أخبار

دعوة لحوار بين الإخوان المسلمين والنظام في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الناطق الرسمي للإخوان المسلمين في سوريا: العلاقة السورية الأميركية ستستمر بالنمو...

عمّان: دعت جبهة العمل الاسلامي في الأردن اليوم الثلاثاء لبدء حوار بين جماعة الإخوان المسلمين السوريين والنظام في دمشق، مشيدين بخطوة الجماعة السورية الانسحاب من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة. ودعا الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد في بيان صحافي اليوم، النظام السوري إلى التقاط هذه الإشارة بالمبادرة إلى حوار وطني يعمل على تصليب الجبهة الداخلية السورية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

ورأى بني ارشيد أن مثل هذا الحوار من شأنه أن يبعث برسالة قوية لأعداء سوريا، مشيراً الى أن دمشق "وقفت إلى جانب قوى المقاومة وتحدت منطق الاملاءات والهيمنة"، وأن "التحديات" التي تواجهها يجب أن تتقدم أولويات الجميع.

وثمّن مبادرة الجماعة السورية بالانسحاب من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة التي يتزعّمها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، واعتبر ذلك بمثابة "موقف وطني يسجّل للجماعة". وقال إن هذه الخطوة صبّت "في صالح تمتين موقف أبناء الأمة التي تلتف حول خيار مقاومة الاعتداءات الصهيونية ومناهضة السياسات الاستعمارية الأميركية".

وكانت جماعة الأخوان المسلمين السورية أصدرت بياناً يوم السبت الماضي أعلنت فيه انسحابها من "جبهة الخلاص الوطني" التي تأسّست عام 2006 ، التي تضمّ في صفوفها عددا من المعارضين للنظام السوري. وكانت جبهة العمل الاسلامي في الأردن نفت قيامها بدور الواسطة بين الجماعة السورية والنظام في دمشق من أجل السماح بعودة الجماعة المحظورة إلى سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغد المشرق
السوري -

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنه لخبر سعيد ومفرح لجميع السوريين الشرفاء فطبيعة الشعب السوري ميالة للتسامح والتعايش السلمي بين جميع الاديان والطوائف والإتجاهات السياسيةفسورية مازالت وستبقى بلد المحبة والسلام فما أقدمت عليه مؤخراً جماعة الأخوان المسلمين من وقف للنشاط المعادي للنظام السوري في هذه الأ يام الحرجة إن دل على شيء فهو حسهم الوطني وتركهم للخلافات وراءهم وإثباتهم بالدليل القاطع أنهم ليسوا طلاب فتنة او سلطة وأنهم تناسوا جراحات الماضي ومآسيهم بالغربة وداخل السجون ومانريده ونتمناه كسوريين أن تتكلل هذه المبادرة بالنجاح وحسن الصدى عند قيادتنا فسورية قلبها يتسع للجميع ( اخوة متعاشون متحابون بجميع مذاهبنا واتجاهاتنا السياسية ) عاشت سورية حرة أبيةوعاش الشعب السوري الكادح