أخبار

واشنطن تأمل رداً من إيران على الدعوة لحوار مباشر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الاربعاء عن املها ان تقبل ايران الدعوة الى حوار مباشر حول برنامجها النووي المثير للجدل، مؤكدة انها مستعدة للتفاوض في اطار "احترام متبادل". واعلنت مجموعة الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا) في وقت سابق انها ستطلب من ايران اجراء حوار مباشر حول ملفها النووي.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود ان الولايات المتحدة ستشارك في اي حوار مع ايران. وقال وود للصحافيين ان "حلا دبلوماسيا يتطلب تصميما على اجراء حوار مباشر يستند الى احترام متبادل ومصالح متبادلة، ونأمل ان ترد الحكومة الايرانية على الدعوة". ومنذ تسلمه مهماته، ابدى الرئيس باراك اوباما استعداده لتبني نهج اقل تصلبا حيال ايران.

وطلبت الدول الست اثر اجتماعها في لندن من الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا نقل الدعوة الى طهران. ورفض وود الاعتبار ان الولايات المتحدة تتسرع في خطواتها حيال ايران التي لم تتجاوب مع دعوة سابقة لتحسين علاقاتها مع واشنطن. وقال "لا نزال مصممين على التحاور مباشرة مع الايرانيين حول القضايا العالقة بيننا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخيار الثالث هوالحل
احمد حسين تواق -

من الافضل ان نتكلم بجدية. ايران الملالي اصبحت مشكلة كبيرة للشعب الايراني ولشعوب المنطقة وللدول العربية والاسلامية, وللعالم اجمع. هذا النظام قتل من ابناء ايران من اعضاء و انصار مجاهدي خلق اكثر من مائة وعشرين الفاً, وافقر الشعب الايراني خمس مرات. انه يصدّر الارهاب و القتل والتفجير الى العراق وافغانستان والى لبنان وفلسطين والى الجزائر والمغرب والسعودية والى مختلف الدول العربية والاسلامية. ويكفي القاء نظرة هذه الايام الى العراق. كما ان هذا النظام لايخضع لقرارات مجلس الامن لوقف تخصيب اليورانيوم. ويسعي للحصول على القنبلة النووية. فما هو الحل؟ هناك ثلاثة حلول: الاول استرضاء هذا النظام واعطاء الامتيازات له والبحث عن الاصلاح داخل النظام من خلال رفسنجاني وخاتمي وغيرهما. هذا الحل قد فات عليه الزمن. الحل الثاني هو شن حرب خارجية وهذا الحل لاضرورة منها و لن يكون يجدي نفعا في نهاية المطاف. والحل الثالث هو التغيير الديمقراطي بيدالشعب الايراني وبالاعتماد علي ابناء هذاالشعب في المقاومة الايرانية.وهذا خيار طرحته السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية قبل ثلاث سنوات في البرلمان الاوربي.

الخيار الثالث هوالحل
احمد حسين تواق -

من الافضل ان نتكلم بجدية. ايران الملالي اصبحت مشكلة كبيرة للشعب الايراني ولشعوب المنطقة وللدول العربية والاسلامية, وللعالم اجمع. هذا النظام قتل من ابناء ايران من اعضاء و انصار مجاهدي خلق اكثر من مائة وعشرين الفاً, وافقر الشعب الايراني خمس مرات. انه يصدّر الارهاب و القتل والتفجير الى العراق وافغانستان والى لبنان وفلسطين والى الجزائر والمغرب والسعودية والى مختلف الدول العربية والاسلامية. ويكفي القاء نظرة هذه الايام الى العراق. كما ان هذا النظام لايخضع لقرارات مجلس الامن لوقف تخصيب اليورانيوم. ويسعي للحصول على القنبلة النووية. فما هو الحل؟ هناك ثلاثة حلول: الاول استرضاء هذا النظام واعطاء الامتيازات له والبحث عن الاصلاح داخل النظام من خلال رفسنجاني وخاتمي وغيرهما. هذا الحل قد فات عليه الزمن. الحل الثاني هو شن حرب خارجية وهذا الحل لاضرورة منها و لن يكون يجدي نفعا في نهاية المطاف. والحل الثالث هو التغيير الديمقراطي بيدالشعب الايراني وبالاعتماد علي ابناء هذاالشعب في المقاومة الايرانية.وهذا خيار طرحته السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية قبل ثلاث سنوات في البرلمان الاوربي.