أبو جمرا: سنرد بيروت لأصحابها... والحريري يدعم ترشح السنيورة في صيدا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت، وكالات: رأى اللواء عصام أبو جمرا المرشح عن دائرة بيروت الأولى في الإنتخابات اللبنانية "أن النصر سيكون في 7 حزيران، لأن لائحة التغيير والاصلاح تمثل بيروت الحرة ولبنان الحر"، مشدداً على أنه "منذ اليوم لن يكون هناك محادل شعبية وسنرد بيروت لاصحابها ونرفض ان يكون الشهداء موضوع استغلال". وأشار الى "ان العماد ميشال عون عمل الكثير من اجل اعطاء ابناء الاشرفية حق التعبير كما جزين وزغرتا وغيرها".
أبو جمرا، وفي لقاء في الاشرفية بعد إعلان لائحة التغيير والاصلاح في الرابية، قال: "لم يستطيعوا ان يهزموا العماد عون لا بالمدفع ولا بالمال"، وطالب "بإعطاء الصلاحيات لرئيس الجمهورية ولنائب رئيس الحكومة"، لافتا الى "انهم لا يعرفون التوازن في الدولة"، مشيراً إلى "عدم مساواة الحكومة في تأمين الخدمات لمناطق بيروت".
وتحدث ابو جمرة عن "الجهود الكبيرة لاجل تحصيل حقوق منطقة بيروت"، معتبرا "ان الرجل الفاعل يستطيع ان يخدم أينما وجد في لبنان"، وسأل: "الاشرفية دفعت دماء ودمرت منازلها وبعض أبنائها تهجروا، فلماذا هذه المنطقة من بيروت لا تكون رائدة للغد في ممثيلها في الحكومة وفي مجلس النواب؟ فالاشرفية بحاجة للانماء حتى لا تباع للغرباء، لأنها مكان لأطماع الكثيرين".
الحريري والسنيورة
الى ذلك علمت صحيفة "الحياة" أن رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري يدعم ترشح رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة للإنتخابات ويشجعه على خوضها إلى جانب الوزيرة بهية الحريري في دائرة صيدا، وأن القرار النهائي يعود إلى السنيورة الذي ما زال يجري مشاوراته تمهيداً لبلورة موقفه في اليومين المقبلين، وقبل انتهاء مهلة الترشح ليل الإثنين المقبل في 7 نيسان.
لحود: لن نبيع مبادئنا
بدوره أكد رئيس "حركة التجدد الديمقراطي" الوزير نسيب لحود أن "من يربح معركة المتن يربح معركة لبنان"، مشيرًا الى أن "هذه الانتخابات لا يفترض أن تكون معارك شخصية، واذا كانت كذلك فنحن لا نريدها لأن طموحنا ليس النيابة من أجل النيابة بل المساهمة في المعركة الوطنية الكبيرة لبناء البلد والدولة وفق الاقتناعات التي نؤمن بها".
لحود، وفي اجتماع تنظيمي لمسؤولي ماكينته الانتخابية في أعالي المتن الشمالي، أوضح أن "هناك أطرافًا يقولون ان الانتخابات مصيرية وآخرين يقولون إنها روتينية لا تغير شيئا، وأنا أقول ان الانتخابات مهمة جدًا، بل مفصلية". وأكد أن "الموضوع ليس خلافًا على التعابير لأن الانتخابات ستقرر ما اذا كان لبنان سيبقى ساحة مفتوحة أمام احتمالات الحرب والنزاعات الخارجية الاقليمية والدولية التي لا مصلحة لنا فيها أم أنه سيتجه نحو التوازن والاستقرار وتغليب منطق الدولة والشرعية الدستورية والانصراف الى تنمية الاقتصاد وخلق فرص العمل ووقف نزف البطالة والهجرة، وهذا شرط أساسي لإجراء أي إصلاحات"، لافتًا إلى أن "هذا هو مشروع 14 آذار الذي ستفوز على أساسه في الانتخابات، وهذا المشروع قائم على تحقيق الاستقرار الداخلي ومنع الحروب على لبنان ووقف استيراد الازمات من الخارج".
وعن التحالفات في المتن، قال لحود: "مفهومي للمعركة أنها لا تخاض إلا بأوسع تحالف ممكن بين قوى 14 آذار والمستقلين. واضاف: "المساعي لإتمام تشكيل اللائحة مستمرة، وحين يتم حسم موضوع العلاقة مع الطاشناق نهائيًا يصبح موضوع الاتفاق على اللائحة أسهل، ولا أعتقد أن ذلك سيتم قبل أسبوعين".
وأكد لحود أنه ضد منطق تقاسم الحصص داخل اللائحة، مضيفًا: "نحن نريد لائحة تضم المرشحين المتناغمين سياسيًا والقادرين بما يملكون من رصيد شعبي على تأمين الفوز، ولن نبيع مبادئنا لنتحالف مع من يخالفوننا الاقتناعات".
التعليقات
الحق ما بموت
عونية -شدو الهمة الهمة قوية النا الانتخبات حتمية .... التغيير والاصلاح اتي لا محال في 7 حزيران....وكلنا مع الجنرال عون الله يحميك
عنزة ولو طارت
Zayan -اللواء ابوجمرا سيساهم باعادة بيروت لاصحابها. فبترشحه يسقط كل الاقنعة عن حقيقة العونية التي خدعت اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا.بعد ان سهل وصول مندوب الحزب الذي قتل بشير في مرجعيون ها هو ياتي الى الاشرفية لينتزعها من اولادها واهلها ليقدمها على طبق من فضة الى اسياده الجدد القدامى. لقد سقطت اوراق التوت كلها واهل الاشرفيه سيستعيدوها بفضل انكشاف عون الا من قبل العوانس الذين توقف الزمن عندهم عام 1990 ولم بتابعوا بعدها افعال عون.
عنزة ولو طارت
Zayan -اللواء ابوجمرا سيساهم باعادة بيروت لاصحابها. فبترشحه يسقط كل الاقنعة عن حقيقة العونية التي خدعت اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا.بعد ان سهل وصول مندوب الحزب الذي قتل بشير في مرجعيون ها هو ياتي الى الاشرفية لينتزعها من اولادها واهلها ليقدمها على طبق من فضة الى اسياده الجدد القدامى. لقد سقطت اوراق التوت كلها واهل الاشرفيه سيستعيدوها بفضل انكشاف عون الا من قبل العوانس الذين توقف الزمن عندهم عام 1990 ولم بتابعوا بعدها افعال عون.