السودان يدعو لانتخابات رئاسية وبرلمانية العام القادم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية أبلغ المبعوث الاميركي الخاص الجديد السودان يوم الخميس بأنه جاء كي "يرى ويطلع ويستمع" وعبر عن أمله في صداقة وتعاون الخرطوم فيما يعد تغيرا في نغمة واشنطن تحت قيادة الرئيس باراك أوباما.وقال المبعوث الاميركي سكوت جراتيون للصحفيين في الخرطوم مستخدما بعض العبارات العربية "جئت الى هنا ممدود اليدين. الامر متروك للحكومة السودانية لتقرر كيف تريد ان تستمر العلاقات. امل ان تكون من خلال الصداقة والتعاون." وهذه أول زيارة لجراتيون الجنرال السابق في سلاح الجو الاميركي للسودان منذ أن عينه أوباما الشهر الماضي مبعوثا خاصا للسودان الذي تمزقه الحرب. واختاره أوباما لخبرته الواسعة في المنطقة ليقود الجهود الاميركية الخاصة بالوضع الانساني المتردي في اقليم دارفور بغرب السودان.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق ان السودان يرحب بالتغيير في نغمة واشنطن. وأضاف أن المبعوث الاميركي "أبلغ بأن السودان يدرك ان الولايات المتحدة دولة مهمة جدا في العالم وان السودان يرغب دوما في الحفاظ على علاقات طبيعية وودية مع الولايات المتحدة."ويقول خبراء دوليون ان 200 الف شخص على الاقل قتلوا واجبر أكثر من 2.7 مليون شخص على النزوح عن ديارهم خلال نحو ست سنوات من القتال العرقي والسياسي في دارفور. وتقول الخرطوم ان القتلى عشرة الاف. ووجهت القوى الغربية انتقادات حادة للسودان بشأن الازمة واصدرت المحكمة الجنائية الدولية امر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير في اتهامات بتدبير جرائم حرب في الاقليم.وأوفد أوباما جراتيون على وجه السرعة لابلاغ الخرطوم بان السودان يواجه أزمة وشيكة بسبب قراره طرد بعض وكالات الاغاثة من دارفور اثر قرار المحكمة الجنائية. ورغم انها ليست من الدول الموقعة على معاهدة تشكيل المحكمة الجنائية الا ان واشنطن ايدت قرار اعتقال البشير المتهم في سبع جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وان لم تشمل التهم تهمة الابادة الجماعية.وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997 قبل فترة طويلة من نشوب الصراع في دارفور واعتبرته "دولة راعية للارهاب". ومن المقرر ان يزور المبعوث الاميركي دارفور وجوبا عاصمة الجنوب بعد محادثاته في الخرطوم مع مسؤولين سودانيين.وأضاف "هدف الزيارة هو الاطلاع. حضرت الى هنا بدون أي تصورات أو أفكار مسبقة أو حلول. أتيت هنا كي أرى واطلع واستمع."ترغب الولايات المتحدة والسودان أن يكونا شريكين لذا نتطلع الى فرص لبناء علاقات ثنائية أوثق." وكان مندوب السودان لدى الامم المتحدة قال ان الخرطوم مستعدة لاجراء محادثات بناءة مع جراتيون. ويضغط السودان من أجل تطبيع كامل للعلاقات مع واشنطن ولانهاء العقوبات.وكانت علاقة ريتشارد وليامسون سلف جراتيون الذي عينه الرئيس السابق جورج بوش بالسودان عاصفة. فعلق المحادثات بشأن تطبيع العلاقات العام الماضي قائلا ان زعماء شمال وجنوب السودان غير جادين بشأن المصالحة بعد عقود من الحرب الاهلية
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف