القضاء اللبناني يرفع يده عن ملف الحريري ل"صالح المحكمة الخاصة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من
الحريري: المحكمة الدولية بدأت تصير حقيقة
الحريري: المحكمة ستوقف الإغتيالات وجعجع يرى العلاقة مع سوريا عالقة
تخلية ثلاثة موقوفين في قضية الحريري: هذه قصتهم
بيروت،وكالات: أصدر القضاء اللبناني قرارا برفع يده عن ملف اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري "لصالح المحكمة الخاصة بلبنان" المكلفة النظر في الجريمة، مع ابقاء الضباط الاربعة الموقوفين في السجن، بحسب ما افاد مصدر قضائي.واصدر قاضي التحقيق العدلي في قضية الحريري القاضي صقر صقر قراره برفع اليد عن التحقيقات الجارية في الملف وأحال قراره الى النائب العام العدلي القاضي سعيد ميرزا الذي اودعه وزارة العدل لايداعه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي بالطرق الديبلوماسية.
وقد تضمن قرار القاضي صقر استرداد كل مذكرات التوقيف التي اصدرها بما فيها الصادرة في حق الضباط الاربعة مع إبقاء من استردت مذكرات التوقيف الوجاهية بحقهم مسجونين لدى السلطات الامنية اللبنانية لصالح المحكمة الخاصة بلبنان وذلك انفاذا للفقرة الرابعة من الباب الخامس من قرار قاضي الاجراءات التمهيدية لحين صدور قرار عنه بشأنهم.. وقد بوشرت عمليات شحن الملفات من قصر العدل بعد توضيبها بالطرق الديبلوماسية
فوز مرشح أرمني للنيابة بالتزكية في لبنان
من جهة أخرى فاز وعلى الصعيد الانتخابي مرشح حزب الطاشناق الأرمني هاغوب بقرادونيان بالتزكية في المقعد النيابي المخصص للأرمن في دائرة المتن الشمالي، وذلك بعد انسحاب المرشح عن الدائرة نفسها نظرت صابونجيان. وكان صابونجيان وهو عضو مجلس الادارة وامين مال جمعية الصناعيين، أعلن في بيان الاربعاء، عن سحب ترشيحه للمقعد النيابي لطائفة الارمن الارثوذكس عن دائرة المتن بقرادونيان.
ويضم مجلس النواب اللبناني 128 نائباً ، وبفوز بقرادونيان أصبحت الإنتخابات تدور على 127 مقعداً. ويحرم فوز بقرادونيان حليف الطاشناق الجنرال ميشال عون مشاركة قوية يعوّل عليها للفوز على خصومه من تحالف حزب الكتائب والنائب ميشال المر في المتن الشمالي. ويقول الأرمن أنهم سيشكلون لائحة مستقلة بعد الإنتخابات بما يعني إنفصالهم عن "تكتل التغيير والإصلاح " الذي يترأسه الجنرال عون.
إلى ذلك شدد وزير الداخلية زياد بارود خلال مؤتمر صحافي على ان "اي كلام عن تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في السابع من حزيران غير وارد"، واعلن ان عدد المرشحين للإنتخابات المقبلة أصبح 701 بعدما انسحب المرشح الأرمني صابونجيان، موضحا ان "آخر مهلة للانسحاب من الانتخابات ستكون منتصف ليل 22 ـ 4 ـ 2009".
ولفت الى ضرورة إعلام هيئة الاشراف على الانتخابات بتشكيل اللوائح لتتمكن من القيام بعملها على صعيد ضبط الإنفاق الانتخابي والمساحات الإعلامية التي تخصص له، مضيفا ًان موضوع تنظيم الحملة الإعلامية سيصدر قريبا في "كراس" يجمع كل الأمور عن هيئة الإشراف على الاننتخابات، معتبرا ان كل ما يرتبط بالحملة الانتخابية يجب أن يكون ضمن السقف الإعلامي المخصص للمرشح.
وفي ما يتعلق بالمواكبة الأمنية ليوم الإنتخاب لفت الى أننا " "بحاجة الى 30 الف عنصر أمن تقريباً لتغطية اليوم الإنتخابي وشدد بارود على ان القوى الأمنية والعسكرية لديها خيار واضح بوضع حد لكل تجاوز".
واشار الى انه سيكون هناك خطة سير تواكب يوم الإنتخاب كما ستتخذ تدابير على مستوى المولدات الكهربائية لتأمين التيار الكهربائي يوم الإنتخاب . وقال:" نحن على مسافة من جميع القوى السياسية وأي شكوى ستُعالج بأقصى درجات الجدية"، مشيرا الى استحداث مكتب اتصال دائم مع جميع القوى والأفرقاء السياسيين. وكشف ان عدداً من المنظمات الدولية قدمت طلبات لمراقبة الإنتخابات لافتا الى انه "ستكون هناك غرفة عمليات مركزية في وزارة الداخلية لتلقي الشكاوى".