رئيس الصليب الأحمر الفلبيني يطلب دليلا أن الرهائن أحياء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مانيلا: طلب رئيس الصليب الاحمر الفلبيني تأكيدات من ثوار مسلمين بشأن سلامة ثلاثة موظفين مخطوفين للصليب الاحمر يوم الاربعاء بعد يوم من انقضاء مهلة حددها الثوار لقطع رأس احد الرهائن. وكانت جماعة ابو سياف طالبت بسحب القوات من جزيرة جولو النائية وهددت بقتل احد الرهائن اذا لم يلب طلبهم بحلول الساعة الثانية ظهرا (0600 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء. واثنان من الرهائن اوروبيان.
وقال السناتور ريتشارد جوردون رئيس الصليب الاحمر الفلبيني في حديث اذاعي "اريد التحدث الى الثلاثة انه اجراء لبناء الثقة مرة اخرى." وقال جوردون انه تلقى رسالتين نصيتين من الثوار تسأل عن سبب عدم سحب القوات كما طالبوا ولكن لم يعرف شئ عن مصير الرهائن.
والرهائن الثلاثة الفلبينية ماري جان لاكابا والسويسري اندرياس نوتر والايطالي ايوجينو فاني هم جميعا موظفون للجنة الدولية لللصليب الاحمر ومحتجزون في أدغال جزيرة جولو منذ 15 من يناير. وقد خطفوا بعد زيارة لسجن محلي حيث يقوم الصليب الاحمر بتمويل مشروع للمياه.
ويوم الثلاثاء فرضت حكومة مانيلا حالة الطوارئ على جزيرة جولو وسمحت لقوات الامن باقامة حواجز على الطرق ومنحتهم سلطات واسعة لاحتجاز المشتبه بهم وتفتيشهم ولكن مسؤولا عسكريا قال انه لم تبدأ اي عملية لانقاذ الرهائن واضاف انه مازال يحدوه الامل بالتوصل الى تسوية من خلال التفاوض.
وقال اللفتنانت كولونيل ادجارد اريفالو المتحدث باسم مشاة البحرية لرويترز يوم الاربعاء "لم نتدخل بعد." واضاف قوله "ما زلنا نستكشف امكانية الافراج عن الرهائن سالمين." وقال ان الحاكم الاقليمي ارسل مبعوثين للتحدث الى المتمردين.
وكانت جماعة ابو سياف المرتبطة بالجماعة الاسلامية وتنظيم القاعدة زعمت مسؤوليتها عن خطف الثلاثة. وكانت الجماعة القي عليها اللوم في اسوأ هجوم للمتشددين في الفلبين وهو تفجير عبارة في خليج مانيلا عام 2004 اسفر عن مقتل مئة شخص.