أخبار

إختتام قمة العرب- أميركا الجنوبية دون تقديم الدعم للبشير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: اختتمت قمة الدول العربية ودول اميركا الجنوبية اعمالها الثلاثاء من دون تقديم الدعم للرئيس السوداني عمر البشير الملاحق بموجب مذكرة توقيف اصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية، وذلك على الرغم من حضوره القمة.

ونص الاعلان الختامي للقمة التي شاركت فيها 12 دولة من اميركا الجنوبية فضلا عن الاعضاء ال22 في الجامعة العربية، على "الترحيب بمبادرة جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي لحل ازمة دارفور والاعراب عن التاييد للجنة دارفور" التي تراسها قطر مع الجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الافريقي.

ولم يتضمن "اعلان الدوحة" الصادر عن القمة التي استمرت يوما واحدا اي اشارة الى البشير او الى اجراءات المحكمة الجنائية الدولية ضده على خلفية النزاع في دارفور.

وتضمن بيان القمة التي شارك فيها ثمانية رؤساء من اميركا الجنوبية، "دعوة كافة الفصائل السودانية الى التجاوب الايجابي مع المبادرة لضمان نجاحها".

وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في الرابع من اذار/مارس مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور الاقليم الواقع غرب السودان ويشهد حربا اهلية منذ ست سنوات.

الا ان اعلان قمة الدوحة دعا الى "حل عاجل للازمة في دارفور والتشديد على اولوية بناء السلام" والى "احترام حقوق الانسان في دارفور ودعوة جميع الاطراف للتعاون مع المجتمع الدولي من اجل التاكيد على احترام القانون الانساني الدولي".

وكانت القمة العربية التي عقدت في الدوحة عشية انعقاد القمة مع دول اميركا الجنوبية، اختتمت بموقف قوي الى جانب البشير، حيث اكد القادة العرب على رفض الاجراءات القضائية الدولية بحق البشير.

والرئيس السوداني الذي حضر القمة العربية، بقي في الدوحة وحضر قمة العرب مع دول اميركا الجنوبية.

لكنه وان فشل في الحصول على دعم المجموعة الاميركية الجنوبية، فهو يمكنه الاعتماد على اصدقاء في المجموعة.

فقد دان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في وقت سابق الثلاثاء مذكرة التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني، معتبرا انها "ترهيب قضائي وقلة احترام لشعوب العالم الثالث".

الى ذلك، وفي موقف جماعي قوي ضد الدولة العبرية، دانت الدول الاميركية الجنوبية ال12 المشاركة في القمة الحرب الاسرائيلية في غزة في نهاية 2008 ومطلع 2009، ودعت الى سلام عادل وشامل والى قيام الدولة الفلسطينية.

ونص البيان الختامي للقمة على "شجب العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة والتي نتج عنها الاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية وكذلك المؤسسات الخاصة والعامة".

كما دعا "اعلان الدوحة" الصادر عن القمة الى "الفتح الفوري لكافة المعابر بين غزة واسرائيل ورفع الحصار".

وبالنسبة للعملية السلمية، جدد القادة المشاركون "التاكيد على الحاجة الى سلام عادل وشامل .. والى انشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على اساس حدود 1967 تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل، وانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي العربية المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 بما في ذلك الجولان السوري المحتل وما تبقى من الاراضي اللبنانية".

ودعا البيان الى "ازالة المستوطنات ومن ضمنها مستوطنات القدس الشرقية".

واكد القادة ايضا على "الحاجة الى احترام وحدة وحرية وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدحل في شؤونه الداخلية" والى "اخلاء المنطقة برمتها من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل الاخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف