مون كان يأمل بعدم إصدار مذكرة لإعتقال البشير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأمم المتحدة: كشفت مصادر من الأمانة العامة للأمم المتحدة، أن الأمين العام بان كي مون على علاقة سيئة للغاية مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو. ووصف مصدر مقرب من مكتب الأمين العام بان كي مون لـ"الشرق الأوسط"، العلاقة بين الرجلين بالسيئة جدا، وقال "إنها وصلت إلى مرحلة لا يطيق فيها أحدهما الآخر" وقد أخذت تتدهور عندما قدم أوكامبو مذكرة إلى المحكمة لإصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتفيد مصادر دبلوماسية غربية، بأن بان كي مون كان يدرك عواقب ملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير، لأن الأمم المتحدة لها عمليات لحفظ السلام واحدة في الجنوب لتنفيذ اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب والعملية الثانية في دارفور. وأكد أكثر من مصدر تحدث لـ"الشرق الأوسط" أن بان كي مون سعى لدى الدول الخمس الدائمة العضوية لثني المدعي العام لويس أوكامبو عن متابعة الرئيس البشير. وتقول المصادر "إن الأمين العام قد اجتمع مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، عندما شرع المدعي العام في جمع الأدلة ضد الرئيس السوداني". وتضيف نفس المصادر "أن بان كي مون اقترح أن تتم ملاحقة الأفراد الذين أدرجوا في قائمة لجنة الخبراء التي أوفدها الأمين العام للتحقق من الجرائم التي ترتكب في دارفور بدلا من ملاحقة الرئيس البشير".
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق الأوسط" أن الأمين العام بان كي مون، قد اجتمع قبل توجهه إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية مع السفير السوداني لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم. وتذكر المصادر أنه أبلغه عن نيته للاجتماع مع الرئيس البشير على هامش أعمال القمة. وتفيد نفس المصادر بأن المستشار القانوني للأمم المتحدة اقترح على الأمين العام عدم الاجتماع مع البشير لتجنب أي نتائج سياسية، طالما أن المحكمة الجنائية تطالب باعتقال البشير.
التعليقات
السبب الحقيقي
عائدة -السبب ليس أن بان كي مون ضد المذكرة ، فهو يعرف الدور السياسي للبشير في الجرائم المرتكبه في دارفور ، ولكنه خائف على الأشخاص الذين يقومون بدور إنساني من قبل المنظمة الدولية لشعب دارفور ويعرف أن شعب دارفور لا يمكنه الإستغناء عن هذه المساعدات ،ومجرم كبير محصن بالرئاسة يمكنه القضاء عليهم ولا يهمه المساعدات الإنسانية ولا شعب دارفور ، لهذا رآى الأمين العام أن يقف ضد إصدار المذكرة يعني التضحية بشعب دارفور مقابل الحفاظ على من يقدمون المساعدات الإنسانية من طعام وعلاج وغير ذلك .