أخبار

مبادرة السلام العربية ستكون جزءا من سياسة أوباما في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: نسبت صحيفة هآرتس اليوم الأحد إلى المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قوله إن مبادرة السلام العربية ستشكل جزءا من سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن ميتشل قوله "إننا نعتزم دمج مبادرة السلام العربية في سياستنا في الشرق الأوسط".

وأفادت هآرتس بأن أقوال ميتشل جاءت خلال ندوة مغلقة عقدت في معهد "بروكينغز" في واشنطن قبل أسابيع وشارك فيها مسؤولون إسرائيليون وعرب وأميركيون وأوروبيون سابقون وحاليون. وأضافت الصحيفة أنه يعكف موظفون في وزارة الخارجية الأميركية في هذه الاثناء على إعداد خطة لتسويق مبادرة السلام العربية في صفوف الجمهور الإسرائيلي.

ويذكر أن القمة العربية في بيروت في العام 2002 أقرت المبادرة وعادت قمة الرياض في العام 2007 إلى إقرارها مجددا وتقضي المبادرة بإقامة علاقات سلام بين الدول العربية وإسرائيل مقابل انسحاب الأخيرة إلى حدود العام 1967 والتوصل إلى اتفاق حول قضية اللاجئين الفلسطينيين بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية.

وعقد ميتشل خلال الندوة طاولة مستديرة وطالب المشاركين تقديم مشورة حول السياسة التي يتعين على الإدارة الأميركية انتهاجها فيما يتعلق بعملية السلام في المسارين الفلسطيني والسوري.
وقالت هآرتس إن المندوبين العرب في الندوة شددوا على أن مبادرة السلام العربية ليست خاضعة للتعديل وإنما ينبغي قبولها كما هي.

وترفض إسرائيل خصوصا البند المتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين. ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو عن سياستها تجاه العملية السلمية حتى الآن لكن نتنياهو أعلن لدى افتتاحه الاجتماع الأول لحكومته اليوم عن أنه حكومته "ستبلور سياسة السلم والأمن خلال الأسابيع المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف