أخبار

انطلاق محاكمة "فتح الأندلس" المفككة بالمغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: أنهى عبد القادر شنتوف، قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستئناف في سلا، الاستنطاق التفصيلي في ملف شبكة "فتح الأندلس"، التي أدت الى اعتقال 15 من عناصرها في مناطق متفرقة من المغرب. وذكرت المصادر أن القاضي حدد، الأسبوع الثالث من الشهر الجاري، لانطلاق محاكمة المتهمين، فيما شرع المغرب في إجراء الترتيبات اللازمة لتسلم (ج.م)، المعروف باسم "أبو مصعب الناضوري"، الذي أصدرت النيابة العامة في الرابط مذكرة اعتقال دولية في حقه للاشتباه في انتمائه إلى شبكة "فتح الأندلس".

وكان "أبو مصعب الناضوري" يوقع بلاغات لجماعة متطرفة "دعت إلى تحرير الأندلس"، كما أنه وجه رسالة إلكترونية إلى عبد المالك درودكال، زعيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يدعوا فيها إلى الانتقام إلى زوجة سلفي ادعت أنها تعرضت لاعتداء على يد رجل أمن أثناء وقفة أمام سجن عكاشة في الدار البيضاء. وأصدرت النيابة العامة في الرباط مذكرة اعتقال دولية في حق المغربي (ج.م)، في 19 من الشهر الماضي، بعد ورود اسمه في الملف المذكور.

وجاء إيقاف المتهم المغربي بعد أيام من اعتقال جندي بالجيش الإسباني بعد أن بث مقاطع فيديو تنادي بتحرير "الأندلس"، ووصفت الشرطة الإسبانية هذه المقاطع بأنها تمثل "أفكارا إسلامية متطرفة"، وتدعو لشن هجمات على أهداف في إسبانيا. وقال بيان لوزارة الداخلية أن الشرطة اعتقلت أيضا صديقته الروسية الأصل، مبينة أنهما اعتنقا الإسلام.

وأضافت أن الشرطة تتبعت مقاطع الفيديو لمعرفة مصدرها، واكتشفت أن الجندي المتهم بث أكثر من 11 مقطعا، وأنه كان يدعو لشن هجمات في مناطق متفرقة من إسبانيا وخاصة في غرناطة، أخر مدينة ظلت في أيدى المسلمين في الأندلس قبل رحيلهم منها منذ أكثر من خمسة قرون.

وأظهرت التحريات الأولية أن عناصر شبكة "فتح الأندلس" خططت لضرب ثكنة عسكرية في بنجرير، وموقع للمناورات العسكرية المغربية الأميركية في طانطان، بالإضافة إلى خطف سياح أجانب والمطالبة بفدية، على غرار العمليات التي تقوم بها "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وأكدت المصادر أن المتهمين خططوا أيضا لاستهداف مقرات الأمم المتحدة في العيون وأكادير، وتصفية بعض رجال الأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف