أخبار

الأمن العراقي يلاحق 12 مفخخة معدة للتفجير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الثلاثاء ان الأجهزة الأمنية تلاحق 12 سيارة مفخخة معدة للتفجير في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد اثر تفجير احداها بعد يوم من تفجير 7 اخرى امس. وقال مصدر في الوزارة ان التقارير الاستخبارية أكدت دخول 12 سيارة مفخخة معدة للتفجير الى بغداد. ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والتواصل مع الأجهزة الأمنية للابلاغ عن اي تحركات امنية مشبوهة.

وفي وقت سابق اليوم قتل 7 أشخاص وجرح 20 آخرين بأنفجار سيارة مفخخة بمنطقة الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن "الانفجار الذي وقع في ساحة عدن جنوب مدينة الكاظمية أدى الى مقتل واصابة 27 شخصا واحتراق سبع سيارات مدنية. ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من انفجار 7 سيارات مفخخة في بغداد وأسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 150 شخصاً.

وقد حمل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حزب البعث المنحل وتنظيم القاعدة مسؤولية تفجير 7 مفخخات في بغداد اليوم من اجل اثارة الفتنة الطائفية مما ادى الى مصرع واصابة حوالي 200 عراقيا في يوم وصف بالاسود أعاد الى العاصمة رعب التفجيرات التي شهدتها خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة ومن جهته دعا مجلس الرئاسة القوات المسلحة و الأجهزة الامنية الى تطوير أداءها وتوسيع عملياتها ضد العناصر التي وصفها بالإجرامية.

وقال المالكي ان "أزلام النظام المقبور وبالتعاون مع تنظيم القاعدة الارهابي" زرعوا الموت والدمار في مناطق من مدينة بغداد بتفجير سبع سيارات مفخخة أودت بحياة العشرات من المدنيين الابرياء. واضاف ان تفجير السيارات السبع هي هدية حزب البعث المقبور في ذكرى مولده المشؤوم للشعب العراقي (9 نيسان 1947) وهي تكرار للجرائم التي تحدث في كل عام في هذه المناسبة المشؤومة.

واضاف ان هذه "التفجيرات الاجرامية" تكشف عن مدى دموية وحقد هذا الحزب بحق أبناء الشعب العراقي الذي عانى من المآسي والدمار على مدى خمسة وثلاثين عاما من الحكم الدكتاتوري كما قال في بيان صحافي ارسلت نسخة منه الى "إيلاف". وشار الى ان "مرتكبي هذه الجرائم البشعة الذين يحاولون إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة عدم الاستقرار لن يفلتوا من قبضة العدالة وسينالون جزاءهم الذي يستحقونه عاجلا أم آجلا".

ويأتي اتهام المالكي لحزب البعث المنحل في وقت انطلقت فيه مؤخرا دعوات لدمجه بعملية المصالحة الوطنية. وقد قتل 34 شخصا واصيب حوالى 150 اخرين بجروح في سلسلة انفجارت ضربت مناطق متفرقة في بغداد وضواحيها واعادت الى الاذهان اياما سوداء عاشتها خلال سنوات العنف الاعمى.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا ارهاب لامقاومه
بومبو السوداني -

هكذا تدعي وهذه هي افعالهم قتل العراقين وترك الامريكان يسرحوا ويمرحوا ويقولوا نحن مقاومه المقاومه تحب الشعب وتكون معه وتدافع عنه من اجل نيل الحريه والاستقلال وطرد المحتل ولكن افعال هؤلاء الخونه الذين يدعون مقاومه القتل والتفخيخ ونسف الجسور والمستشفيات وقتل الابرياء العراقين انهم اداة ومعول بيد الامريكين من اجل قتل العراقيين وتدمير العراق ولكن الشعب العراقي والشعب العربي لاتنطلي عليه هذه الاسطوانه مقاومه

هذا ارهاب لامقاومه
بومبو السوداني -

هكذا تدعي وهذه هي افعالهم قتل العراقين وترك الامريكان يسرحوا ويمرحوا ويقولوا نحن مقاومه المقاومه تحب الشعب وتكون معه وتدافع عنه من اجل نيل الحريه والاستقلال وطرد المحتل ولكن افعال هؤلاء الخونه الذين يدعون مقاومه القتل والتفخيخ ونسف الجسور والمستشفيات وقتل الابرياء العراقين انهم اداة ومعول بيد الامريكين من اجل قتل العراقيين وتدمير العراق ولكن الشعب العراقي والشعب العربي لاتنطلي عليه هذه الاسطوانه مقاومه

بعثيه
عراقيه -

هذا اسلوب البعث ألمعهود أرهاب و القتل

نيسان الاسود
اوس العبيدي -

ماذا ننتظر من البعثيين غير الجرائم التي ما انفكوا يمارسوها خلال السنوات التي اعقبت الاحتلال والتي ولسبب لا اعرفه تلصق بالقاعده وكان القاعده تعمل لوحدها الجميع في العراق يعلم ان القاعده والبعث ينسقون اعمالهم القذره بحق الشعب العراقي بل اكثر من ذلك فالبعث مسؤول عن كل الجرائم الا ان ذلك لا يعلن ولاسباب يعرفها الراسخون في العلم

نيسان الاسود
اوس العبيدي -

ماذا ننتظر من البعثيين غير الجرائم التي ما انفكوا يمارسوها خلال السنوات التي اعقبت الاحتلال والتي ولسبب لا اعرفه تلصق بالقاعده وكان القاعده تعمل لوحدها الجميع في العراق يعلم ان القاعده والبعث ينسقون اعمالهم القذره بحق الشعب العراقي بل اكثر من ذلك فالبعث مسؤول عن كل الجرائم الا ان ذلك لا يعلن ولاسباب يعرفها الراسخون في العلم