقبات لصالح علاقات جيدة سيكون نافعا لبلدينا."ومن المقرر ان يلتقي ميدفيديف بالرئيس الاميركي باراك اوباما في العاصمة البريطانية لندن يوم الاربعاء خلال قمة مجموعة العشرين. وقال انه مستعد للبدء في اعادة بناء العلاقات من لقائهما الاول. وأضاف ان الخطابات المتبادلة مع أوباما في وقت سابق من العام الجاري اظهرت استعدادا مشتركا لبناء علاقات عملية.وقال ميدفيديف "لكي نبدأ .. يجب ان نتفق على ان التغلب على ارثنا السلبي المشترك ممكن فقط بضمان المساواة والمنفعة المشتركة." وحدد الرئيس الروسي عددا من مناطق التعاون المحتمل من بينها افغانستان التي تخوض فيها قوات تقودها الولايات المتحدة صراعا مع حركة طالبان.وقال انه يتفق مع أوباما على ان نزع السلاح ينبغي ان يكون اولوية فورية. وينتهي العمل بمعاهدة (ستارت) للحد من الاسلحة الاستراتيجية المبرمة عام 1991 في ديسمبر كانون الاول المقبل. وتسببت الخلافات بين موسكو وواشنطن في تجميد العمل على التوصل لاتفاق بديل. وذكر ميدفيديف ايضا انه يمكن لروسيا والولايات المتحدة المساعدة في قيادة الجهود الرامية الى وضع قواعد وضوابط للنظام المالي.وقال "يتوقع العالم ان تتخذ روسيا والولايات المتحدة خطوات نشطة لتوفير مناخ من الثقة وحسن النوايا في السياسة العالمية بدلا من التلكؤ والتقاعس...يجب الا نخفق في الوفاء بهذه التوقعات
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف