قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: اعلنت وزارة الداخلية الموريتانية الاعتراف الرسمي بحزبين سياسيين يؤيد قادتهما المجموعة الحاكمة منذ انقلاب السادس من آب/اغسطس، وبعشرة احزاب اخرى اليوم الخميس.ويتألف حزب الوحدة من اجل الجمهورية وتجمع الشعب الموريتاني من نواب واعضاء بلديات وسياسيين يدعمون "التغيير الذي حصل في السادس من آب/اغسطس" (الانقلاب) الذي قام به الجيش ضد الرئيس سيدي ولد شيخ عبدالله. واكد المتحدث باسم تجمع الشعب الموريتاني ميمون ولد عبدي الخميس "نحن حزب سياسي يتموضع في الوسط، لكننا بالتأكيد نواصل العمل في اطار التغيير الذي حصل في السادس من آب/اغسطس، مع الاحتفاظ باستقلالنا السياسي والانفتاح على جميع الاقطاب السياسيين".الا ان المتحدث لاحظ في مؤتمر صحافي ان "الهوة بين مختلف الاطراف مستمرة في الاتساع ما يجعل امكانية التوصل الى تسوية توافقية ضئيلة" قبل الانتخابات الرئاسية في السادس من حزيران/يونيو. ودعا بالتالي القادة السياسيين الى "البحث عن مخرج يقبل به الجميع".ويتولى قيادة هذا الحزب المدير السابق لمكتب الرئيس معاوية ولد طايع وامين سره لوليد ولد وداد الذي انفصل عنه بعد الانقلاب الفاشل في الثامن من حزيران/يونيو 2003.ورفض ولد وداد تأييد مسؤولي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الذين ايدوا ترشيح الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس العسكري الى الانتخابات الرئاسية في السادس من حزيران/يونيو.