الصين وفرنسا تتفقان على اصلاح العلاقات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبدأت العلاقات الثنائية في التدهور بعد ان عطل ناشطون مؤيدون للتبت الشعلة الاولمبية اثناء مرورها في باريس في الصيف الماضي. وتحكم الصين التبت بقبضة حديدية منذ ان دخلت قواتها الاقليم في عام 1950 .
وأدت حوادث اخرى من بينها قرار باريس منح الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت مواطنة شرفية الى توترات وأدت الى مقاطعات من وقت لاخر لشركات فرنسية تعمل في الصين مثل كارفور. وجاء في بيان مشترك اذاعه موقع وزارة الخارجية الصينية على شبكة الانترنت www.fmprc.gov.cn "يؤكد الجانبان مجددا على الاهمية الكبيرة للعلاقات الصينية الفرنسية ويرغبان في تعزيز الشراكة الاستراتيجية برمتها على أساس الاحترام المتبادل واعطاء اهتمام للمصالح الاساسية للجانب الاخر."
وأضاف البيان ان الوثيقة صدرت من وزارتي الخارجية في الدولتين وتمت الموافقة عليها بعد جولات عديدة من المباحثات. وجاء في البيان ان فرنسا "تتفهم تماما" أهمية وحساسية مسألة التبت وتعترف بأن التبت جزء لا يتجزأ من الاراضي الصينية.
وقال البيان "على اساس هذه الروح ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ترفض فرنسا تأييد أي نوع من (استقلال التبت)." وأضاف "يرغب الجانبان في تعزيز الاتصالات والتنسيق والتعامل على نحو مشترك مع التحديات العالمية للازمة المالية الدولية."
وقال البيان دون ان يذكر تفاصيل انه ستجري محادثات على مستوى عال في الوقت المناسب. وفي العام الماضي انسحبت الصين من قمة مع زعماء الاتحاد الاوروبي كان من المقرر ان تستضيفها فرنسا بعد ان اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع الدلاي لاما.
ومن المقرر ان يحضر ساركوزي والرئيس الصيني هو جين تاو قمة العشرين التي تعقد في لندن هذا الاسبوع.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف