أخبار

اختفاء زعيم المعارضة في فنزويلا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس:قال حزب (زمن جديد) الذي يرأسه مانويل روساليس زعيم المعارضة في فنزويلا والخاضع للتحقيق حاليا بتهمة الفساد ان روساليس اختفى للفرار من اضطهاد مزعوم من جانب الرئيس هوجو تشافيز.

ويعتبر روساليس اكثر الشخصيات بروزا في حركة المعارضة المنقسمة في فنزويلا وهزم في انتخابات الرئاسة في عام 2006 امام الاشتراكي تشافيز.

وربما يساعد هذا الهروب الرئيس تشافيز على تعزيز قبضته على الدولة العضو في منظمة الاوبك واضعاف المعارضة المنقسمة في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة تراجع اسعار النفط الذي يرغمها على خفض برامج الرفاهية الاجتماعية التي تحظى بشعبية.

وتوعد تشافيز في العام الماضي بوضع روساليس الذي ينفي الاتهامات الموجهة اليه في السجن.

وقال عمر باربوزا المسؤول في حزب (زمن جديد) ان زعيم المعارضة انتقل الى "مكان آمن" ليتفادى الاعتقال. وقال باربوزا "ليس من الممكن ان يمارس مانويل روساليس حقه في الدفاع عن نفسه في فنزويلا."

ويتهم منتقدون تشافيز باستخدام العدالة بطريقة انتقائية في بلاد ينتشر فيها الفساد لكن حكومته تقول انه تحقيق بسيط في الفساد وتريد ان يحاكم روساليس خلف القضبان بتهمة الاثراء غير المشروع.

وقال وزير الاتصالات جيسي تشاكون يوم الثلاثاء بعد اختفاء روساليس "انا لا اعتقد ان امتناع الناس عن المثول امام العدالة يخدم البلاد باي شكل."

ويقول ممثل الادعاء في الولاية ان روساليس اخفق في اثبات مصدر جزء من دخله بين عامي 2002 و2004 عندما كان حاكما لولاية زوليا الغنية بالنفط مشيرا الى تقرير يوضح انه لا يمكن تفسير حصوله على مبلغ 60 الف دولار.

ويتهم روساليس تشافيز بتسييس مؤسسات الدولة مثل المحاكم والشرطة في محاولة لاقامة الدكتاتورية.

ويمكن للادانة ان تمنع روساليس من خوض انتخابات الرئاسة مرة اخرى كما يمكن ان تؤدي الى حكم بالسجن لمدة تصل الى 10 سنوات.

وفي اكتوبر تشرين الاول اثناء شن تشافيز الحملة لصالح حلفائه في انتخابات حكام الولايات ورؤساء البلديات وصف روساليس بانه تاجر مخدرات ولص. وقال "انا عازم على وضع مانويل روساليس في السجن."

وفاز تشافيز في استفتاء اجري في فبراير شباط يسمح له باعادة الترشيح لاي عدد من المرات. ولا يزال يتمتع بشعبية عريضة حتى مع هبوط اسعار النفط وتراجع عائداته الحيوية.

لكن عددا من حلفاء تشافيز خسروا في انتخابات حكام الولايات ورؤساء البلديات في العام الماضي وحتى المؤيدون يشكون من انظمة الماء والكهرباء الرديئة والجريمة مما يعيد زعماء المعارضة الى الخريطة السياسية للمرة الاولى منذ اعوام.

ورد تشافيز بزيادة السيطرة المركزية على قوات الشرطة والمستشفيات وارسل جنوده في الشهر الحالي للسيطرة على الموانيء والمطارات في الولايات التي تديرها المعارضة ومنها ولاية زوليا التي يحكمها احد صنائع روساليس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف