حكومة نتانياهو تحصل على ثقة الكنيست
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية حملت الأحزاب العربية في الكنيست الإسرائيلي على حكومة نتنياهو الجديدة واصفة إياها بأنها حكومة يمين متطرفة لن تعمل على دفع السلام بل ستعمق من الاستيطان والتطرف وستغذي الفاشية في إسرائيل والعنصرية ضد المواطنين العرب. ودعا النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي إلى عدم تعليق أية آمال على الحكومة الجديدة في إسرائيل، مهما حاولت الدعاية الإسرائيلية طمس حقيقة أهدافها وغاياتها.وقال رئيس كتلة الجبهة في الكنيست، النائب محمد بركة، وخلال خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست: إن هذه حكومة علي بابا والأربعين حرامي، بضمها 37 وزيرا ونائب وزير، وهي حكومة ليست معنية بالحل ولا بالسلام، بل تثبيت الاحتلال والصراع. هذه حقا حكومة علي بابا والأربعين حرامي ولكن صاحب المغارة، نتنياهو، لا يعرف كيف يتصرف، ولا يعرف كيف سيفتح مغارته، "لا افتح يا سمسم ولا افتح يا بطيخ"، إنه يتخبط بين الشيء ونقيضه وهذا ما برز من خطابه.وأضاف بركة: إن هذه المركبة (الحكومة) يقودها سائق متهور مغمض العينين (نتنياهو)، في منحدر خطر يتمثل بشخص أفيغدور ليبرمان، وأخذ لمركبته دولابا خامسا، ولكنه دولاب مثقوب، يتمثل بشخص إيهود باراك. وخلص بركة إلى القول: إن نتنياهو لم ينطق بكلمة واحدة عن القرارات الدولية والاتفاقيات التي وقعت عليه الحكومات السابقة، ولم ينطق بكلمة واحدة عن الاستقلال الفلسطيني، فعن أي سلام يتكلم. وأضاف بركة، إن هذه حكومة، وكما يظهر من برنامجها تسعى إلى ضرب الحيز الديمقراطي، ولكن بشكل خاص تسعى إلى تعميق العنصرية ضد العرب، حتى من دون ضم كتلة "هئيحود هليئومي"، فمن في هذه الحكومة يكيفها من العنصرية.دعوة لعزل حكومة نتنياهو ومقاطعتها
من جهته كان عضو الكنيست أحمد طيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير قد دعا الدول العربية والرؤساء والملوك العرب، أمس، خلال حضوره لمؤتمر القمة في الدوحة، إلى مقاطعة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ومقاطعة ليبرمان والضغط على الحكومات الأوروبية لفرض العقوبات على إسرائيل.كما دعت كتلة التجمع الوطني الديموقراطي، برئاسة النائب جمال زحالقة في بيان رسمي أصدرته بعد عرض الحكومة على الكنيست، على العمل من أجل عزل الحكومة الإسرائيلية الجديدة ومحاصرتها على الصعيد الدولي لاسيما بعد اختيار المتطرف ليبرمان وزيرا للخارجية.
وجاء في البيان: "تعلن حكومة نتنياهو - ليبرمان عملياً أنها ستسير نحو المواجهة والحرب والدمار، إذ لم تجد من يردعها، فهي ستكون في غاية الخطورة. ومع أنها حكومة أكثر تطرفاً، إلا أنه يمكن حشد الضغوط عليها، وهي قابلة للضغط كما يدل تاريخ نتنياهو، الذي أضطر في الماضي عدة مرات لتغيير مواقفه بعد تعرضه لضغوطات خارجية. المطلوب عربياً وفلسطينياً، هو العمل على عزل هذه الحكومة ومحاصرتها وعدم منحها الشرعية، خصوصاً وأنها تضم في صفوفها شخصيات فاشية وعنصرية.
ويرى الفلسطينيون في إسرائيل أن حكومة نتنياهو ستكون حكومة حرب واستيطان على صعيد المسار الفلسطيني، كما أنها ستواصل سياسة التمييز العنصري ضدهم، ومصادرة الراضي وهدم البيوت. وكان عضو الكنيست طلب الصانع من القائمة الموحدة، كشف أن اتفاقية الائتلاف الحكومي بين شاس ونتنياهو نصت على عدم زيادة مخصصات الأطفال لمن لا يقومون بتطعيم أبنائهم، حيث تبين أن الهدف من وراء هذا البند هو حرمان الأطفال العرب في النقب، ولا سيما في القرى البدوية غير المعترف فيها، من مخصصات الأطفال.
إلى ذلك يرى الفلسطينيون بأن إيداع وزارة الأمن الداخلي لوزير من حزب يسرائيل بيتينو، وقبول نتنياهو بالقانون العنصري المعروف باسم الولاء يكشف حقيقة توجهات نتنياهو ونواياه بشأن الفلسطينيين في إسرائيل.
إذ أن القانون المذكور، يتحدث عن ضرورة إلزام الفلسطينيين في إسرائيل، ومنتخبيهم في الكنيست بإعلان الولاء لإسرائيل باعتبارها دولة يهودية شرط الحصول على حقوقهم المدنية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Live on in fear!
Amu -This man is a conceited insect trying to play power games with his determined destiny - a balloon-entity running out of its steam, that is.