أخبار

مقتل 32 وإصابة 120 شخصاً بانفجارات في بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل 32 شخصا على الاقل واصابة حوالى 120 اخرين بانفجار ست سيارات مفخخة في بغداد وضواحيها قبل ظهر اليوم الاثنين. وقالت مصادر امنية ان 12 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 23 اخرون بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة ام المعالف في غرب بغداد. وكانت المصادر اعلنت في وقت سابق مقتل شخصين واصابة عشرة اخرين بالتفجيرين امام عيادة طبية وفي سوق شعبي.

بدورها، اكدت مصادر طبية في مستشفى اليرموك، غرب بغداد، تلقي ست جثث و17 جريحا من منطقة ام المعالف. وفي الحسينية (شمال)، قتل اربعة اشخاص واصيب عشرة اخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من سوق شعبية. وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى مقتل شخصين واصابة تسعة اخرين بجروح.

وفي مدينة الصدر، اوضحت المصادر ان "عشرة اشخاص قتلوا بينهم امرأتان واصيب 65 اخرون بينهم اطفال ونساء بانفجار سيارة مفخخة في سوق العريبي الشعبية" في مدينة الصدر، معقل التيار الصدري في شرق بغداد. وكانت المصادر اعلنت في وقت سابق اصابة 28 شخصا بالانفجار.

ونقل المصابون الى مستشفيات الصدر والامام علي (في مدينة الصدر) والكندي وسط بغداد، بحسب مصادر طبية. يذكر ان المسؤولين قرروا قبل فترة رفع الحواجز الاسمنتية من السوق الشعبي. وفي منطقة العلاوي في جانب الكرخ (غرب دجلة)، قالت مصادر الشرطة ان "اربعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 15 اخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة عند السابعة صباحا (الرابعة ت.غ.)".

واضافت ان غالبية القتلى من العمال المياومين الذين يصطفون على قارعة الطريق بانتظار عمل ما. وفي بغداد الجديدة (شرق)، استهدفت سيارة مفخخة موكب معاون مدير الامن الداخلي العميد سعدون لدى مرورها في منطقة النعيرية، ما اسفر عن مقتل احد مرافقيه وشخص اخر واصابة ستة اشخاص بجروح، حسب المصادر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعنه الله
طارق التميمي -

لعنه الله على الارهاب الاسود والرحمه و الغفران لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا وانا لله وانا اليه راجعون

اجرام البعث الصدامي
fatima -

عودنا البعثيون على هكذا جرائم فهم دائما يستاسدون على الابرياء ويريدون ان يعودوا الى سلطاهم من خلال جثث الابرياء فبعد ان تم كشف مخططهم في الفضل لجؤ الى اثبات وجودهم وقوتهم من خلال السيرات المفخخة وكما ابادوا فقراء الاكراد والشيعة بالغازات الكيمياوية واصبح معلوما تماما ان السيارات الفخخة يفجرها البعثيون والانتحاريون يلغمهم القاعديون ولكن هيهات ان يعودوا الى السلطة من خلال هذه الخسة