أخبار

المعلم: خطاب أوباما يعكس توجها إتجاه حل الدولتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق، وكالات: رحب وزير الخارجية السورية وليد المعلم في إسطنبول، بخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في البرلمان التركي، مشيرا إلى أن دمشق تترقب طريقة تعامل إدارته مع الحكومة الاسرائيلية اليمينية. وقال المعلم لـ"السفير" على هامش منتدى تحالف الحضارات الذي يختتم أعماله اليوم الثلاثاء، ان خطاب اوباما الذي اكد فيه على حل الدولتين "يعكس توجها واضحا اتجاه حل الدولتين. دولة فلسطينية قابلة للحياة عاصمتها القدس، وثانيا تشجيعه لاتفاق سلام شامل على كل المسارات وللدور التركي في هذا التوجه".

واعتبر المعلم أن ما قاله اوباما "مهم لكن يبقى أننا نحتاج إلى معرفة ما هي طبيعة العلاقة الاسرائيلية الأميركية لتحقيق ذلك؟"، مضيفا أنه "يجب ألا نهمل شيئا أساسيا يتعلق بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وتنفيذ القرار 194 في هذا الأمر. هذا موضوع أساسي يجب أن يشمل الحل الفلسطيني".

وتابع المعلم "من هنا أقول نحن نعتقد أن ما قاله اوباما إيجابي، ولكن نحتاج لأن نرى كيف ستقوم الولايات المتحدة بالتعامل مع حكومة إسرائيلية تمثل اليمين المتطرف، وما زالت ترفض حل الدولتين ومرجعية مؤتمر مدريد للسلام ومقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

من جهة اخرى، نفى المعلم أن تكون هناك اي ترتيبات للقاء سوري أميركي رسمي على هامش اجتماع تحالف الحضارات، الذي يشارك فيه اوباما. وقال "هذه شائعات"، مضيفا ان "زيارة الرئيس اوباما الى تركيا معظمها في أنقرة، وأنا لا علم لي بطلب أميركي للقاء معي". وتابع قبيل مشاركته في عشاء رسمي أقامه الرئيس التركي عبد الله غول على شرف الرئيس الأميركي، أنه "ممكن أن تحدث صدفة، ولكن حتى الآن لا يوجد شيء".

في هذا الوقت، قال مسؤول سوري رفيع المستوى لـ"السفير"، ان المعلم سيزور طهران غدا الأربعاء، حيث يلتقي المسؤولين الإيرانيين في إطار عملية "التنسيق والتشاور" القائمة بين البلدين، خصوصا بعد قمة الدوحة العربية.

ومن المتوقع أن يلتقي المعلم بكل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي ووزير الخارجية منوشهر متكي. وتأتي الزيارة بعد قمة الدوحة والتحرك الحاصل على صعيد المصالحة العربية والتطورات الإقليمية الأخرى.

وزير قريب من نتانياهو يعارض تقديم تنازلات

في سياق متصل اعلن صرح وزير قريب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء انه يعارض تقديم تنازلات الى الفلسطينيين غداة تصريحات للرئيس باراك اوباما مؤيدة لاقامة دولة فلسطينية.

واكد جلعاد اردان وزير البيئة والعضو في حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو ان "سياسة التنازلات التي اتبعتها الحكومات الاسرائيلية الثلاث الاخيرة فسرت على انها نقطة ضعف من قبل الفلسطينيين ولم تقربنا من السلام، بل بالعكس ابعدتنا عنه". واضاف ان "رؤساء الحكومات الثلاثة الاخيرين (ايهود باراك وارييل شارون وايهود اولمرت) الذين حاولوا التقدم بفكرة دولة فلسطينية لم يتوصلوا الى شيء".

وتابع ان "الحكومة الحالية ليست مضطرة للقول انها مستعدة للتنازل مسبقا خلافا لما فعلته الحكومة السابقة ما ادى الى حربين" في لبنان في 2006 وغزة في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف