النمسا ستدمر قنابلها العنقودية بحلول نهاية 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: أعلن وزير الخارجية النمسوي ميكايل شبيندلغر أن بلاده هي "سادس دولة في العالم" تبلغ الأمم المتحدة رسميا مصادقتها على معاهدة حظر القنابل العنقودية، على أن "تدمر" مخزونها من هذه القنابل بحلول نهاية 2009.
وقال الوزير النمسوي غداة القيام بهذه الخطوة ان النمسا هي "سادس دولة في العالم تقدمت بوثائق المصادقة على المعاهدة الدولية لحظر القنابل العنقودية لدى الامم المتحدة في نيويورك". واضاف في بيان "المطلوب الان تطبيق هذه المعاهدة سريعا، والنمسا ستدمر بحلول نهاية هذا العام مخزونها من هذه القنابل العنقودية". وكان البرلمان النمسوي صادق على المعاهدة في 12 اذار/مارس.
وتعهد شبيندلغر ايضا تأمين "دعم دولي" لهذه "المعاهدة حول القنابل العنقودية" التي وقعتها 94 دولة في الثالث والرابع من كانون الاول/ديسمبر في اوسلو. لكن الولايات المتحدة وروسيا والصين واسرائيل والهند وباكستان لم توقع هذه المعاهدة من بين الدول ال34 التي تنتج اسلحة مماثلة. وتحظر المعاهدة انتاج واستخدام وتخزين والاتجار بهذه الاسلحة التي تشكل خطرا كبيرا على السكان المدنيين. وتلزم موقعيها مساعدة ضحايا القنابل العنقودية.
ولتدخل هذه المعاهدة حيز التطبيق، ينبغي ان تصادق عليها 30 دولة على الاقل. ويمكن ان تحوي القنابل العنقودية مئات من القنابل الصغيرة التي تتناثر على مسافة شاسعة من دون ان تنفجر كلها، ما يجعلها بمثابة قنابل مضادة للافراد، وهي اسلحة تحظرها معاهدة اوتاوا التي وقعت العام 1997.
وبحسب منظمة "هانديكاب انترناشونال" غير الحكومية، قتل مئة الف شخص، 98 في المئة منهم مدنيون، او بترت اعضاؤهم جراء انفجار قنابل عنقودية في العالم منذ 1965.