أخبار

موسكو وواشنطن نحو "نوعية جديدة" في العلاقات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا والولايات المتحدة تحولتا إلى "نوعية جديدة" في العلاقات الثنائية خلافا للسنوات السابقة. وقال لافروف في حديث للصحفيين على هامش قمة "G-20" المنعقدة في لندن حاليا، إن موسكو وواشنطن أصبحتا مستعدتين للاستماع إحداهما للأخرى.

وقال لافروف في تعليقه على أول لقاء بين الرئيسين دميتري ميدفيديف وباراك أوباما الذي عقد في العاصمة البريطانية يوم أمس: "لقد نشأ جو جديد في العلاقات (الروسية الأميركية). ولن تظهر تلك الأوهام المرتبطة بوجود علاقات جيدة على أساس العلاقات الشخصية". وأضاف أن العلاقات بين البلدين أصبحت الآن ترتكز على قاعدة المصالح المشتركة.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وصف أول محادثات له مع نظيره الروسي دميتري ميدفيديف بأنها بناءة، وتمهد الطريق لحل الكثير من المشاكل العالقة بين البلدين. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في ختام لقائه ميدفيديف في لندن يوم أمس، إن لقاءه مع ميدفيديف يمهد الطريق لحل مسائل مهمة كتقليص الأسلحة النووية، ومعاهدة منع الانتشار، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتعاون المشترك في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتنمية الاقتصاد العالمي. وأكد أن الجانبين تمكنا في البيانين الختاميين من التوصل الى اتفاقات في قضية تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية، وعدد كبير من المسائل الأخرى. وأضاف: "أعتقد بأنه تتوفر لدينا حاليا إمكانيات جديدة لتطوير العلاقات الأميركية - الروسية بشكل إيجابي".

هذا وقد أقر الرئيسان الروسي والأميركي جدول أعمال الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، وأبديا استعدادهما لإعطاء انطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين. وأعلن الرئيس ميدفيديف في ختام لقائهما أن المباحثات مع الرئيس الأميركي أظهرت أن الكثير من مواقف روسيا والولايات المتحدة بشأن مختلف القضايا، متطابقة. وقال: "أظهر نقاش اليوم أن المواقف التي تجمعنا أكثر بكثير من تلك التي تفرق بيننا. وأنا أنظر إلى مستقبل علاقاتنا بعد اللقاء بتفاؤل".

وكلف ميدفيديف وأوباما، وفدي البلدين المفاوضين ببدء محادثات حول إعداد معاهدة جديدة بشأن الأسلحة الإستراتيجية الهجومية، وتقديم نتائج هذه المحادثات لهما في شهر يوليو القادم. وأعلن الجانبان عزمهما على مواصلة الجهود لتسوية الوضع في منطقة القوقاز على الرغم من التباين في تقدير أسباب الحرب التي جرت في أوسيتيا الجنوبية في شهر أغسطس 2008. وفيما يخص قضية منظومة الدفاع المضاد للصواريخ، أكد الرئيسان الروسي والأميركي في البيان المشترك على "بقاء الخلافات بين البلدين في هذه القضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف