أميركا: لا نؤيد بريطانيا بفتح حوار مع حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مصر: اعتقال 50 شخصا لمساعدتهم حزب الله وحماس واشنطن: في أول رد فعل رسمي على الإشاعات التي تداولتها تقارير صحافية في الأيام القليلة الماضية، أكدت وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة "الراي" الكويتية ان واشنطن لا تؤيد السياسة البريطانية بفتح حوار مع "حزب الله" اللبناني، و"لن تتعاطى مع اي عضو من حزب الله الى ان يتخلى عن سلاحه وينبذ العنف". وقالت الناطقة باسم الوزارة لشؤون الشرق الادنى آن سمرست، ان "الولايات المتحدة وبريطانيا حليفان قويان يعملان سويا، عن كثب، ضد الارهاب". واضافت: "نحن الاثنان ندرك المشكلة التي يطرحها حزب الله في لبنان والمنطقة، (لكن) بريطانيا قررت اتخاذ مقاربة مختلفة".
وسألت "الراي" سمرست عن الموافقة الضمنية، او على الاقل اسقاط التحفظ الاميركي عن الحوار البريطاني مع "حزب الله"، الا ان المسؤولة نفت هذه التقارير. وقالت: "قلنا لمسؤولين من بريطانيا، ان سياستنا تجاه حزب الله تبقى على ما هي عليه من دون ان تغيير، واننا لا ندعم اي سياسة تتبنى الحوار مع حزب الله، الذي ننظر اليه كمنظمة ارهابية يتشابك داخله جناحاه السياسي والعسكري".
"الراي" علمت، في هذا السياق، ان القرار البريطاني بالانفتاح على "حزب الله" كان ادى الى استدعاء اميركي للسفير البريطاني لابداء معارضة واشنطن لخطوة لندن. سمرست وصفت الموقف الاميركي "غير المتبدل" تجاه الحزب بقولها ان واشنطن "لا تميز بين الاجنحة السياسية او العسكرية او الارهابية لحزب الله". وقالت "ان قرارنا بتفادي هكذا تمييز، مبني على مراجعة دقيقة لكل المعلومات المتوافرة، والتي تشير الى ان الاجنحة المتعددة لحزب الله والمؤسسات التي يمولها تشترك في التمويل والعاملين والقيادة نفسهم... وهؤلاء جميعهم يؤيدون الاعمال العنفية لهذه المجموعة". وعن سؤال حول الرؤية البريطانية ببدء الحوار مع الحزب، ردت سمرست: "احيلك على حكومة المملكة العظمى لاي استفسار حول قرارهم".