الرئيس الشيشاني يرفض اتهام شرطة دبي لمستشاره

نوفوستي: مقتل يماداييف جاء بسبب شجار بين سكارى!

من أنهى حلم سوزان تميم... ومن قضى على طموحات يماداييف؟!

جروزني: رفض الرئيس الشيشاني المدعوم من الكرملين يوم الاثنين اتهامات شرطة دبي لمستشار مقرب بتدبير اغتيال خصم بارز في دولة الامارات العربية المتحدة. وقتل سليم ياماداييف وهو خصم للرئيس الشيشاني رمضان قادروف يوم 28 مارس اذار بمسدس ذهبي اللون روسي الصنع في مراب للسيارات اسفل بناية سكنية فخمة تطل على الخليج في دبي.

واعلنت شرطة دبي أن ادم ديليمخانوف وهو مستشار لقادروف هو الشخص الذي دبر حادث القتل. ونفى ديليمخانوف مرارا اي تورط له في الحادث. وقال قادروف في بيان ارسل بالبريد الالكتروني الى وكالات الانباء "بيان قائد شرطة دبي .. بشأن تورط ادم ديليمخانوف في قتل سليم ياماداييف ليس مبنيا على اي حقائق موضوعية."

واضاف "انه استفزاز واضح يهدف الى تقويض مصداقية روسيا والقيادة الشيشانية." وتابع "ارى من الضروري الاشارة الى ان ادم ديليمخانوف رفيق سلاح مقرب لي وصديقي واخي واكثر من ذلك فهو ذراعي الايمن. لذا فاني اعتبر اي بيانات ضده هي بيانات ضدي." واسدى قادروف (32 عاما) خدمة للكرملين بتهدئة الاوضاع في الاقليم المضطرب ذي الاغلبية المسلمة والذي خاض حربين انفصاليتين مع موسكو منذ عام 1991 .

لكن نشطاء في مجال حقوق الانسان حذروا من ان قادروف انشأ نظاما سلطويا في الشيشان وان الكرملين ربما يجد في يوم من الايام ان السيطرة عليه امر صعب. ورفض المتحدث باسم قادروف اي اشارة الى ان قتل ياماداييف الذي كان في وقت من الاوقات احد اقوى الرجال في الشيشان له صلة بالرئيس الشيشاني.

وتحدى ياماداييف وهو متمرد سابق غير توجهاته وايد الكرملين قادروف للسيطرة على قوات الامن الشيشانية حتى العام الماضي عندما أقيل من قيادة كتيبة خاصة واضطر الى الهرب. وكان قائدا لكتيبة فوستوك وهي وحدة من المتمردين السابقين المتمرسين في القتال يجري الربط بينها وبين وكالة المخابرات العسكرية الروسية القوية.