السجون في زيمبابوي باتت تشبه معسكرات الاعتقال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكدت الصحيفة علي أن غومبو - الذي يعتقد أنه في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات من عمره - هو واحد من بين عدد كبير من النزلاء الذين تم تصويرهم بواسطة كاميرات مراقبة خفية تم زرعها بداخل سجون زيمبابوي. وتظهر تلك الصور التي اضطلعت عليها الصحيفة مجموعة من المساجين الذين يعيشون في ظروف مضنية وضلوعهم بارزة بشكل واضح من أجسادهم، حيث يذكرون بالناجين من المحارق المحررين لتوهم أو بالسجني المسلمين الذين كانوا يخضعون للأسر من جانب القوات الصربية خلال الحرب البوسنية. ونقلت الصحيفة عن جوهان أبراهامز، المنتج المنفذ للفيلم الوثائقي ( Hell Hole ) المقرر بثه اليوم علي هيئة الإذاعة فى جنوب إفريقيا :" باعتباري صحافيا مهتما بإجراء التحقيقات، فقد شاهدت قدرا ً كبيرا ً من المآسي الإنسانية ".
وتابع حديثه بالقول :" لكن عند مشاهدتي للشرائط الخاصة بالسجون في زيمبابوي، شعرت بالصدمة الشديدة. فقد تذكرت معسكرات الموت الألمانية في كل من داخاو وأوشفيتز". كما أكد أبراهامز علي أن العديد من النزلاء الذين تم إدراجهم في الفيلم الوثائقي قد لاقوا حتفهم بالفعل. وأشار إلي أن طاقم العمل الخاص به كان قادرا ً علي الحصول علي تلك الصور من خلال عملهم في السر مع ضباط السجن الذين كانوا يرغبون في فضح أمر الانتهاكات الإنسانية التي تحدث هناك.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الصور الجديدة تعزز بشكل كبير من مصداقية التقارير التي سبق وأن أكدت علي استمرار ارتكاب الفظاعات الإنسانية في زيمبابوي، رغم اتفاق تقاسم السلطة الذي تم إبرامه مؤخرا ً بين الرئيس روبيرت موغابي والمعارضة، وهي الصور التي ستزيد علي الأرجح من الضغوطات لفرض تدابير أكثر صرامة ضد الدولة التي تقع في جنوب القارة الإفريقية. وقالت الصحيفة أن الولايات المتحدة قامت بالفعل بفرض عقوبات شخصية ضد موغابي وأكثر من مائتي فرد من مستشاريه المقربين، وكذلك رئيس هيئة السجون بارادزاي زيموندي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف