عباس لا يؤكد أو ينفي ترشيحه لانتخابات الرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: رفض رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، تأكيد أو نفي ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية المقبلة، معتبراً أن هذا الأمر سابق لأوانه، وطالب بضرورة إقناع إسرائيل وحماس باعتماد مبادئ تدعو روسيا لتطبيقها على الساحة الدولية. جاء ذلك خلال زيارة عباس إلى موسكو، وبعد لقائه مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، الذي أكد له (لعباس) أن روسيا ستواصل دعمها لجهود إقامة الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن عباس بحث مع ميدفيديف العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والحوار الفلسطيني، والأوضاع المتغيرة بالمنطقة في ضوء تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، وتسلم إدارة أوباما للحكم في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا." وأضاف أن ميدفيديف أكد أن بلاده ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني، ولعملية السلام في الشرق الأوسط، والمساعي التي تبذل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي تصريح لصحيفة "فريميا نوفوستيه" الروسية، بخصوص دعوة روسيا إلى عقد مؤتمر دولي جديد خاص بالشرق الأوسط في موسكو، قال عباس إن الفلسطينيين يرون ضرورة عقد هذا المؤتمر في أسرع وقت. وعن موقف الحكومة الإسرائيلية، قال عباس إن من المهم أن تقر الحكومة الإسرائيلية الجديدة بإمكان ووجوب قيام دولتين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، يعيشان جنبا إلى جنب بسلام، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الروسية، نوفوستي.
وحول مسألة تشكيل حكومة فلسطينية تمثل جميع الفئات الفلسطينية، أكد عباس أن جل ما يهمه هو أن تتمسك الحكومة الفلسطينية بالشرعية الدولية، والنهج الذي وضعته منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أنه إذا وافقت حركة حماس على ذلك فيمكنها أن تشارك في الحكومة المطلوب تشكيلها. وعما إذا كان سيرشح نفسه لانتخابات الرئاسية الفلسطينية عام 2010، أجاب الرئيس عباس قائلا، إن الحديث عن ذلك سابق لأوانه.
هذا، ومن المقرر أن يلتقي عباس في موسكو الثلاثاء برئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان عباس قد بدأ زيارته إلى روسيا في الخامس من أبريل/نيسان الحالي، تلبية لدعوة من الرئيس الروسي. ومن المقرر أن يتوجه عباس إلى القاهرة الخميس للقاء الرئيس المصري، حسني مبارك، لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.