المجتمع الدولي يتعهد ب"مضاعفة" الدعم لافغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لاهاي:تعهد المجتمع الدولي الثلاثاء في لاهاي ب"مضاعفة جهوده" وتأكيد التزامه في افغانستان، بتبنيه عددا من المبادئ التي تضمنتها الاستراتيجية الاميركية الجديدة في هذا البلد التي اعلنها قبل اربعة ايام الرئيس باراك اوباما.
وناقشت وفود من 80 بلدا ومنظمة دولية برعاية الامم المتحدة خلال مؤتمر لاهاي حول مستقبل افغانستان، مسألة اعادة اعمار هذا البلد وتنميته، واتفقت على "بذل مزيد من الجهود بشكل عاجل" في افغانستان وبلورة "توجه واضح" في سبيل "دعم الشعب الافغاني بطريقة افعل"، بعد سبعة اعوام على وجود عسكري ومدني دولي في هذا البلد لم يفلح في ارساء الاستقرار فيه، على ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر.
وتعهد المشاركون باتباع "اولويات واضحة" توصل الى هذا الهدف، ولا سيما عبر نشر قواعد "الحكم الرشيد" وتعزيز المؤسسات الافغانية والتأكد من ان الانتخابات الرئاسية المقررة في افغانستان في 20 آب/اغسطس ستكون "شفافة ونزيهة وذات مصداقية".
وتعهدوا كذلك بالعمل "لاحداث النمو الاقتصادي وتعزيز الامن وتحسين التعاون الاقليمي (...) وتعزيز المؤسسات" الافغانية، مؤكدين ان "برامج التنمية المدنية ضرورية تماما كما التعزيزات العسكرية".
واكد المشاركون في المؤتمر عزمهم على "تحسين فعالية المساعدات"، واعربوا في بيانهم الختامي عن ترحيبهم خصوصا ب"الاستراتيجية الجديدة" التي اعلنها اوباما، والتي تبنى البيان الختامي عددا من مبادئها.
وشدد البيان على "اهمية شن حرب لا هوادة فيها ضد الارهاب وعنف المتطرفين في افغانستان والقضاء على ملاجئ القاعدة وباقي الشبكات الارهابية حيثما وجدت"، لأنها تشكل "خطرا عالميا".
ورحب البيان ب"جهود الحكومة الافغانية الرامية الى اعادة دمج المقاتلين الافغان، الذين ينبذون الارهاب ويتعهدون باحترام الدستور وبالقاء السلاح، في الحياة المدنية".
واعرب المؤتمر عن دعمه تعزيز القوات الامنية الافغانية من جيش وشرطة، وكذلك لمشاريع تنمية الريف في اطار مكافحة زراعة الافيون.