أخبار

الزوجان أوباما يسحران أوروبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستراسبورغ: بعيدا عن أميركا التي كانت تعتمد المواجهة في عهد جورج بوش، كان للجاذبية والسحر الذي يتمتع به الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما وزوجته ميشال اثرها على أوروبا المسحورة بجزء كبير منها اصلا، بهما. فغداة قمة مجموعة العشرين المثمرة، اثبت أوباما بفضل الكاريسما التي يتمتع بها صورة الرئيس الشاب البشوش الهادئ لقوة عظمى في العالم الذي يدرك نفوذه وواجباته.

وقال أوباما امام عدة الاف من الشباب الفرنسيين والالمان الذين تجمعوا في قاعة للرياضة في ستراسبورغ (فرنسا) "مرت مرحلة كانت فيها العجرفة الأميركية كبيرة" ومرت مرحلة كان "فيها الشعور المناهض للأميركيين غدارا". واكد ان الامور تغيرت الان بقوله في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي "لا نسعى الى ان نكون اسياد أوروبا نسعى الى ان نكون شركاء لأوروبا". واضاف "لنعمل معا".

وكان الاخراج الأميركي امام الشباب منظما بشكل متقن. فقبل دخول الرئيس الى القاعة دبت الحماسة في صفوف الحضور مع بث اغنية "هيز غوت ذي هول ورلد ان هيز هاندز" (العالم في راحة يديه). وجال باراك أوباما وحيدا على المنصة المركزية وهو يحمل المذياع مستعيدا النفحة الخطابية التي تغطت على تجمعاته الانتخابية العام 2008 في اطار الحملة الرئاسية الأميركية.

وقد سحر الجمهور كليا. ولخصت فريدريك اتال وهي فرنسية في الحادية والعشرين الوضع بقولها "انه خطيب مفوه وكان يبتسم ويمازح". وقال سرحات كورت وهو الماني في السادسة عشرة "انه لامر رائع ان نراه حقيقة". وحده حامد وهو فرنسي من اصل جزائري في الحادية والثلاثين رفض "عبادة رجل كغيره من الرجال" مضيفا "سنرى بعد سنتين او ثلاث سنوات ماذا سيكون قد حقق".

ومن خلال مصافحته عدد من سكان ستراسبورغ ما ان وصل الى فرنسا ومخاطبته الشباب، اظهر أوباما حرارة وتصرفات غير مصطنعة. وخلال الكلمات التي القاها اضاف بعض المزاح خصوصا الى جانب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في ختام محادثات حول ايران وافغانستان.

وقال أوباما ان الرئيس الفرنسي "يظهر دائما حسا مبدعا وخيالا واسعا" وهو "حاضر على كل الجبهات ويصعب احيانا اللحاق به". ورد نيكولا ساركوزي بقوله "من الجيد التمكن من العمل مع رئيس أميركي يرغب في تغيير العالم". وقد اظهرت السيدتان الاوليان الأميركية والفرنسية بساطة وبهاء كذلك.

وقد لاحق المصورون كارلا بروني العارضة السابقة والمغنية التي ارتدت معطفا رمادي اللون مع ربطة عند العنق وفستانا بيج وحقيبة يد زرقاء "فاقعة" وميشال أوباما التي ارتدت معطفا مزينا بزهور بلون الفوشيا وفستانا باللون ذاته عندما تبادلتا القبل. وقد تناولتا الغداء معا واتفقتا على مشروع مشترك هو مكافحة مرض الايدز. وقالت الرئاسة الفرنسية ان كارلا وميشال اتفقتا على "اجراء اتصال هاتفي في الاسابيع المقبلة" وعلى "مبادرات مشتركة" ستعلن "قبل نهاية السنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كاريزما السيد أوباما
مصري حر -

العمل والمسؤوليه ليست مجرد كلاما وكاريزما ياسيد أوباما .. دعونا نري ما هي نتائج أفعالك واستراتيجياتك (لو كان لديك أي منها بالفعل) بعد سنوات من حكمك .. هل ستكون أمريكا قوة عظمى كما تسلمتها من سلفك (الذي ظلمه الجميع ولكن التاريخ سينصفه كأعظم رؤساء أمريكا انجازا في ظل أحلك الظروف التي يتعرض لها بشر) .. أعتقد ياسيد أوباما أنه بنهايه فتره حكمك سيصبح الاقتصاد الامريكي مهلهلا نتيجه تخبطك نحو ميلك لمبادئ الاشتراكيه وتدخلك السافر في عمل السوق الحر .. أما سياسيا فسنري قريبا أن قوي الشر وعلي رأسها ايران وكوريا الشماليه وأتباع ايران في المنطقه حزب الله وحماس وتنظيم القاعده وقد حولوا العالم الي فوضي وخراب وارهاب وبالطبع سوف تضع رأسك في الرمال وتستجدي منهم أن يتركوا امريكا في حالها ولن يفعلوا وان كنت لا تصدق فعد الي التاريخ عندما دمر اسامه بن لادن (صنعه الرئيس السابق الديمقراطي القديس كارتر) سفارات امريكا في افريقيا بالرغم من ترك كلينتون له الحبل على الغارب في أفغانستان ...

كاريزما السيد أوباما
مصري حر -

العمل والمسؤوليه ليست مجرد كلاما وكاريزما ياسيد أوباما .. دعونا نري ما هي نتائج أفعالك واستراتيجياتك (لو كان لديك أي منها بالفعل) بعد سنوات من حكمك .. هل ستكون أمريكا قوة عظمى كما تسلمتها من سلفك (الذي ظلمه الجميع ولكن التاريخ سينصفه كأعظم رؤساء أمريكا انجازا في ظل أحلك الظروف التي يتعرض لها بشر) .. أعتقد ياسيد أوباما أنه بنهايه فتره حكمك سيصبح الاقتصاد الامريكي مهلهلا نتيجه تخبطك نحو ميلك لمبادئ الاشتراكيه وتدخلك السافر في عمل السوق الحر .. أما سياسيا فسنري قريبا أن قوي الشر وعلي رأسها ايران وكوريا الشماليه وأتباع ايران في المنطقه حزب الله وحماس وتنظيم القاعده وقد حولوا العالم الي فوضي وخراب وارهاب وبالطبع سوف تضع رأسك في الرمال وتستجدي منهم أن يتركوا امريكا في حالها ولن يفعلوا وان كنت لا تصدق فعد الي التاريخ عندما دمر اسامه بن لادن (صنعه الرئيس السابق الديمقراطي القديس كارتر) سفارات امريكا في افريقيا بالرغم من ترك كلينتون له الحبل على الغارب في أفغانستان ...