قمة مضادة للناتو تجمع 500 من دعاة السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ستراسبورغ: إفتتح نحو 500 من دعاة السلام وناشطين من اليسار المتطرف من 21 بلدا الجمعة في إحدى ضواحي ستراسبورغ (شرق)، قبل ساعات معدودة من إفتتاح قمة حلف شمال الأطلسي، "قمة مضادة" مطالبين بانهاء حلف "متأزم". وقالت اريال دوني العضو في لجنة التنسيق الفرنسية المناهضة للاطلسي "كان متوقعا ان يشارك عدد اكبر من الناس لكنهم علقوا في ازدحام مروري في ستراسبورغ وضواحيها".
واعلنت الصحافية الاميركية فيليس بينيس من معهد الدراسات السياسية في واشنطن في خطاب افتتاحي قوبل بالتصفيق الحار "علينا ان نضع حدا لحلف شمال الاطلسي كقوة تدخل عسكري عالمية". واضاف بينيس "كان لدينا امل كبير مع انتخاب الرئيس الاميركي باراك اوباما لكنه خاب حتى الان حول مسألة الانسحاب من افغانستان" وقالت انها قدمت الى ستراسبورغ لتقول للدول الاعضاء في التحالف "اوقفوا تدخلاتكم العسكرية وكفوا عن احتلال بلدان الاخرين".
وقالت ليزيان روليه من فرع فرنسا لحركة العولمة البديلة ان الهدف هو "اثبات ان هناك منطقا بديلا عن منطق الحرب". واكد راينر براون من لجنة التنسيق الدولية المناهضة للاطلسي ان منذ نهاية الحرب الباردة "يشهد الحلف الاطلسي ازمة عميقة وهدفنا الاساسي هو احياء النقاش حول نهايته".
وبعد ادانة اعمال العنف التي تخللت الخميس اول تظاهرة مناهضة للحلف الاطلسي اعتبر راينر براون انها كانت من فعل "اقلية صغيرة" بين الثلاثة الاف الذين يقيمون في "القرية المناهضة للاطلسي" (المخيم الذي اقيم جنوب ستراسبورغ) تدعمها "عصابة" من حي نوهوف الكثير الحساسية.
ولا تزال لجنة التنسيق المضادة للاطلسي ظهر الجمعة تتفاوض مع السلطات حول الطريق الذي ستجوبه التظاهرة الدولية الكبيرة التي يفترض ان تبدأ، حسب الخطة الموضوعة، عصر السبت من جسر اوروبا بين ستراسبورغ وكيل على ان تقتصر على منطقة صناعية مهجورة. ورحب راينر بما اعتبره اول انتصار وهو الحصول على حرية التحرك على الجسر وقال ان "جسر اوروبا حر".