أخبار

ايران تنفي حصول اي لقاء مع مسؤولين اميركيين في لاهاي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: نفت ايران ان يكون احد مسؤوليها قد التقى بمسؤولين امريكيين على هامش المؤتمر الدولي الذي عقد في لاهاي بهولندا لبحث الشأن الافغاني.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قالت في وقت سابق إن ريتشارد هولبروك - مبعوث ادارة الرئيس اوباما الخاص لافغانستان وباكستان - قد التقى بالممثل الايراني محمد مهدي آخوندزاده واجرى معه حديثا "وديا."

وافادت كلينتون ايضا إن الولايات المتحدة بعثت برسالة الى الحكومة الايرانية عن طريق الممثل الايراني في المؤتمر، الا ان وزارة الخارجية في طهران نفت ذلك "نفيا قاطعا."

وكانت الولايات المتحدة قد رحبت بمشاركة ايران في المؤتمر، واعتبرتها "علامة مشجعة."

وكانت كلينتون قد قالت يوم الثلاثاء الماضي إن هولبروك قد التقى لفترة وجيزة بآخوندزاده على هامش اعمال المؤتمر.

وقالت الوزيرة الامريكية إن اللقاء كان عفويا، الا ان الرجلين اتفقا على معاودة الاتصال في المستقبل.

ولكن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي قال يوم الاربعاء لوكالة مهر الايرانية للانباء: "لم يحصل اي لقاء او اي حديث، رسميا كان او غير رسمي بين المسؤولين الايرانيين والاميركيين على هامش اعمال المؤتمر." واضاف الناطق الايراني: "نحن ننفي ما جاءت به التقارير بهذا الصدد نفيا قاطعا."

وقال قشقوي: "بما ان اللقاء لم يتم، فبطبيعة الحال لم تتسلم ايران رسالة من الجانب الاميركي." وكانت كلينتون قد قالت إن الرسالة تتعلق بسلامة ثلاثة مواطنين اميركيين في ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رسالة من البصرة
د.سعد القطبي -

هذه الرسالة وصلتني من احد ابناء البصرة حول ماعمله التيار الصدري فيها قبل صولة الفرسان أرجو قراءتها وتوزيعها مع الشكر الجزيل........والله هذوله أهل العمايم بهدلونه وأنكس من صدام بميت ألف مره ... كاموا يتحكمون بحياتنا وبكلشي تقريبا ..... كلشي عدهم حرام نفس قوانين اسامه بن لادن وصرنه عبالك أفغانستان ويفرضون علينه ألي يردوه بالقوة ....عدهم قتل ألإنسان أسهل شي ممكن يقتلوك لأي سبب أو لأي شي ممكن تقتل بس علمود تسمع اغاني او تلبس احمر بعاشور او عندك أي رأي ما يناسبهم وما يعجبهم ..... فجرو نص محلات التسجيلات بالبصره وهددو البقيه انه اذا ما يحولوها من محلات اغاني الى محلات لطم راح يفجروها مثل البقيه وقتلوا هواي من اصحاب محلات التسجيلات الي ما طاعوهم وصارت هسه ماكو ولا محل تسجيلات للأغاني بالبصره كلها وأحنه من نريد نشتري قرص او كاسيت أغاني لازم نشتري من باعه يبيعون بالسر مثل البوكه عبالك جاي نشتري مخدرات والي يحسون بي يبيع اغاني يكتلوا علني كدام الناس وحته أحنه من نريد نشغل اغنيه بالسياره لازم أننصيها حتا محد من الأحزاب يسمع لأن ممكن يقتلون او يسلبون الي يحسون بي يشغل اغاني بصوت عالي .......ألأعراس صارت عدنه مثل الفواتح ممنوع فرقه أو أغاني او أي شي من اعراس قبل ...هسه لازم اتسوي مولود وهو نوع من القرايه تقريبا .... النوادي كلها أحتلوها وسووها مقرات لأحزابهم والدوائر همين وهم مصيطرين سيطره قويه عالبصره والجنوب والمشكله والمصيبه الكبرى ان الشرطة والجيش كلها منهم وهم متغلغلين بكل الدوائر ..... ويبوكون علكيفهم وبراحتهم ويرفضون أي فكره للتطور والتقدم يكولون التقدم والتطور يبعد فكر الناس عن الله وعن ((اللــــطم )) وان هاي الأفكار كلها أفكار الغرب الي يعتبروهم كفار ويكولون خلي يولون هذوله ألكفره احنه أحسن منهم احنه أهل الجنة (( ما أدري هاي يا جنه الي تلفي هالشكول...؟ )) والمصيبة إن كثير من الناس صارو وياهم وبدو يطبقون أفكارهم وبدينه أنشوف الناس غالبيتهم العظمى أكثر من 90 % من الناس صارت أفكارهم متخلفة وضل العراق يرجع ليوره موبس بالعمران والتقدم ! ضل يرجع ليوره بأخطر من هذه ضل يرجع ليوره بعقول الناس..... هسه لو تجي للعراق وخاصه للجنوب راح تتعجب من الأفكار والمعتقدات المتخلفه الي وصل الها الناس راح تشوف الناس يؤمنون بمعتقدات وخرافات انقرضت من مئات السنين والمصيبه حته الطبقه القليله الم

فهل من مدكر؟
احمد حسين تواق -

هذا الخبر وهذا النفي قبل كل شيئ يشيران الى طبيعة النظام الايراني المنافق. لاشك ان اللقاء قد تم لكن نظام ولاية الفقيه لايتحمل حتي نقل خبر حول هذا اللقاء. معناه ان نظام ولاية الفقيه لايستطع ولن يستطيع ان يتأقلم مع متطلبات العصر وتطورات الزمان. ياترى ان اوباما وكلينتون يريدان اقامة جسور مع النظام والنظام لايستطيع ان يتقدم. فمعناه هذا النظام يا اما ان يكون نظام ولاية الفقيه المنغلق على ذاته ويركّز علي القمع وتصدير الارهاب والتطرف للبقاء ومن ثم محاولة الحصول على السلاح النووي, يا امّا لن يبقى يواكب متطلبات بقاء متحضّر مع العالم العصري. بتعبير آخر لايريد هذا النظام تطبيع العلاقات مع العالم ومع الغرب و مع العرب الا بهدف الوصول الى مآربه الخاصة. وفي ما يتعلق الامر بامريكا فالعالم يذكر جيدآ فضيحة ايران- غيث, حيث قدم الحكومة الامريكية آنذاك كل شيئ لهذا النظام, تقديم مختلف انواع الاسلحة ومجئ متسشار الامن الوطني الامريكي مك فارلن الى طهران ومع مسدس وانجيل كبادرة حسن النية, لكن النظام الايراني آنذاك ايضا لم يتحمل هذه الوتيرة ولذا جاء رفسنجاني الى الساحة ليكشف النقاب عن كل ما جرى على الملأ. واكبر هدية قدمتها امريكا آنذاك الى الملالي انها اعلنت رسميا وعلى لسان الناطق باسم الخارجية الاميريكية بان منظمة مجاهدي خلق منظمة ارهابية. لكن حتي هذه الهدية ايضا لم تشف غليل الملالي. فهل مدكر؟