خطف سائح هولندي وزوجته قرب صنعاء

صنعاء: خطف مسلحون ينتمون الى احدى القبائل اليمنية سائحين هولنديين، هما رجل وامرأته، الثلاثاء في احدى ضواحي العاصمة صنعاء واقتادوهما الى منطقة قبلية يصعب الوصول اليها، كما اعلن محافظ صنعاء.وقال المحافظ نعمان احمد دويد للصحافيين ان السائحين اقتيدا الى منطقة تدعى آل سراج في قلب منطقة قبيلة بني ضبيان، على بعد 90 كلم جنوب غرب صنعاء. واضاف انه "تم اتخاذ اجراءات امنية عاجلة كفيلة بالمحافظة على حياة السائحين الهولنديين والافراج عنهما".وفي لاهاي اكدت وزارة الخارجية الهولندية تعرض اثنين من الرعايا الهولنديين للخطف في اليمن، ممتنعة عن اعطاء مزيد من المعلومات "لدواع امنية". وقال المتحدث باسم الوزارة هربرت برينكمان لوكالة فرانس برس "لا يمكننا الادلاء بمزيد من المعلومات عن الهولنديين المختطفين في اليمن لدواع امنية، وهي دواع نوليها الاولوية".وكانت مصادر قبلية ورسمية اعلنت لوكالة فرانس برس خطف مواطنين اوروبيين لم تحدد هويتهما، مشيرة الى ان الخاطفين اقتادوهما الى منطقة يصعب الوصول اليها وتعتبر احد معاقل قبيلة بني ضبيان. واضافت المصادر ان الخاطفين يسعون على ما يبدو الى الضغط على السلطات من اجل الافراج عن اثنين من ابناء القبيلة تعتقلهما الشرطة.واكد مصدر مقرب من قبيلة بني ضبيان هذه المعلومات، مؤكدا ان الخاطفين يسعون الى الافراج عن اثنين من ابناء القبيلة تعتقلهما الشرطة بتهمة خطف اجانب. ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف اجانب على يد قبائل تريد ان تحقق الحكومة مطالب لها. وقد خطفت هذه القبائل اكثر من مئتي اجنبي في السنوات ال15الاخيرة.وغالبا ما يتم تحقيق مطالب الخاطفين ما يؤدي الى الافراج عن الرهائن دون تعرضهم للاذى، لكن سجل في كانون الثاني/يناير 1998 مقتل ثلاثة رهائن بريطانيين واسترالي واحد لدى محاولة القوى الامنية تحريرهم من قبضة خاطفين اسلاميين. وتعود آخر عملية اختطاف في اليمن الى كانون الثاني/يناير حين اختطف مهندس الماني يعمل لدى الشركة اليمنية للغاز الطبيعي من قبل مسلحين ينتمون الى احدى قبائل شرق اليمن، قبل ان يفرجوا عنه بعد ثلاثة ايام بعدما حصلوا على وعد من الحكومة بالافراج عن احد ابناء القبيلة المحتجز لدى الشرطة.وفي كانون الاول/ديسمبر 2005، خطفت عائلة المانية من خمسة افراد احدهم سكرتير الدولة السابق للشؤون الخارجية يورغن شروبوغ لمدة ثلاثة ايام من قبل رجال قبيلة طالبوا بالافراج عن خمسة اقارب لهم قيد الاعتقال.