معارض موريتاني يدعو الى "المقاومة الديمقراطية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: دعا رئيس تجمع القوى الديمقراطية (معارضة) احمد ولد داداه مساء الاربعاء الى "المقاومة الديمقراطية" ضد المجموعة الحاكمة منذ انقلاب السادس من آب/اغسطس لحملها على العودة "الى جادة الصواب". وخاطب ولد داداه الافا من انصاره الذين عقدوا اجتماعا شعبيا في ستاد نواكشوط، بالقول "سنواصل، الى جانب القوى الديمقراطية الاخرى، معركتنا المشتركة، ومقاومتنا الديموقراطية بكل اشكال الوسائل الشرعية". واضاف ان "السادس من آب/اغسطس الذي وصفناه بأنه فرصة للتصحيح، بدا انقلابا حقيقيا، ولا شيء غير انقلاب اراد منفذوه الاستيلاء على السلطة".
واكد المعارض التاريخي انه لن يترشح "لهذه المهزلة الانتخابية التي حددت موعدها السلطة العسكرية في السادس من حزيران/يونيو"، داعيا انصاره الى "المقاومة السلمية والحازمة والدؤوبة" ضد "الوحدانية والسلطة الشخصية". وكان ولد داداه زعيم المعارضة لنظام الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله، ايد في البداية اطاحة الرئيس المنتخب وابدى دعمه الانقلابيين الذين تزعمهم الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
ثم اتهم رئيس المجموعة العسكرية باعداد ترشيحه الى انتخابات رئاسية مبكرة و"تحديد نتيجة الانتخابات". وخلال الاجتماع، دعا ولد داداه الذي كان يقف الى جانبه زعماء احزاب الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية التي عارضت انقلاب السادس من آب/اغسطس، ناشطي حزبه الى "المجيء بكثافة والمشاركة في مسيرة" الخميس التي تنظمها الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية والتي منعتها السلطات.
واعلن عن "تحرك سياسي مشترك" مع معارضي الانقلاب "لانتزاع حقوقنا والحريات الفردية والجماعية والعودة السريعة الى ديمقراطية حقيقية". واخيرا، وجه ولد داداه "نداء ملحا الى كبرى البلدان الديمقراطية ولاسيما منها فرنسا" قائلا لها ان "ليس مقبولا ان تؤيد الديكتاتورية ضد الديموقراطية" وطلب من المجموعة الدولية ممارسة "مزيد من الضغوط على المجموعة الحاكمة" حتى "تعود الى جادة الصواب".